آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

المعارضة السورية تستعيد مواقع استراتيجية قرب الحدود الأردنية

{clean_title}

استعادت فصائل من المعارضة السورية المسلحة السيطرة على تلال استراتيجية، قرب الحدود الأردنية، بعد أن سيطرت عليها لساعات الجيش السوري النظامي مدعوما بميليشيات موالية لإيران.

وأفادت فضائية  نقلا عن مصادر ميدانية أن الجيش السوري والميليشيات، وصل لمسافة قريبة من الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء الشرقي، قبل أن تشن المعارضة هجوما معاكسا ويستعيد السيطرة على المنطقة.

وأشارت إلى أن هدف النظام السوري وحلفائه، لا يزال يتمثل بالسيطرة على المناطق الحدودية مع العراق والأردن، وإن اختلفت الجبهات. فاستهداف التحالف الدولي لتلك الميليشيات، خلال محاولتها التقدم صوب مثلث التنف الحدودي، قبل نحو شهرين، غير من اتجاه المعركة، لتتركز الجبهة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي.

وتابعت أن الحملة الحالية التي بدأت منذ أسابيع، انطلقت من محورين، الأول من منطقة سد الزلف شرقي ريف السويداء، والثاني من مناطق محروثة في ريف دمشق الشرقي.

لكن التطور الأبرز سجل بعدما تمكن قوات النظام من السيطرة لساعات على تلال استراتيجية تقدر مساحتها بنحو مئة كيلومتر مربع وتبعد عدة أمتار فقط عن الحدود الأردنية، قبل أن تنجح فصائل تابعة للجيش الحر في استعادة هذه التلال.

تطور جاء وفقا لمصادر ميدانية، عقب انسحاب مقاتلي ما يعرف بجيش أحرار العشائر من بعض مواقعهم في المنطقة، حيث تستمر معارك الكر والفر بين قوات النظام والجيش الحر، تحديدا في منطقة سد الزلف.

وتعزى هذه التطورات الميدانية، إلى استغلال النظام والميليشيات الموالية لإيران، لاتفاق الهدنة في الجنوب السوري، من أجل التقدم وفصل مناطق المعارضة في المنطقة الممتدة من بئر القصب وحتى مخيم الرقبان وصولا إلى الحدود الأردنية.

وهو ما يعني في حال حصوله، اتساع السيطرة على مناطق حدودية، فضلا عن محاصرة فصائل المعارضة المسلحة الموجودة في ريف دمشق الشرقي وقطع الإمدادات العسكرية عنها، والذي يتزامن مع حملة شرسة يشنها النظام على الغوطة الشرقية.