لقي الملياردير الروسي، إيغور نيكلودوف، حتفه بنوبة قلبية، عندما سمع بخبر وفاة طفل صغير كان قد صدمه بسيارته في وقت سابق.
وتبين لاحقا، أن وسائل الإعلام المحلية، تسرعت في الحديث عن وفاة الطفل، الذي كان في الواقع على قيد الحياة.
ومع مرور الوقت، أخذت ظروف وفاة الملياردير الروسي نيكلودوف، تكتسب تفاصيل غير متوقعة، فقد اتضح أن الرجل توفي بعد فترة وجيزة من تسببه بحادثسير أثناء محاولته إيقاف سيارته وصدم بمؤخرتها رضيعا يبلغ من العمر عاما واحدا في المنتجع السياحي "زيمكا بليوسنينا" داخل إقليم خاباروفسك بالشرق الأقصى الروسي.
وقال شهود عيان، إن إصابة الطفل لم تكن خطيرة، وبعد الحادث قامت سيارة إسعاف، بنقل الطفل لتصويره بالأشعة وتحديد وجود كسور في جسمه.
وفي وقت لاحق، تحدثت بعض وسائل الإعلام، عن تشخيص كسر في الجمجمة لدى الطفل، ويقال إن الالتباس وقع لأن مدينة خاباروفسك، شهدت في نفس اليوم وقوع حادث مروري آخر، انتهى بموت طفل صغير، وظن نيكلودوف أن المتوفى هو الطفل الذي دهسه بسيارته، وبعد ذلك أحس بألم في صدره، وأصيب بنوبة قلبية توفي على إثرها في المستشفى.
وقال والد الطفل إن سيارة الملياردير لم تدهس ابنه الذي وقع بالقرب منها، وأصيب بجرح طفيف في ركبته لا أكثر.