نشرَ المتنبّئ البريطانيّ "كرايغ هاملتون باركر"، توقعاته للسنة القادمة 2018، قائلاً إنّها ستكون سنة الاضطرابات السياسية والأزمات البيئية، مضيفاً أنَّ الأخيرة سيتسبّب بها مناخ دراماتيكي لم يشهد له العالم مثيلاً قبل اليوم.
وتوقّع "باركر" أن تحصل اعتداءات إرهابية على الخط السريع البريطاني وأن تقوم ثورة في كوريا الشمالية تطيح بنظام كيم جونغ-أن، وأن تقوم طائرات من دون طيّار بضرب إحدى المدن الأوروبية بالسلاح الكيميائي.
وتوقّع هاملتون-باركر أيضاً أن تنجح رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في البقاء في السطلة خلال العام المقبل.
أمّا أميركياً، كان هاملتون-باركر قد توقّع أن "تتنحى” هيلاري كلينتون من ممارسة العمل السياسي في 2017، وتوقع نجاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمراوغة الإجراءات التي قد تتخذها السلطة التنفيذية من أجل إقالته، وكذلك أن تغرق سفينة حربية أميركية في العام المقبل.
أمّا في القارة العجوز، فقال هاملتون-باركر إن حالة الاحتقان بسبب الثقافية ستزداد سوءاً في ألمانيا وفرنسا ما قد يؤدي إلى زيادة المشاكل العنصرية وأعمال الشغب.
وتوقع "باركر" أن تدمّر البراكين منطقة الكاريبي، اضافةً لانفجار بركان جبل "فيزوف" الإيطالي، حيث سيتم إجلاء سكان مدينة نابولي الإيطالية.
كما توقع زلزالاً سيضرب نيوزلندا.وحرائق واسعة في ولاية كاليفورنيا الأميركية وفي أستراليا.بالاضافة إلى حركة ملاحية ضعيفة سيشهدها المحيط المتجمد الجنوبي بسبب انفصال جبال الجليد.
يُشار إلى انّ "كرايغ هاملتون باركر" تنبّأ، سابقاً بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد لاقت تبؤاته اهتماماً واسعاً لدى الناس في الأعوام الماضية، إذ صدَقت عدّة منها وكانت متعلّقة بالسياسة والهجمات الإرهابية وكذلك بالركود الاقتصادي.