الطلاق مناسبة سعيدة يحتفى بها.فلا بكاء بعد اليوم

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاحتفال بمناسبة الطلاق لدى الرجال والسيدات في بلادنا العربية ،حيث أن الزوجين وللأسف أصبحا يحتفلان بفراقهما عن بعضهما دون تحمل لأي نتيجة سلبية قد تنتج عن ذلك.
هذا وعلى الرغم من الضرر الذي قد يصيب أطفال الزوجين المطلقين فإنهما يغضان البصر عن ذلك ويبدآن بالاحتفالات الكبيرة وكأنها أفراح ،لينعكس الأمر في مجتمعنا ويصبح الطلاق فرحة كبرى للزوجين، وإن دل ذلك على شيء فيدل على اللامبالاة التي يتصفان بها وخاصة إذا كانا قد تزوجا في أعمار مبكرة.
لا حزن على الأطفال ولا بكاء على الطلاق والانفصال في مجتمع شرقي ينذر للمرأة المطلقة بطريقة ممزوجة بالخوف منها وعليها في زمن قبل به الضمير وزاد استغلال المطلقة بطريقة كبيرة ،حيث أصبحت فرسية للكثير من ضعفاء الأنفس.
وفي بعض الأحيان قد يكون الاحتفاء بالطلاق مجرد تمثيل لاثارة غضب الطرف الىخر ،حيث أن الرقص والضحكات لن تكن صادقة بل تخبء الأحزان وأصوات تصرخ ألماً بفراق الحبيب لكن كرامتهما وعنادهما يمناعنهما من كشف حقيقة مشاعرهما.
وقد أستعير بهذه الحالة الممثلة المصرية نورهان والتي انفصلت مؤخراً عن زوجها واحتفلت بذلك داخل منزلها ودعت صديقاتها للحضور، حيث قمن بالتراقص والأغاني دون أي نوع من الحزن أو التأسف أو الشعور بالندم، وقد انتشر فيديو لها على الانترنت وقد بدت معالم الفرحة واضحة على وجهها.