اختارت سيدة في الكويت أساليب ملتوية من أجل تحصيل الأموال بطرق غير شرعية، إثر قيامها بإقامة علاقات مع رجال أغنياء، قبل ابتزازهم بالدفع مقابل عدم اتهامهم باغتصابها.
وذكرت صحيفة "الراي" المحلية أن المتهمة مازالت حرة طليقة، وأن سجلها الأمني بات متخمًا، إذ تم وضعها تحت الرصد والمتابعة، بعد التثبت من 3 حالات بشكل دقيق.
وتعتمد السيدة على توثيق العلاقة مع الفريسة لمدة طويلة ثم تبدأ بخطة الاستنزاف المالي الذي يراه الرجل أمرًا عاديًا، كونه يدفع مقابل ما يناله.
وتحافظ الفاتنة على العلاقة لأشهر عدة، علمًا أنها في بعض المرات تقيم أكثر من علاقة في وقت واحد. وبعد أن تتخذ قرارًا ضمنيًا بإنهائها، تمهيدًا للانتقال إلى مغامرة جديدة، تطلب مبلغًا كبيرًا تحت عنوان "معقول يغلى عليّ؟"، متسلحة بقدراتها.
وفي حال رضخ العاشق للطلب ودفع تصبر عليه أيامًا قبل أن تنهي العلاقة. أما إذا رفض، فعندها تلجأ إلى الدهاء في إبقاء العلاقة حتى تحين ساعة الصفر التي حددتها، لتخرج من غرفة العلاقة التي جمعتهما إلى غرفة أمنية، مدعية أنها تعرضت للاغتصاب على يد صديق، ومقدمة أدلة حسية تؤكد حدوث ذلك.
ويتم استدعاء "المغتصب الضحية"، بعد البلاغ للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وحين يجد نفسه أمام نيران الفضيحة، يسعى عندها إلى "لملمة الموضوع” مهما كلّف الأمر، وقد يدفع ضعف المبلغ الذي طلبته سابقًا.
وتوقع مصدر أمني أن تقع السيدة قريبًا في شر أعمالها، كونها باتت تحت الرصد، رغم استعانتها بكبار المستشارين القانونيين، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن سبب بقاءها حرة طليقة حتى الساعة مرتبط بعدم وجود ما يُثبت فعلها الاحتيالي.