آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

كيف استخدم الجيش الأميركي الفياغرا في حرب أفغانستان؟

{clean_title}

سمع الجميع عن الاستخدامات الجنسية لعقار الفياغرا، فهل سمعت عن استخداماته العسكرية؟

حسب روايات عسكريين سابقين، استخدم الجيش الأميركي "العقار السحري" الذي يساعد على الانتصاب لدى الرجال، كسلاح فعال لـ"صناعة أصدقاء" من الأفغان، خلال الغزو الأميركي لمعقل حركة طالبان الذي بدأ عام 2001.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن عسكري شارك في غزو أفغانستان، كيف حصل على معلومات وافية عن طالبان مقابل بضعة أقراص من "الحبة الزرقاء".

سعيد الحظ الذي حصل على حبوب الفياغرا كان زعيما قبليا أفغانيا في الستين من عمره، وزوجا لأربع سيدات، أعطاه ضابط في وكالة الاستخبارات المركزية شريطا يحمل 4 حبات من الفياغرا، على سبيل "الهدية".

وقال له الضابط: "خذ واحدة من هذا الشريط. ستحبه".

ويقول الضابط إن الهدية "غير المجانية" كان لها مفعول السحر، حيث أتاه الشيخ بعد 4 أيام وقد بدت عليه علامات الشباب.

ودون أن يطلب الضابط، سكب الشيخ أمامه سيلا من المعلومات عن أسرار طالبان وكيفية الوصول إلى مقارهم وقياداتهم، وطلب في المقابل الحصول على المزيد من أقراص الفياغرا.

وتشير هذه الواقعة إلى طرق حديثة ومبتكرة للجيش الأميركي، يحصل بها على المعلومات التي يريدها في البلاد التي يتدخل بها عسكريا، بدلا من الطريقة التقليدية القائمة على شراء الجواسيس بالمال.

وإلى جانب أقراص الفياغرا، تضم قائمة الهدايا غير التقليدية التي تعدها وكالات الاستخبارات الأميركية لتسخير عملاء محليين، منها أدوات حرفية وأدوية أو إجراء عمليات جراحية، أو ألعاب أطفال وأدوات مدرسية، وحتى تأشيرات السفر.

ويقول مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية عمل في أفغانستان: "يمكن خلق أصدقاء من المؤثرين، عن طريق بناء مدرسة أو إعطائهم فياغرا".

وبتجربتهم الطويلة في أفغانستان، يعتقد المسؤولون العسكريون الأميركيون أن "من يدفع أكثر" يمكنه شراء أفراد القبائل، الذين عمل بعضهم لدى الجيش الأميركي وبعضهم الآخر لدى طالبان.