آخر الأخبار
  إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟   نصراوين: حل "الأعيان" وإعادة تشكيله مرتبط بإرجاء انعقاد مجلس الأمة   هام للمستفيدين من مكرمة أبناء العشائر   الضريبة: إصدار 15 مليون فاتورة على نظام الفوترة الوطني   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة   إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية الأربعاء المقبل   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء)

البيضة أولا أم الدجاجة.... العلماء يجيبون أخيرا

{clean_title}

من جاء أولا.. البيضة أم الدجاجة؟'، سؤال لطالما حير الناس منذ آلاف السنين، إلا أن مجموعة من العلماء أكدوا أنهم توصلوا إلى الإجابة 'العلمية' التي ستضع حدا لذلك الغموض.

وكان هذا التساؤل أثار حيرة الناس منذ نحو ألفي عام، عندما طرحه الفلاسفة الإغريق، في محاولة لتسليط الضوء على 'السببية'، لتوضيح العلاقة بين الأحداث (السبب والنتيجة).

ويعتقد علماء فيزياء من جامعة 'كوينزلاند' ومعهد 'نيل'، أنهم وجدوا الإجابة، وهي ببساطة أنه 'يمكن أن يأتي كلاهما أولا'.

وأوضح العلماء أنه عندما يتعلق الأمر بفيزياء الكم، فإن السبب والأثر ليسا دائما مرتبطين بشكل مباشر، أي أنه ليس من الضروري أن يؤدي أحدهما بشكل مباشر للآخر.

وقالت الدكتورة جاكوي روميرو من مجلس البحوث الأسترالي: 'إن غرابة ميكانيكا الكم تكمن في أن الأحداث يمكن أن تحدث من دون ترتيب معين'.

وأضافت: 'على سبيل المثال، إذا كانت رحلتك اليومية إلى العمل تتمثل في استقلالك لحافلة ولقطار.. عادة ستأخذ الحافلة ثم القطار، أو العكس. وفي تجربتنا، يمكن أن يحدث أي من الحدثين أولا'.

وأشارت روميرو إلى أن هذا يسمى بـ 'النظام السببي غير المحدد'، موضحة أنه ليس شيئا يمكن للعلماء ملاحظته في الحياة اليومية.

ولملاحظة هذا التأثير في بيئة مختبرية، كان على العلماء بناء جهاز يعرف باسم 'مفتاح الكم الضوئي'.

وفقا للدكتور فابيو كوستا، من جامعة كوينزلاند، فإن هذا الجهاز يتيح ترتيب الأحداث (المتمثلة في التحولات بأشكال الضوء)، بالاعتماد على 'الاستقطاب'.

وقال: 'من خلال قياس مدى استقطاب فوتونات الضوء عند مخرج الجهاز، فإننا أصبحنا قادرين على إثبات أنه لا يوجد ترتيب للتحولات التي طرأت على أشكال الضوء'، مشيرا إلى أن هذه النتائج ما زالت أولية.

وأوضح كوستا أنه بالاعتماد على النتائج التي تم التوصل إليها، فإن هذه النظرية (العلاقة السببية غير المحددة) يمكن أن يتم استخدامها في تطبيقات عملية، مثل زيادة فعالية أجهزة الكمبيوتر، أو تحسين جودة الاتصالات.