آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

أمّ لـ 6 أبناء دخلت المستشفى لإزالة الدهون فخرجت «جثة»

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : روى خالد صالح حكاية شقيقته خلود (38 عاما) قائلاً "ذهبت أختي لأحد المستشفيات الخاصة بالأحساء لإجراء عملية تجميل مكونة من إزالة دهون في البطن وشد العضلات أثر ترهل بجدار البطن، وقبل الذهاب للمستشفى الخاص كانت أختي قد حاولت إجراء العملية في مستشفى حكومي وتم الرفض على العملية بسبب الربو الشديد الذي تعاني منه، وقد قام المستشفى الخاص بإجراء العملية يوم الاثنين الماضي ، بمبلغ 17 ألف ريال, والمدهش بالأمر أن المستشفى لم يطلب أذن ولي الأمر لإجراء العملية".
ورداً على سؤال قال الرميح "بعد أن خرجت أختي من غرفة العمليات وقبل إكمال 24 ساعة حصلت لها مضاعفات, وكانت تشتكي من موقع العملية, وأفاد الدكتور أن هذا أمر طبيعي وتلك الآلام بسبب أثار الجرح لا أكثر، ولكن توفيت أختي في اليوم التالي مباشرة, وهي لم تكمل 24 ساعة بعد إجراء العملية, وكان المستشفى ذكر بأن سبب الوفاة المباشر هو هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية".



ومضى قائلاً "من المفترض على أي جهة طبية تقوم بعمليات مشابهة لا بد من أخذ الأذن من ولي أمر الحالة ليكون أقلها على دراية بما يحصل, فهنا المستشفى لم يبلغ زوجها, ولم يبلغ حتى إخوتها بعمل العملية واقتصر على رأي الحالة، وكأن المستشفى يريد فقط أن يضمن المبلغ المالي العائد خلف هذه العملية".
وأضاف بحسرة وألم "أختي توفيت وتيتم ستة أبناء خلفها, اثنان منهما راشدان وأربعة قاصرون, ليس لهم ذنب بذلك، نعلم بأن كل شيء بقضاء وقدر, ولكن أين العمل بالأسباب؟!, المستشفيات الخاصة لدينا فقط تتفنن بإلقاء اللوم على فريقها الطبي بحجة التفاخر بالشهادات, والله أعلم من مصدر تلك الشهادات، حينما شرعنا بتغسيل الجثة وجدنا فتحة بيسار العنق تنزف دماً, لماذا فتحت وقد انتهت العملية؟!, هل لأن هناك تخبطا وارتباكا من طاقم العمل؟!".
وطالب برقابة مكثفة على مثل تلك التصرفات التي لا يقبلها العقل, مناشداً معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الكشف عن هذه القضية ومعرفة السبب الرئيس خلف هذا الخطأ الطبي الذي راحت ضحيته شقيقته وأسهم في تيتيم أبنائها.