آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

أمّ لـ 6 أبناء دخلت المستشفى لإزالة الدهون فخرجت «جثة»

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : روى خالد صالح حكاية شقيقته خلود (38 عاما) قائلاً "ذهبت أختي لأحد المستشفيات الخاصة بالأحساء لإجراء عملية تجميل مكونة من إزالة دهون في البطن وشد العضلات أثر ترهل بجدار البطن، وقبل الذهاب للمستشفى الخاص كانت أختي قد حاولت إجراء العملية في مستشفى حكومي وتم الرفض على العملية بسبب الربو الشديد الذي تعاني منه، وقد قام المستشفى الخاص بإجراء العملية يوم الاثنين الماضي ، بمبلغ 17 ألف ريال, والمدهش بالأمر أن المستشفى لم يطلب أذن ولي الأمر لإجراء العملية".
ورداً على سؤال قال الرميح "بعد أن خرجت أختي من غرفة العمليات وقبل إكمال 24 ساعة حصلت لها مضاعفات, وكانت تشتكي من موقع العملية, وأفاد الدكتور أن هذا أمر طبيعي وتلك الآلام بسبب أثار الجرح لا أكثر، ولكن توفيت أختي في اليوم التالي مباشرة, وهي لم تكمل 24 ساعة بعد إجراء العملية, وكان المستشفى ذكر بأن سبب الوفاة المباشر هو هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية".



ومضى قائلاً "من المفترض على أي جهة طبية تقوم بعمليات مشابهة لا بد من أخذ الأذن من ولي أمر الحالة ليكون أقلها على دراية بما يحصل, فهنا المستشفى لم يبلغ زوجها, ولم يبلغ حتى إخوتها بعمل العملية واقتصر على رأي الحالة، وكأن المستشفى يريد فقط أن يضمن المبلغ المالي العائد خلف هذه العملية".
وأضاف بحسرة وألم "أختي توفيت وتيتم ستة أبناء خلفها, اثنان منهما راشدان وأربعة قاصرون, ليس لهم ذنب بذلك، نعلم بأن كل شيء بقضاء وقدر, ولكن أين العمل بالأسباب؟!, المستشفيات الخاصة لدينا فقط تتفنن بإلقاء اللوم على فريقها الطبي بحجة التفاخر بالشهادات, والله أعلم من مصدر تلك الشهادات، حينما شرعنا بتغسيل الجثة وجدنا فتحة بيسار العنق تنزف دماً, لماذا فتحت وقد انتهت العملية؟!, هل لأن هناك تخبطا وارتباكا من طاقم العمل؟!".
وطالب برقابة مكثفة على مثل تلك التصرفات التي لا يقبلها العقل, مناشداً معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الكشف عن هذه القضية ومعرفة السبب الرئيس خلف هذا الخطأ الطبي الذي راحت ضحيته شقيقته وأسهم في تيتيم أبنائها.