آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

البيضة أولا أم الدجاجة.... العلماء يجيبون أخيرا

{clean_title}

من جاء أولا.. البيضة أم الدجاجة؟'، سؤال لطالما حير الناس منذ آلاف السنين، إلا أن مجموعة من العلماء أكدوا أنهم توصلوا إلى الإجابة 'العلمية' التي ستضع حدا لذلك الغموض.

وكان هذا التساؤل أثار حيرة الناس منذ نحو ألفي عام، عندما طرحه الفلاسفة الإغريق، في محاولة لتسليط الضوء على 'السببية'، لتوضيح العلاقة بين الأحداث (السبب والنتيجة).

ويعتقد علماء فيزياء من جامعة 'كوينزلاند' ومعهد 'نيل'، أنهم وجدوا الإجابة، وهي ببساطة أنه 'يمكن أن يأتي كلاهما أولا'.

وأوضح العلماء أنه عندما يتعلق الأمر بفيزياء الكم، فإن السبب والأثر ليسا دائما مرتبطين بشكل مباشر، أي أنه ليس من الضروري أن يؤدي أحدهما بشكل مباشر للآخر.

وقالت الدكتورة جاكوي روميرو من مجلس البحوث الأسترالي: 'إن غرابة ميكانيكا الكم تكمن في أن الأحداث يمكن أن تحدث من دون ترتيب معين'.

وأضافت: 'على سبيل المثال، إذا كانت رحلتك اليومية إلى العمل تتمثل في استقلالك لحافلة ولقطار.. عادة ستأخذ الحافلة ثم القطار، أو العكس. وفي تجربتنا، يمكن أن يحدث أي من الحدثين أولا'.

وأشارت روميرو إلى أن هذا يسمى بـ 'النظام السببي غير المحدد'، موضحة أنه ليس شيئا يمكن للعلماء ملاحظته في الحياة اليومية.

ولملاحظة هذا التأثير في بيئة مختبرية، كان على العلماء بناء جهاز يعرف باسم 'مفتاح الكم الضوئي'.

وفقا للدكتور فابيو كوستا، من جامعة كوينزلاند، فإن هذا الجهاز يتيح ترتيب الأحداث (المتمثلة في التحولات بأشكال الضوء)، بالاعتماد على 'الاستقطاب'.

وقال: 'من خلال قياس مدى استقطاب فوتونات الضوء عند مخرج الجهاز، فإننا أصبحنا قادرين على إثبات أنه لا يوجد ترتيب للتحولات التي طرأت على أشكال الضوء'، مشيرا إلى أن هذه النتائج ما زالت أولية.

وأوضح كوستا أنه بالاعتماد على النتائج التي تم التوصل إليها، فإن هذه النظرية (العلاقة السببية غير المحددة) يمكن أن يتم استخدامها في تطبيقات عملية، مثل زيادة فعالية أجهزة الكمبيوتر، أو تحسين جودة الاتصالات.