آخر الأخبار
  احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة

جزائري يقتل ابنة عمه لإخراج جن "سوداني " تزوجها منذ 14 سنة

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : عالجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الوادي الجزائرية أمس واحدة من أغرب القضايا، لما فيها من تداخل بين عالمي الإنس والجن في الجريمة حسب ادعاءات المتهم الرئيسي.

ويتعلق الأمر بالراقي ومعلم القرآن “ب. ع. ع. ر” البالغ من العمر 39 سنة، وهو أب لـ 5 أطفال، والمتهم بقتل الضحية “ب. ع. ج ” البالغة من العمر 42 سنة،

وهي ابنة عم المتهم كما يتابع في القضية 10 أفراد من أقارب الضحية، متهمين بجنحة عدم التبليغ عن جناية القتل، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، حيث التمست النيابة 20 سنة للمتهم الرئيسي، وسنتين نافذتين لبقية المتهمين، حسب صحيفة الشروق الجزائرية.

وأضافت الصحيفة تميزت الجلسة بحضور مكثف لذوي المتهمين والضحية والفضوليين، ولم تخل من الطرافة، في جلسة استغرقت أكثر من 3 ساعات.

وأشارت إلى طلب رئيس الجلسة في البداية من المتهم الرئيسي أن يقص له ما حدث، فقال المتهم إن زوج الضحية البالغ من العمر55 سنة، طلب منه أن يرقي زوجته، كونها، حسبه، مسكونة بالجن، فأحضرها له يوم الخميس 16 فبراير 2012 صباحا.
وقال المتهم: “رقيتها بسورة الجن وأية الكرسي وآيات أخرى في اليوم الأول”، مضيفا أن الضحية ظلت تتردد عليه طيلة 8 أيام، وأنه رقاها 10مرات، وفي كل مرة، حسب زعمه، كان يضربها ضربا خفيفا “لاستنطاق الجن”.

ثم قال المتهم “طلبت من زوجها أن يتركها يومين كاملين من 23 إلى 25 فبراير الماضي.. وهي في الفترة التي نطق فيها الجن، وهو جن كافر من السودان، يسكنها منذ 14سنة وتزوجها وكان يخرج ثم يعود”.

وفي الليلة الثانية حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث أفاد المتهم أنه كان نائما مع زوجته المتهمة أيضا في القضية والبالغة من العمر 36 سنة.

وقال: “نهضت وسمعت ضرباً على باب الغرفة الموجودة فيها الضحية، فواصلت القراءة إلى أن سمعت الجن يقرأ معي القرآن، وتغيرت ملامح الضحية.. وطلب مني تغسيله وتكفينه لأنه سيغاردها، فأمرت ابنتي الضحية بتغسيل المرأة، وتكفينها وتركتها في الغرفة 10 أيام”،

وفعلا ظلت الضحية على هذه الحال حتى بلغ الأمر قوات الشرطة، التي حضر عناصرها يوم 6 مارس لتفتيش المنزل، فحاول الراقي منعهم، بحجة أنها لم تمت.

ولما أصر عناصر الشرطة هددهم بتسخير شمهروش وهو، حسب زعمه، سلطان الجن في المغرب لردعهم وتجميد نشاطهم.
فخاف بعض عناصر الشرطة، إلا أن أحدهم أمره بالابتعاد، وسخر منه قائلا: “أحضر معك شمهروش إلى مقر الفرقة للتحقيق”، واكتشف الدرك الجثة، وأوقفوا الراقي وبقية المتهمين.

وأكد الطبيب الشرعي أن الضحية كان عليها أثار عنف على الوجه وكسور في الفك والرقبة. والوفاة كانت نتيجة الاختناق بعد كسور في غضروف الرقبة إثر الضغط عنها باليد، في نفس المدة أي توفيت قبل 9 إلى 10 أيام من اكتشاف جثتها.

وأثناء الجلسة أكد المتهم أنه من المفروض أن يحاكم في محكمة الجن وليس في محكمة الجنايات، لأنه قتل جنيا، ولم يقتل بشرا حسب ادعاءاته، مما أثار استغراب رجال القضاء، الذين اكتشفوا أن المتهم لم يكن راقيا، وهو لأول مرة يمارس فيها الرقية.

وتمثلت مرافعة الدفاع عن المتهم في عدم وجود نية القتل، وصلة القرابة بين المتهم والضحية، إضافة إلى أن ذويها هم من أحضروها وليس هو من قصدها