آخر الأخبار
  تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات   "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة   خبير يرجح إجراء تعديل على قانون الضمان الاجتماعي خلال أشهر   مالية الأعيان تدعو لرفع سن تقاعد الاختصاصيين في الحكومة إلى 70 عامًا   حسّان: الحكومة ملتزمة بالانضباط المالي وحماية ذوي الدخل المحدود   وزير المالية: تجنبنا المزيد من الاقتراض ونؤكد النظر برفع الرواتب   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب   التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين   ولي العهد: جماهير الأردن مصدر قوة وعزيمة للنشامى

عندما ينقلب المزاج الشعبي الى صف السعود ويهاجم الرزاز !

{clean_title}
جراءة نيوز - 

لاحظ مراقبون خلال الاسبوعين الماضيين الاندفاع الشعبي الكبير اتجاه دعم رئيس الوزراء الجديد عمر الرزاز وهو امر بحد ذاته يعتبر ايجابيا في الحياة السياسية اذا ابتعد عن المراهقة المقرونة بمهاجمة من يوجه انتقادا بناءا للرئيس الرزاز.

شُن هجوم غير مبرر على مجلس النواب وهو الذي من المفترض ان يكون خط دفاع عن المواطن من قرارات الحكومة، وهوجم النائب يحيى السعود لمجرد اعلانه مقاطعة اجتماع الرزاز بالنواب ، وتم تأويل مقاطعته للاجتماع في سيناريو قد اعتدناه وتداول الاشاعات الهادفة للاساءة اليه ، حتى ان حجبه الثقه عن حكومة الملقي لم يشفع له .

اليوم وبعد الاعلان الرسمي عن تركيبة الحكومة الجديدة "كوبي بيست" كما اطلق عليها ، واعادة نحو ١٦ وزيرا من الحكومة السابقة انقلب المزاج الشعبي من مدافع شرس عن الرزاز ليقف في صف السعود دون ان يشعر من هاجم الاخير بذلك.

لا ندافع عن السعود او مجلس النواب ، بل نؤكد ان الرؤية السياسية السلمية والتشاركية التي دعا اليها الملك عبدالله الثاني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كانت تستلزم اجراء مشاورات حقيقة مطولة مع مجلس النواب كما صرح السعود وهوجم على اثر ذلك، لا دعوة ١٣٠ نائبا الى اجتماع "الساعة" ، والزعم ان الرزاز شارك النواب في اختيار طاقمه !.