آخر الأخبار
  المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر

الإعدام شنقاً لسفاح باكستان قاتل الطفلة زينب وهذه تفاصيل جريمته

{clean_title}
نفذت باكستان حكم الإعدام في الخامسة فجر الأربعاء، بشاب اعترف بعد اعتقاله بأنه قام في 4 يناير العام الماضي بما فجّر موجة غضب في أنحاء البلاد، وعبر خبره الحدود سريعا إلى حيث صدم معظم العالم تقريباً.

وأقر أنه استدرج طفلة عمرها 7 سنوات، واغتصبها ثم قتلها خنقا، ورمى جثتها في حاوية للقمامة بالمدينة التي يقيم وتقيم الطفلة مع عائلتها فيها، وهي Kasur البعيدة 50 كيلومترا عن 'لاهور' عاصمة إقليم البنجاب في أقصى الشرق الباكستاني، وفيها رصدته كاميرا مراقبة وهو برفقتها في أحد الشوارع، متجها بها إلى حيث اغتصبها وقتلها.

وبعد أسبوعين من العثور على جثتها في مستوعب النفايات القريب 200 متر من بيته و1700 من منزل عائلتها، اعتقلوا المغتصب القاتل عمران علي نقشبندي، وحاكموه عما فعله بالطفلة زينب أنصاري واعترف فيه بعد إدلاء عشرات من الشهود بأقوالهم في المحكمة التي ظهرت ضده فيها أدلة دامغة أدانته عن اغتصاب غيرها أيضا، أهمها نتائج اختبارات الحمض النووي وكشف الكذب، إلى أن حان موعد جلسة النطق بالحكم في 12 أكتوبر الجاري، فعقدوها داخل سجن بلاهور كان محتجزا فيه، ووسط إجراءات أمنية مشددة.

الجلسة التي انسحب منها محاميه، حضرها والد زينب الذي طالب قضاتها بعد الحكم على عمران بالإعدام 'بأن يتم تنفيذه علنا ليكون درسا لسواه'، وفقا لما قاله محاميه وقرأته مما بثته الوكالات، إلا أنهم رفضوا طلبه معتبرين أن الإعدام العلني هو من اختصاص الحكومة، فرد محاميه بأن الحكومة لم ترد على طلبه بهذا الخصوص، فردوا بدورهم أنه تأخر في إبلاغهم بهذا الأمر، لذلك شنقوا عمران البالغ 24 سنة في سجن Kot Lakhpat المركزي في لاهور، وحضر شنقه والد زينب، محمد أمين، كما كبير القضاة غولام سروار، على حد ما بثه موقع 'جنك' الإعلامي الباكستاني، كخبر عاجل.

وكان عمران الذي أدانوه أيضا باغتصاب 8 قاصرات وقتل بعضهن في 'قصور' واعترف بما أدانوه به، تقدم بالتماس للعفو من الرئيس الباكستاني عارف علوي قبل يومين من جلسة النطق بالحكم، إلا أنه تسلم ردا بالرفض، خصوصا أن جريمته سببت موجة غضب شعبي، خرج على إثرها عشرات الآلاف في مظاهرات نددت بأداء الشرطة التي اتهموها بعدم الكفاءة، وشابها أعمال عنف سقط فيها قتيلان.

سفاح باكستان والطفلة زينب

أخبرها أن والديها عادا من السفروملخص ما اعترف به عمران، أنه استدرج زينب وهي في طريق عودتها ساعة الغروب من درس قرآني في مبنى قريب 100 متر فقط من بيت خالتها التي كانت تقيم فيه معها، بانتظار عودة والديها من السفر، وأخبرها أن والديها عادا، وبإمكانه مرافقتها إليهما، فاطمأنت لما قال باعتباره من الجيران، وفي الطريق سألته مرارا حين طال سيرها معه إلى أين يمضيان، وفقا لما نشرته 'العربية.نت' في أحد تقاريرها عما حدث، فتذرع بأنه تاه عن العنوان، إلا أنه استمر يستدرج بها حتى انتهى إلى اغتصابها ورميها جثة مخنوقة بين النفايات.

وأكثر ما ساعد الشرطة على اعتقال عمران الذي شارك بجنازة زينب وتشييعها من دون أن يعرف أحد بأنه مغتصبها وقاتلها، هو ما ذكرته محطة Geo التلفزيونية المحلية ذلك الوقت، واعتبرته الأكثر إثارة بقصته، وهو أن والدته هي من أبلغت عن المكان الذي كان متواريا فيه عن الأنظار، فمضوا إليه وأخرجوه مكبلا بالقيود.