تتحرك لكن ببطء شديد ماكينة التواصل – عن بعد- بين مسئولين اردنيين ونظراء سوريين في إطار محاولة مستجدة لتطبيع العلاقات بالتوازي مع إعتراض دمشق على إستعمال مسئولين اردنيين في الاعلام لعبارة”النظام السوري” بدلا من "سورية”.
ونصحت شخصيات لبنانية واخرى سورية صديقة للأردن بان يتوقف الاعلام الرسمي الاردني وبعض المسئولين عن ذكر عبارة”النظام السوري” وتوقف هذا الإستعمال املا في ترتيب وترطيب الاجواء قريبا.
ورغم الإستعصاء والبطء استقبل إتحاد غرف التجارة السوري أمس وفدا أردنيا لأول مرة يمثل القطاعات التجارية الاردنية.
وعقدت مباحثات بين الجانبين في اطار تمثيل القطاع الخاص وبدأ تبادل الرسائل حسب مصدر مطلع تحدث لرأي اليوم يزداد عبر رموز في القطاع الخاص.
وشهد الاسبوع الماضي زخما في تبادل هذه الرسائل الودية لكن بصورة خجولة في تطور لافت.