آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

جزائري يقتل ابنة عمه لإخراج جن "سوداني " تزوجها منذ 14 سنة

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : عالجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الوادي الجزائرية أمس واحدة من أغرب القضايا، لما فيها من تداخل بين عالمي الإنس والجن في الجريمة حسب ادعاءات المتهم الرئيسي.

ويتعلق الأمر بالراقي ومعلم القرآن “ب. ع. ع. ر” البالغ من العمر 39 سنة، وهو أب لـ 5 أطفال، والمتهم بقتل الضحية “ب. ع. ج ” البالغة من العمر 42 سنة،

وهي ابنة عم المتهم كما يتابع في القضية 10 أفراد من أقارب الضحية، متهمين بجنحة عدم التبليغ عن جناية القتل، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، حيث التمست النيابة 20 سنة للمتهم الرئيسي، وسنتين نافذتين لبقية المتهمين، حسب صحيفة الشروق الجزائرية.

وأضافت الصحيفة تميزت الجلسة بحضور مكثف لذوي المتهمين والضحية والفضوليين، ولم تخل من الطرافة، في جلسة استغرقت أكثر من 3 ساعات.

وأشارت إلى طلب رئيس الجلسة في البداية من المتهم الرئيسي أن يقص له ما حدث، فقال المتهم إن زوج الضحية البالغ من العمر55 سنة، طلب منه أن يرقي زوجته، كونها، حسبه، مسكونة بالجن، فأحضرها له يوم الخميس 16 فبراير 2012 صباحا.
وقال المتهم: “رقيتها بسورة الجن وأية الكرسي وآيات أخرى في اليوم الأول”، مضيفا أن الضحية ظلت تتردد عليه طيلة 8 أيام، وأنه رقاها 10مرات، وفي كل مرة، حسب زعمه، كان يضربها ضربا خفيفا “لاستنطاق الجن”.

ثم قال المتهم “طلبت من زوجها أن يتركها يومين كاملين من 23 إلى 25 فبراير الماضي.. وهي في الفترة التي نطق فيها الجن، وهو جن كافر من السودان، يسكنها منذ 14سنة وتزوجها وكان يخرج ثم يعود”.

وفي الليلة الثانية حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث أفاد المتهم أنه كان نائما مع زوجته المتهمة أيضا في القضية والبالغة من العمر 36 سنة.

وقال: “نهضت وسمعت ضرباً على باب الغرفة الموجودة فيها الضحية، فواصلت القراءة إلى أن سمعت الجن يقرأ معي القرآن، وتغيرت ملامح الضحية.. وطلب مني تغسيله وتكفينه لأنه سيغاردها، فأمرت ابنتي الضحية بتغسيل المرأة، وتكفينها وتركتها في الغرفة 10 أيام”،

وفعلا ظلت الضحية على هذه الحال حتى بلغ الأمر قوات الشرطة، التي حضر عناصرها يوم 6 مارس لتفتيش المنزل، فحاول الراقي منعهم، بحجة أنها لم تمت.

ولما أصر عناصر الشرطة هددهم بتسخير شمهروش وهو، حسب زعمه، سلطان الجن في المغرب لردعهم وتجميد نشاطهم.
فخاف بعض عناصر الشرطة، إلا أن أحدهم أمره بالابتعاد، وسخر منه قائلا: “أحضر معك شمهروش إلى مقر الفرقة للتحقيق”، واكتشف الدرك الجثة، وأوقفوا الراقي وبقية المتهمين.

وأكد الطبيب الشرعي أن الضحية كان عليها أثار عنف على الوجه وكسور في الفك والرقبة. والوفاة كانت نتيجة الاختناق بعد كسور في غضروف الرقبة إثر الضغط عنها باليد، في نفس المدة أي توفيت قبل 9 إلى 10 أيام من اكتشاف جثتها.

وأثناء الجلسة أكد المتهم أنه من المفروض أن يحاكم في محكمة الجن وليس في محكمة الجنايات، لأنه قتل جنيا، ولم يقتل بشرا حسب ادعاءاته، مما أثار استغراب رجال القضاء، الذين اكتشفوا أن المتهم لم يكن راقيا، وهو لأول مرة يمارس فيها الرقية.

وتمثلت مرافعة الدفاع عن المتهم في عدم وجود نية القتل، وصلة القرابة بين المتهم والضحية، إضافة إلى أن ذويها هم من أحضروها وليس هو من قصدها