جراءة نيوز - عمان : أجرت زوجة الرئيس التونسى المخلوع ليلى الطرابلسى مقابله إلكترونية خاصة مع صحيفة لوباريزيان، خرجت فيها عن صمتها، وتحدثت عن نقاط عدة، وقالت إنها تتمنى من كل قلبها أن تجد تونس طريق الرخاء.
وحول تعليقها على انطباعها عن المظاهرات، قالت: المظاهرات ليست فقط أعمال شغب ولكنه انقلاب مدبر ومعد سلفاً، مؤكدة أن الفاعل لا يزال غير معروف الهوية، وأضافت:" كانت هناك تظاهرات بالفعل ولكن من المعتاد فى أى بلد أن يخرج بعض العناصر للتعبير عن رفضها لبعض الأمور.
وعبرت طرابلسى عن رفضها لتقبل فكرة أن يكون سيناريو الثورة تم بشكل عفوى ونبع من تحدى مجموعة شباب بشكل عفوى ، خاصة وعلى حد قولها إن الشرطة كانت متواجدة فى الشارع و لم تتعامل مع هذه التظاهرات.
كما نفت ليلى، أن يكون زوجها بن على هو من أمر بإطلاق النار على المتظاهرين وتسبب فى سقوط 300 شهيد، وقالت بكل ثقة " أبداً " و لكى يتم إثباته قام المحامى بطلب عرض تسجيلات الاتصالات التى جرت بين زوجها بن على و بين كل من وزير الدفاع و وزير العدل أمام المحكمة.وقالت إنها تتحدى أى شخص يثبت أن الاتصالات تتضمن ما يقر أن وزير الدفاع والعدل تلقوا أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وقالت إن الحكومة التونسية رفضت الطلب.
واستنكرت ليلى رفض الحكومة الانتقالية طلب محاميها لتقديم مضمون الاتصالات التى حدثت بين بن على و بين وزير العدل والدفاع أمام المحكمة، وطالبت بمزيد من الحريات السياسية.كما تقدمت بتعازيها لأسر الشهداء .
أما فيما يتعلق بصحة زوجها، أكدت أنه بصحة ممتازة، وأنهم لايزالوا مع بعض.و أشارت أنه كتب كلمة و طلب منها أن تقرأها خلال مقابلتها ونصها:"يؤسفنى أن شعبى نسى أننى حكمته ثلاث و عشرين عاماً وأن أحوال البلاد تحسنت بشكل كبير لدرجة أن دولة تونس الحديثة أصبحت دولة تستشهد بها الدول المجاورة.وأضاف:"آمل أن شعبى يضمن لى العدالة ويتذكر لى الطريق الذى قطعناه معاً".