آخر الأخبار
  سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته   بيان صادر عن "ميليشيا ياسر ابو شباب" حول مقتله؛ لا صحة للأنباء حول استشهاده على يد الحركة بل قُتل أثناء فضه لنزاع عشائري   وزير المياه: قطاع المياه بالأردن "ليس له مثيل عالميًا" .. و"لا يوجد أي دولة توفر خدمة المياه لمواطنيها أسبوعيًا“   بني مصطفى: التزام وطني راسخ بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة… وجمعية رعاية الطفل الخيرية نموذج تطوعي متميز في مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة   حارس النشامى: الجماهير جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في عمان   من "إدارة التنفيذ القضائي" للأردنيين .. تفاصيل   العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء للخلايلة والطراونة

‘‘كلمات ذيب‘‘ تدق الجرس ورحيل نيبوشا يفتح باب الاستثمار

{clean_title}
ربما لم يأت مهرجان اعتزال لاعب الوحدات والمنتخب الوطني عامر ذيب يوم السبت الماضي، كما يشتهي ذلك اللاعب الكبير الذي أعطى سنوات طويلة من دون بخل، وهو يرتدي قميص ناديه والمنتخب الوطني، فالحضور الجماهيري كان متواضعا قياسا بما كان عليه الحال في مهرجان اعتزال زميليه السابقين رأفت علي ومحمود شلباية، ولم يكن ثمة تفسير لهذه الحالة، وفيما اذا كان سبب العزوف يتمثل في اعتزال اللاعب بعد موسم عجاف للوحدات؟، أم أن المسألة متعلقة بالتوقيت وجماهيرية اللاعب في ذات الوقت.
وسمعت "وهنا مربط الفرس"، أن اللاعب في يوم اعتزاله تمنى على ضباط الدرك أن يتم ادخاله الى المدرجات لمتابعة المباريات في حال حضر إلى الملعب في الايام المقبلة؟.
ورجال الدرك ينفذون واجبا وتعليمات لا تسمح بالدخول إلى الملاعب الا لمن يحمل بطاقة دخول أو دعوة رسمية أو هوية صادرة من اتحاد كرة القدم، ولذلك فإن اتحاد كرة القدم مطالب "ومن واجب التكريم للنجوم المعتزلين"، بإصدار بطاقات دخول موسمية لهم، تحفظ ماء وجههم أمام الجمهور وعلى بوابات الدخول، بحيث لا يبكي اللاعب على اطلال الماضي، حين يجد نفسه غير مرحب به في الدخول إلى الملعب، بعد أن كان ذات يوم محط أنظار واعجاب الجمهور.
ذات يوم "منذ فترة وجيزة" لم يستطع أحد أبرز هدافي المنتخب الوطني "من دون ذكر اسماء منعا للاحراج"، دخول ستاد عمان لمتابعة احدى مباريات النشامى في التصفيات المزدوجة "آسيا والمونديال"، فعاد خائبا وحزينا رغم أنه الكثيرين كانوا يتراكضون لالتقاط الصور التذكارية معه!.
الاستثمار باللاعبين والمدربين
من المؤكد أن كثيرا من الأندية في مختلف دول العالم، لا تبحث عن البطولات والقابها بمقدار ما تبحث عن التسويق من خلال بيع وشراء اللاعبين والمدربين، والاستثمار باللاعبين الشباب وصغار السن، للحصول على عائدات مالية وارباح هائلة تفوق قيمتها عشرات المرات من تلك التي يمكن الحصول عليها من الفوز بألقاب البطولات.
ولعل نظرة بشأن ما يجري في العالم، يعجب المتابع لما وصلت اليه قيمة اللاعبين في السوق، فكسر لاعب مثل نيمار كل الارقام القياسية وهو يكسر الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة منتقلا الى باريس سن جرمان، فأشتعلت بعد ذلك الأسعار إلى حد جعل سعر بعض اللاعبين مبالغا به حد الخيال، إلى جانب رفع قيمة الشرط الجزائي للاعبين موهوبين مثل ماركو اسينسيو وإيسكو وتجاوز 500 مليون دولار لكل منهما!.
أرقام المدربين تقل كثيرا في قيمتها عن ارقام اللاعبين، ومع ذلك فإن نجومية المدربين عالية ونتائج فرقهم ترفع من أسهمهم وفرص بقائهم كمدراء فنيين لافضل فرق العالم.
وربما تفتح حادثة انتقال المدرب السابق للفيصلي نيبوشا الى الزمالك المصري افاقا كثيرة للكتابة، ذلك أن نتائج الفيصلي مع هذا المدرب كانت اكثر من رائعة، وفي غضون 4 أشهر توج الفريق بثلاثة القاب محلية "دوري المحترفين، كأس الأردن، كأس الكؤوس"، بالاضافة الى حصوله على وصافة بطولة الاندية العربية في القاهرة، ما جعل عيون الزمالك المصري تطارده ويصبح خيارا اولا عند رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، خصوصا بعد الفوزين المتتاليين اللذين حققهما الفيصلي على حساب الأهلي المصري في تلك البطولة.
وقد يتساءل البعض عن مدى الربح والخسارة بالنسبة للفيصلي فيما يتعلق بإنتهاء العلاقة بين الفيصلي ونيبوشا.. على الصعيد المادي كسب الفيصلي مبلغ 125 ألف دولار نتيجة كسر الشرط الجزائي من قبل المدرب، وهذا الرقم تم رفعه قبل فترة قصيرة، بعد أن تأكد النادي أن مدربه مطلوب بقوة للزمالك المصري، وأن الحديث عن تمسك المدرب نيبوشا بالفيصلي ما هو الا كلام للاستهلاك، لأن المدرب كان يبحث عن فرصة جديدة لرفع قيمة عقده، الذي بات يصل إلى نصف مليون دولار في الموسم الواحد، وهو أمر لا يمكن أن يحصل عليه مع الفيصلي.
لكن على الصعيد المعنوي فربما يكون المدرب نيبوشا قد حصل على معاملة استثنائية وتاريخية من قبل ادارة وجماهير النادي الفيصلي، وما عزز مكانته تلك الانتصارات الباهرة والالقاب المحلية التي حققها الفريق في عهده، وقد "قامر" في تركه الفيصلي صوب الزمالك الذي يبدو أن سقف طموحاته المحلية والافريقية تفوق كثيرا طموحات وامكانيات الفيصلي، الى جانب "مزاجية" المستشار مرتضي منصور، الذي ربما يطيح بنيبوشا و"يضحي" به في حال جاءت نتائج الفريق بعكس ما يشتهي الزملكاوية.
قبل عامين تقريبا استفاد الفيصلي كثيرا من صفقة انتقال المهاجم ديالو إلى الإمارات، كما استفاد الوحدات من انتقال نجميه حسن عبدالفتاح ومنذر أبو عمارة، وهذا العائد يسمح للنادي بشراء لاعبين آخرين اقل سعرا.
الساحر اسينسيو
لعل جماهير ريال مدريد سعيدة جدا بالموهبة الاسبانية ماركو اسينسيو البالغ من العمر 21 عاما، خصوصا وأن هذا الشاب الرائع فرض حضوره مؤخرا مع منتخب اسبانيا تحت 21 عاما وكذلك مع فريق ريال مدريد، وبالاضافة الى مهاراته العالية واجادته المراوغة وتمتعه بالسرعة وبحس تهديفي مرهف، فإن جمالية اهدافه التي تأتي على شكل قذائف وصواريخ بعيدة المدى، تسحر القلوب وتخطف الابصار.
3.5 مليون يورو هي قيمة انتقال اسينسيو من ريال مايوركا في العام 2014، وبعد رحلة اعارة الى نادي اسبانيول لمدة موسم، عاد اسينسيو للريال واثبت حضوره بين كبار النجوم في الفريق، ووضع ناديه شرطا جزائيا لكسر عقده يبلغ نصف مليار دولار فقط.
وللمقارنة، فإن لاعب ريال مدريد غاريث بيل القادم من توتنهام الانجليزي صيف العام 2013 بصفقة اعتبرت انذات الاغلى عبر التاريخ "101 مليون يورو"، يمر في اسوأ حالاته الفنية، ما يجعل المدريدية يتساءلون عن جدوى انضمام بيل مقابل لاعب مثل اسينسيو.