قال مدير الاتصالات في سطيف محمد تويري، إن سلفيا شوه وجه وصدر وذراع تمثال "المرأة العارية" الذي يتوسط نافورة في وسط المدينة التي تبعد نحو 300 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة.
وأضاف تويري في تصريحات صحيفة، أن المشتبه به رهن الاعتقال، وسوف يخضع لاختبار على قواه العقلية.
بدوره أشار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، في تغريدة إلى أن الجاني هو نفس الرجل الذي أحدث أضرارا بالتمثال العام الماضي.
وقال "أيادي التخريب تمتد مرة أخرى لتمثال عين الفوارة، حيث تمكن مواطنون من إيقاف شخص حاول تدمير التمثال الذي يتوسط سطيف".
وأظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ملتحيا يعتلي منصة التمثال في وقت يحاول فيه عدد كبير من المواطنين إنزاله ومنعه من تخريب التمثال، في حين أظهرت الصور تعرض رأس التمثال إلى أضرار طفيفة.
والتمثال الذي يرجع إلى فترة الاستعمار من أعمال النحات الفرنسي فرانسيس سانت فيدال، والذي يعود إلى 1889.
وتعرض التمثال للهجوم والتدمير في ديسمبر الماضي. ورممته السلطات وأعادته إلى سيرته الأولى في احتفال في أغسطس الماضي.