آخر الأخبار
  الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو

القرني يتهم خلفان بالانتماء للموساد الاسرائيلي .. واهانة الاسلاميين بالامارات

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : عزا الداعية السعودي الدكتور عوض القرني التصريحات التي أدلى بها قائد شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان واتهم فيها إسلاميي الخليج بالرغبة في السيطرة على مقاليد الحكم، إلى ثلاثة احتمالات تنصب كلها بارتباط الرجل بقوى خارجية، سواء الموساد أو فلول النظام المصري أو إيران.

ورغم تأكيد القرني على خلفان باعتباره "رجل أمن وحراسات للمؤسسات السياحية" بإمارة دبي يجب ألا يعطى أكبر من حجمه، حسب قوله، شدد على أنه يجب البحث فيما يحرك الرجل. ويرى القرني -في تصريح للجزيرة نت- أن الاحتمال الأول هو أن خلفان مدفوع من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي وبعض أجهزة الاستخبارات الغربية الساعية لتأزيم الوضع في الخليج، من أجل ارتهان حكوماته للغرب ومنعها من أن تقوم بدور إيجابي لدعم دول الربيع العربي.
أما الاحتمال الثاني، حسب القرني، فهو أن "بقايا فلول الأجهزة الأمنية للأنظمة العربية التي سقطت هي التي تحرك ضاحي خلفان، خاصة أجهزة الأمن والاستخبارات المصرية المحسوبة على الرئيس المخلوع" حسني مبارك، وأوضح أن نفوذها في الأجهزة الأمنية الإماراتية "معروف منذ عشرات السنين"، ومشيرا في السياق نفسه استنادا على ما قال إنها تقارير غربية إلى أن "دوائر متنفذة في الإمارات ألقت بكل ثقلها، من أجل ألا يحاكم الرئيس المخلوع مبارك".

أما الاحتمال الثالث الذي وضعه في مربع "الثورة السورية"، فهو أن خلفان مدفوع من بعض المصالح التجارية الإيرانية المتنفذة في الإمارات وفي دبي خاصة.

ويشرح القرني بأن ذلك للانتقام من رفض إخوان سوريا الجازم لدعوات إيرانية للانسحاب من الثورة السورية وإفشالها لقاء تسلمهم لمناصب هامة في الدولة السورية، وهي صفقة عملت عليها إيران بقوة.

ووصف القرني تصريحات خلفان -بشأن رغبتهم في السيطرة على الحكم بدول الخليج العربية- بأنها "كذب"، وشدد على أن أولئك الإسلاميين "في انسجام كامل مع حكوماتهم"، رغم دعواتهم للإصلاح.

وأبدى الداعية السعودي البارز أسفه لـ"ما وقع في الإمارات في الشهور الأخيرة من استهداف للإسلاميين هناك"، وطالب "عقلاء الإمارات بتدارك هذا الخلل"، الذي أعرب عن اعتقاده بأن "خلفان وأمثاله" هم من يقف وراءه.