آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

وماذا بعد الصبر؟؟؟

{clean_title}
ليس عيباً علينا أن نصبر على الوطن وما يمر به إقتصاده من أزمات وإنحدار إستمراري نتيجة غباء وفشل من يدير دفة مسؤليته. ولكن من الحرام أن تبقوا أنتم وأمثالكم المترهلين عقليا وفكريا تتحكمون بمعيشتنا وتسرقون أموال الوطن في وضح النهار ومن ثم تحلفون أنكم شريفون نزيهون من كل فساد وأنتم أهل الفساد ومن يحميه. فأليس تعيين الإبن فساد أما ماذا؟ أليس من يحمي الفاسدين ويُحاكم مُكتشفيهم فساد أم ماذا؟ أليس تعيين الأحباب والأنساب فساد أم ماذا؟ أليس ركوب رئيس وزراء مركبة يقدر ثمنها بمثات آلاف الدنانير فساد؟
ما صبره وتحمله المواطن الاردني الذي ركبتموه طوال السنوات الماضية لا أعتقد أن بشراً يحتمله أو يصبر عليه, إذ كان حبه لوطنه وصدق إنتمائه سبيلا سهلا لتحقيق رغباتكم وشهواتكم بإسم الوطن وإقتصاد الوطن من خلال نهبكم ما في جيبه ورفعكم كل الأسعار وفرضكم الضرائب في سبيل أن يتحسن الإقتصاد ويتعافى من وعكته ولكنه ما زال في تراجع متزايد وإنحدارٍ حاد في ظل الفشل الذريع في كيفية التعامل مع هذا الملف الذي مسّت مشاكله كرامة المواطن وأهانته وما زلتم عاجزين عن فرض واقع أفضل من شأنه أن يخفف من حدة المشكلة الإقتصادية التي تواجه الوطن والمواطن.
لماذا كُتب على الاردن الكبير في عيون العالم أن يبقى تحت مطية صغار العقول من لا يملكون مفاتيح الحلول فهم من باتوا بحاجه لمن يخدمهم ويرتب فراش نومهم ويعطيهم دواء الضغط والسكر في مواعيده ويصرخ بصوتٍ عال إذا ما كان بجانب الواحد منهم عندما يتحدث معه لعدم سماعهم جيدا فكيف إذن سيخدمون الوطن ويقدمون له ما يجعله زاهرا في كل المجالات.

صبرنا طويلا على أفعالكم القاسية بنا ولم نُشعر الوطن بألمنا ولن تعجزنا سنه أو سنتين من أن نصبر ونتصابر ونكظم غيضنا. ولكن هل سيكون بعد الصبر عليكم فرج, هل ستُحل مشاكلنا الإقتصادية ويعود لخزينتها شبابها وتحيا من جديد بعد موتها , هل سنرى وطنا خاليا من الفاسدين , هل سيُجلب من سرق الوطن ليُعاقب , هل سيعم العدل ويتساوى جميع المواطنين في حقوقهم وواجباتهم هل سيجد الشباب العاطل عن العمل وظائف ليتمكن من بدء بناء مستقبله , هل ستنخفض معدلات الفقر , هل ستأمنوا للعوانس في هذا البلد زواج في ظل عدم تمكن الشباب اليوم من الإقبال على هذه الخطوة التي باتت حلم يستحيل تحقيقه عند الأغلبيه من الذكور والإناث...لا أعتقد أن كل هذا سيتحقق يا سيدي الرئيس...فلماذا نصبر وما بعد صبرنا عليكم إلا الضيق.