آخر الأخبار
  خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري

البيضة أولا أم الدجاجة.... العلماء يجيبون أخيرا

{clean_title}

من جاء أولا.. البيضة أم الدجاجة؟'، سؤال لطالما حير الناس منذ آلاف السنين، إلا أن مجموعة من العلماء أكدوا أنهم توصلوا إلى الإجابة 'العلمية' التي ستضع حدا لذلك الغموض.

وكان هذا التساؤل أثار حيرة الناس منذ نحو ألفي عام، عندما طرحه الفلاسفة الإغريق، في محاولة لتسليط الضوء على 'السببية'، لتوضيح العلاقة بين الأحداث (السبب والنتيجة).

ويعتقد علماء فيزياء من جامعة 'كوينزلاند' ومعهد 'نيل'، أنهم وجدوا الإجابة، وهي ببساطة أنه 'يمكن أن يأتي كلاهما أولا'.

وأوضح العلماء أنه عندما يتعلق الأمر بفيزياء الكم، فإن السبب والأثر ليسا دائما مرتبطين بشكل مباشر، أي أنه ليس من الضروري أن يؤدي أحدهما بشكل مباشر للآخر.

وقالت الدكتورة جاكوي روميرو من مجلس البحوث الأسترالي: 'إن غرابة ميكانيكا الكم تكمن في أن الأحداث يمكن أن تحدث من دون ترتيب معين'.

وأضافت: 'على سبيل المثال، إذا كانت رحلتك اليومية إلى العمل تتمثل في استقلالك لحافلة ولقطار.. عادة ستأخذ الحافلة ثم القطار، أو العكس. وفي تجربتنا، يمكن أن يحدث أي من الحدثين أولا'.

وأشارت روميرو إلى أن هذا يسمى بـ 'النظام السببي غير المحدد'، موضحة أنه ليس شيئا يمكن للعلماء ملاحظته في الحياة اليومية.

ولملاحظة هذا التأثير في بيئة مختبرية، كان على العلماء بناء جهاز يعرف باسم 'مفتاح الكم الضوئي'.

وفقا للدكتور فابيو كوستا، من جامعة كوينزلاند، فإن هذا الجهاز يتيح ترتيب الأحداث (المتمثلة في التحولات بأشكال الضوء)، بالاعتماد على 'الاستقطاب'.

وقال: 'من خلال قياس مدى استقطاب فوتونات الضوء عند مخرج الجهاز، فإننا أصبحنا قادرين على إثبات أنه لا يوجد ترتيب للتحولات التي طرأت على أشكال الضوء'، مشيرا إلى أن هذه النتائج ما زالت أولية.

وأوضح كوستا أنه بالاعتماد على النتائج التي تم التوصل إليها، فإن هذه النظرية (العلاقة السببية غير المحددة) يمكن أن يتم استخدامها في تطبيقات عملية، مثل زيادة فعالية أجهزة الكمبيوتر، أو تحسين جودة الاتصالات.