يبدو أن الهواتف الذكية تشغل الجميع دون استثناء، حتى أن أمّا انشغلت عن ابنتها بينما كانت تغرق في المسبح.
وقع هذا الحادث في مدينة فوتشو بمقاطعة فوجيان في الصين، حيث اصطحبت الأم ابنتها، التي تبلغ من العمر سنة واحدة، إلى المسبح بمناسبة عيد ميلادها. سقطت الطفلة من طوق النجاة عندما كانت الأم منشغلة بكتابة رسالة عبر الهاتف، وحينما حاول طفل آخر جذب انتباه الأم، لم تعره اهتماما، وكان من سوء الطالع أيضا ألا يكون أحد من العاملين موجودا في المسبح، ولم يكن هناك من البالغين سوى الأم.
بعد مضي دقيقة ونصف الدقيقة، أدركت الأم أن ابنتها تغرق، فالتقطتها وأخرجتها من الماء، وحاولت عمل تنفس اصطناعي لها، ثم غادرت المسبح بسرعة إلى المستشفى، التي وصلتها بعد 20 دقيقة، ولم تكن الطفلة حينها تتنفس، وتوقف قلبها عن النبض، وعلى الرغم من نجاح الأطباء في إحيائها، إلا الطفلة لم تعد إلى وعيها، وبقيت في المستشفى بحالة صحية حرجة.