آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

صدمة جديدة وأزمة مالية بإنتظار الاردنيين .. !

{clean_title}

مع انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك ، وشراء الاردنيين لمستلزماتهم الخاصة بالعيد من ملابس وحلويات، وعودتهم الى الحياة المعتادة كما كانت قبل شهر رمضان من اوقات العمل والروتين اليومي، اصبحوا الآن امام ضائقة مادية سوف تمتد للشهر القادم ، اثر استلام رواتبهم الشهرية عن شهر حزيران قبيل موعده بأسبوعين تقريباً ، والذي ذهب مع الريح اثناء قضاء الموظفين اجازة العيد .

وابتداءً من اليوم الاثنين ، سوف يكون امام الموظفين في القطاع العام قرابة 38 يوماً لاستلام رواتبهم عن شهر تموز ، وهي مدة ليست بقصيرة ليكون انتظارها بسيطاً ، بل عواقبها ستكون وخيمة ، وذلك لعدم وجود مردود مالي آخر عند اغلبية الموظفين ، وما ستتطلبه تلك الفترة المقبلة من شراء لحاجيات المنزل من طعام وشراب ومستلزمات ضرورية لا غنى عنها ، الامر الذي سيتطلب ويجبر الموظف الى الاقتراض او التسلف من هذا وذاك ، واتبع سياسة " شد الحزام " .

الحكومة لم تخطئ عندما قررت صرف الرواتب مبكراً للموظفين ، اذ ان غايتها كانت ان تنعش السوق والاقتصاد الاردني بعد ان كان في حالة موت سريري كامل ، الى ان الازمة بدأت حالياً وفي الوقت الراهن ، فكيف يمكن لموظف حكومي يتقاضى راتباً بسيطاً مقارنة برواتب القطاع الخاص ، ان يتدبر اموره الاقتصادية الشخصية " ان كان عازباً" وامور اسرته "للمتزوجين" في ظل صرف راتبه بالكامل اثناء عطلة عيد الفطر المبارك ؟

حتى موظفو القطاع الخاص لن يسلموا من تلك الازمة ، فمعظمهم قد اقدم على استلام نصف الراتب المستحق له واخد سلف مالية على رواتبهم ، لتدبير اموره واسرته خلال عطلة العيد ، والذي سيترتب عليه عند قدوم نهاية الشهر الى حدوث اختلال في ميزانيته الشهرية ، والتقصير في سداد بعض المستحقات المترتبة عليه هنا وهناك ، ليكونا سويا " موظف القطاع العام والخاص" امام صدمة وازمة اقتصادية من دون مخرج ينهي بعضها في الوقت الراهن ، ويكون متماشياً معها لحين استلام الراتب المستحق لهم الشهر القادم .

وكان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قد اعلن سابقاً خلال شهر رمضان المبارك ، عن صرف رواتب شهر حزيران الجاري، قبل حلول عيد الفطر المبارك .