آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

مدينة الأشباح اليابانية .. بلدة مهجورة تثير الدهشة وتصبح لغزاً سياحياً

{clean_title}
في مغامرة غير متوقعة، كشف مستكشف حضري بريطاني عن بلدة سياحية مهجورة في قلب اليابان، حيث تقف فنادق شاهقة ومهجورة على منحدر نهري في مشهد يثير الرهبة وكأنه خارج من فيلم سينمائي.

هذا الاكتشاف وقع في منطقة "كينوغاوا أونسن" التي كانت يوماً ما من أشهر المنتجعات السياحية المعروفة بينابيعها الحارة.

لوك برادبيرن، مستكشف عمره 28 عاماً من مانشستر الكبرى، كان قد سافر إلى اليابان في أوائل عام 2024 لتوثيق منطقة الحظر في فوكوشيما، لكن رحلته اتخذت منحى غير متوقع عندما قرر استكشاف المناطق المجاورة، ليقوده فضوله إلى "كينوغاوا أونسن" الواقعة في مدينة نيكّو بمحافظة توتشيغي.

وهناك، اصطدم بواقع مدهش، حي كامل من الفنادق المتروكة، كأن الزمن توقف عنده منذ ثلاثين عاماً، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".

وازدهرت كينوغاوا أونسن في ثمانينات القرن الماضي بفضل الينابيع الساخنة والسياحة المحلية، إلا أن الأزمة الاقتصادية التي ضربت اليابان في تسعينات القرن العشرين وجهت ضربة قاصمة للقطاع السياحي، ما أدى إلى إغلاق العشرات من الفنادق.

لكن، ووفقاً لقوانين الملكية الصارمة في اليابان، لم تُهدم تلك المباني وبقيت على حالها، إلا أن بعض الملاك توفوا دون ورثة، والبعض الآخر اختفى ببساطة، تاركين الفنادق في حالة قانونية معقدة تمنع إزالتها.

أما المفارقة التي أدهشت برادبيرن كانت في حالة المباني نفسها، فعلى الرغم من مرور عقود، لم تتعرض للنهب أو التخريب بشكل كبير.

وأرجع المستشكف ذلك إلى انخفاض معدل الجريمة في اليابان، إلى جانب قوانين تمنع إزالة العقارات ما لم يتوفر تصريح رسمي من المالك، وهو أمر شبه مستحيل بعد وفاته.
وأمضى برادبيرن أكثر من ست ساعات في التجوال بين عشرين فندقاً تقريباً، مستعيناً بممرات متهالكة وسلالم مكسورة وطرق غمرتها الأعشاب.

وتنقّل بين الردهات والغرف المتروكة، ليجد مشاهد كأنها خرجت من كوابيس الزمن، حيوانات محنطة مثل غزال وصقر ما زالت واقفة في البهو، وألعاب أركيد لا تزال محشوة بالهدايا، وطاولات لا تزال عليها كؤوس ومشروبات منذ ثلاثين عاماً.

وأكد المستكشف أن التجوال في هذه الأبنية لم يكن آمناً على الإطلاق، فالأرضيات منهارة والسلالم معلّقة، وبعض المناطق تطلبت العودة من حيث أتى بسبب الانهيارات.


وبرغم ذلك، وصف تجربته بأنها كانت مشحونة بالمشاعر، إذ شعر في كل فندق كأنه دخل كبسولة زمنية تجسّد حياة كانت مزدهرة ثم تلاشت فجأة.