اتهم مصريٌّ طليقته وعشيقها، بقتل طفله الذي انجبته بعد طلاقهما، مُطالباً بالقصاص منهما، مؤكداً أنه لم يترك حق طفله "الذي راح ضحية سيدة فاسدة، وشاب سولت له نفسه العيش الحرام معها”.
وعن طلاقهما، قال الزوج المصري إنّه عندما شعر أن علاقته الزوجية لم تعد كسابق عهدها وأن خلافات دبّت بينه وبين زوجته، التي طلبت الطلاق ونهاية العلاقة، وافق الزوج على الطلاق لتنتهي العلاقة التي لم تدُمْ كثيراً.
ويقول إنه لم يتأخر كثيراً في تلبية طلبات الزوجة عندما علم بحملها، وكان يرسل لها كل ما تريد حتى انجبت ذلك الطفل، وظل يرسل متطلبات الطفل، ومتطلبات الزوجة.
وأكمل أن طليقته سافرت مع عشيقها إلى محافظة الإسكندرية، واصطحبت الطفل الصغير معها، كما أن ذلك العشيق اصطحب طفله معه، وأن المتهم كان يتعدى على الطفل بالضرب والتعذيب.
ويؤكد الزوج أن الأم كانت ترى تعذيب ابنها على يد عشيقها دون أن تحرك ساكناً، وفى أحد المرات توفى الطفل الصغير ذو العشرة أشهر من كثرة الضرب.
ويقول إنّ المستشفى أكد وفاة الطفل بسبب وجود كدمات، وإنّ الطب الشرعىي أثبت وفاة الطفل بسبب الضرب.
وأحيلت الأم إلى المحكمة التى قضت بحبسها ثلاثة أشهر بتهمة الإهمال، كما أن المتهم العشيق ما زال محبوس على ذمة القضية، وسيكون هناك جلسة له الشهر المقبل.