آخر الأخبار
  المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية   إنخفاض فاتورة الأردن النفطية إلى 2.173 مليار دينار خلال 10 أشهر

قصة صادمة .. سورية تدعي بانها لقيطة من الشارع لتثبيت زواجها من اخيها .. "تفاصيل"

{clean_title}
في واحدة من الحالات الغريبة التي حدثت في أوساط المجتمع السوري، إبان الحرب الأهلية الدائرة رحاها في البلاد منذ عام 2011، رفعت فتاة سورية دعوى في إحدى المحاكم الشرعية، على والديها، تدعي فيها نفي نسبها لهما، وأنهما ليسا والديها، وأنها لقيطة عثروا عليها في الشارع، ونسبوها لهما؛ وذلك بهدف تثبيت زواجها من أخيها في المحكمة.

وتقول الفتاة إن الشاب الذي تزوجته هو أخوها بقیود الأحوال المدنیة، ولیس شرعًا، مطالبة بنفي نسبھا لوالدیھا، وتثبیت زواجھا من أخیھا المقید بالأحوال المدنیة، وما یزید من الأمر غرابة أن الفتاة أنجبت طفلًا، وبما أنھا لا تستطیع أن تنسبه لھا ولأبيه، نسبته لجده أي والدھا المقید في الأحوال المدنیة، وبالتالي أصبح أخاھا وابن جده.

وباعتبار أن الحالة غریبة جدًا، رد القاضي الدعوى شكلًا؛ معللًا ذلك بعدة أسباب، أولھا أنها لابد أن تذكر اسم والدیھا الحقیقیین قبل أن ترفع دعوى نفي النسب لتثبیت زواجھا من أخیھا المقید في الأحوال المدنیة، والثاني یجب أن ترفع الدعوى من قبل محام، إضافة إلى أسباب أخرى، وبالتالي تم رد طلب تثبیت الزواج.

وبین المصدر أن زواج الإخوة یعد فاسدًا في القضاء، ولا یأخذ حكم البطلان. بمعنى أنه یتم تثبیت نسب الطفل في حال كان موجودًا، بینما الباطل لا یتم فیه تثبیت النسب، لافتًا إلى أن ھذا الزواج علیه عقوبة جزائیة كبیرة تحت مسمى 'جرم السفاح'، باعتبار أنه خطیر وقذر.


وأوضح مصدر قضائي، أن ھذه الحالة نادرة، ولم تحدث منذ فترة طویلة، وأنه من الواضح أن ھناك مشكلة یرید الطرفان التستر علیھا بھذه الطریقة، وخصوصًا أن مجریات القضیة أظھرت عدة أمور دون أن یذكرھا.