آخر الأخبار
  لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي   استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الخميس والجمعة   الصبيحي: 52 ألف موظف حكومي أحيلوا للتقاعد المبكر منذ 2020   دوام الضريبة السبت لتمكين المكلفين من التسديد قبل نهاية العام   ارتفاع الصادرات الأردنية لسوريا إلى 203 ملايين دينار   النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية

من هو أسعد بركات اكبر ممولي حزب الله الذي اعتقلته البرازيل و من أين جمع ثروته؟

{clean_title}
قالت السلطات البرازيلية اليوم الجمعة إن الشرطة اعتقلت رجلا صنفته الولايات المتحدة باعتباره ممولا رفيع المستوى لجماعة حزب الله اللبنانية بعدما طلبت باراغواي احتجازه بتهم سرقة هوية.

وكانت السلطات الأميركية قد صنفت أسعد أحمد بركات في 2004 باعتباره أحد 'أبرز أعضاء حزب الله وأشدهم تأثيرا'.

وأضافت أنه عمل لفترة طويلة مسؤولا ماليا في الجماعة وكان مساعدا للمدير المالي للحزب في ذلك الحين.

ولم يتضح بعد ما إذا كان لبركات محام. وقالت الشرطة الاتحادية البرازيلية في بيان اليوم الجمعة إن المحكمة العليا في البلاد أجازت اعتقاله بعدما أصدرت السلطات في باراغواي مذكرة اعتقال بحقه في أواخر أغسطس/آب.

وأضافت الشرطة أيضا أن السلطات الأرجنتينية اتهمته بغسل أموال بقيمة عشرة ملايين دولار من خلال ناد للقمار بمدينة بويرتو إيجوازو.

وسُجن بركات في باراغواي في الفترة من 2002 إلى 2008 بتهم التهرب الضريبي. وقالت الشرطة البرازيلية إن بركات عاش بعد الإفراج عنه في البرازيل وقام بأنشطة تجارية في باراغواي والأرجنتين وتشيلي.


وينحدر بركات من عائلة لبنانية وتتركز أنشطته أساسا في مثلث الحدود الممتدة بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي.

وفي يوليو/الماضي تحركت السلطات الأرجنتينية لتضييق الخناق على شبكة بركات التي يشتبه في أنها تقوم بنشاطات إجرامية منها غسيل أموال يستخدم جزء كبير منها في تمويل جماعة حزب الله وقامت بتجميد أصول من يُفترض بأنهم يشكلون جزء من 'عشيرة بركات'، وفقا للقانون الجنائي المتعلق بتمويل الإرهاب.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في 2004 عقوبات على بركات وتوسعت العقوبات لتشمل شقيقيه حمزة وحاتم في 2006.

وحسب تحقيقات أجرتها السلطات الأرجنتينية فإن شبكة بركات تضم 14 شخصا يعيشون ويعملون في البرازيل وباراغواي متورطين بالفعل في جرائم تهريب وتزوير أموال ووثائق وابتزاز وتهريب مخدرات واتجار بالأسلحة وغسل أموال وتمويل إرهاب

وكل هذه الأنشطة الإجرامية تشكل شريانا ماليا حيويا لحزب الله الذي تتهمه الولايات المتحدة بتبييض أموال متأتية من أنشطة إجرامية.

وجاء الإجراء البرازيلي باعتقال بركات متأخرا حيث لم تتخذ في السابق إجراءات رادعة بحق شبكته المرتبطة بحزب الله.

وبحسب المعلومات التي صرّحت بها السلطات البرازيلية فإن بركات شريك تجاري في شركتين في فوز دو إيغواسو، يشاركه شقيقه حمزة في إحداها.

وشقيقه حمزة شريك أيضا في 5 شركات أخرى، فيما تشكل البرازيل قاعدة لعمليات شبكة بركات.

وسبق للسلطات البرازيلية أن اعتقلت بركات في 2003 بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن باراغواي بتهمة التهرب الضريبي وتم تسليمه بالفعل، لكن سلطات بارغواي أفرجت عنه بعد فترة احتجاز.

وفرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات على حزب الله تستهدف بالأساس تجفيف منابع تمويله.

وكانت الولايات المتحدة قد صنّفت حزب الله تنظيما إرهابيا في 1997ومنذ ذلك الحين تحاول واشنطن تضييق الخناق على شبكات الحزب المالية، فيما يشتبه في أن مصادر التمويل متأتية أساسا من أنشطة غير شرعية تشمل تجارة المخدرات وغسيل الأموال.

وكانت أحدث العقوبات في 16 مايو/ايار والتي توسعت لتشمل إضافة إلى كيانات مرتبطة بالجماعة الشيعية، أمينها العام حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم وقيادات في مجلس شورى الحزب (دائرة صناعة القرار في الحزب).

وفي نفس العام قدم أعضاء في الكونغرس تشريعا يهدف إلى فرض عقوبات على الجماعة وبعض أعضائه بتهمة العنف في سوريا ونصب صواريخ على طول الحدود مع إسرائيل.

وكانت واشنطن قد أقرت عقوبات مصرفية على حزب الله في 2015 وتوسعت تلك العقوبات في ابريل/نيسان 2017.

واعتمد الكونغرس الأميركي بالإجماع مجموعة عقوبات استهدفت الأفراد والحكومات الذين يقدمون الدعم المالي والعسكري لحزب الله في لبنان.

كما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط فرض عقوبات على ستة أشخاص من حزب الله إلى جانب سبع مؤسسات مالية تابعة له، وهي العقوبات التي وصفت بأنها استهداف للشبكات المالية للحزب.

ويرى المتابعون للإجراءات الأميركية بحق الجماعة الشيعية اللبنانية، أن الهدف منها بالأساس هو تقويض نفوذ إيران في الشرق الأوسط من خلال معاقبة وكلائها في المنطقة.