رصدت كاميرا مراقبة في أحد المطارات الروسية، امرأة وهي تقوم بتسليم رضيعتها لسيدة غريبة، بعد أن باعتها لها مقابل ثمن زهيد.
فإن الأم الحقيقية إينا (25 عاما) قررت أن تتخلص من ابنتها بعدما تخلى عنها صديقها الذي حملت منه، لذا باعتها مقابل مبلغ لا يتجاوز 35 جنيها إسترلينيا.
وأقرت إينا بالتخلي عن ابنتها، وعزت فعلتها إلى "الظروف الصعبة"، لافتة إلى أن والدتها وأختها أصرتا على التخلص من المولودة غير الشرعية، وقامتا بتهديدها بالطرد من المنزل إذا لم تفعل ذلك.
وبما أن إينا لم تكن قادرة على تربية الرضيعة بعد تهرب الخليل من المسؤولية، عرضت ابنتها على امرأة من مدينة سان بطرسبيرغ تبلغ من العمر 43 سنة، وكانت تبحث عن طفلة للتبني.
وسافرت ناتالي التي تعمل مدرسة، حتى شرق روسيا لتستلم الرضيعة، ووعدت الأم الفقيرة بأن تساعدها على إيجاد عمل وتجاوز الظروف الصعبة.
وأظهرت كاميرا المراقبة الأم الشابة وهي تحضن ابنتها بتأثر وتقبلها للمرات الأخيرة قبل أن تقوم بالتسليم، واستخدمت المرأة المُتبنيَة وثيقة ميلاد مزيفة لنقل الطفلة عبر الطائرة.
وتواجه المرأتان عقوبة سجن تصل إلى عشرة أعوام، بموجب قوانين مكافحة الاتجار بالبشر في روسيا.