آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

سرقة أحجار أثرية من الأقصى خلال اغلاقه

{clean_title}
أفاد تقرير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا أكثر من 116 اعتداء بحق المسجد الأقصى المبارك ما بين الرابع عشر والسابع والعشرين من شهر تموز/يوليو الماضي.

وبحسب التقرير الصادر عن مكتب وزير الأوقاف يوسف ادعيبس، فإن الاحتلال ومنذ 14 تموز/يوليو الماضي، ارتكب وانتهك ومارس أقصى درجات القوة والغطرسة على المسجد الأقصى.

ولفت التقرير إلى أن مجمل الانتهاكات الإسرائيلية خلال الشهر نفسه تزيد عن 140، مع وجود زيادة في عدد المتطرفين اليهود المقتحمين مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.

وأوضح وزير الأوقاف ادعيبس، أن الاحتلال لم يفلح طوال سنين احتلاله لفلسطين وللقدس خاصة من تمزيق أواصل الفلسطينيين على اختلاف أماكن تواجدهم.

وأضاف: "رغم كل الإجراءات لم يفلح الاحتلال في جعل أهل القدس بمعزل أو ببعد عن أقصاهم، وعلم بما لا يدع مجالا للشك أن المقدسيين ومن خلفهم كل الفلسطينيين لن يتخلوا عن أقصاهم وبرهنوا ذلك مرارا وتوجوا عظمة انتمائهم وصلابة عقيدتهم".

وتابع الوزير: "لقد خاض شعبنا ولا زالت معركته مع الاحتلال بكل اقتدار وصلابة وعزيمة لا تلين وأثبت أن القدس خط أحمر ولن تمر مخططات الاحتلال ولن تكون السيادة والريادة الا للمسلمين".

وذكر التقرير أن الاحتلال أغلق الأقصى في الرابع عشر من تموز/يوليو الماضي، إغلاقا تاما وحاصره بعدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة وبآليات وعوائق متعددة، وعكف خلال اليومين التاليين للإغلاق على تخريب وتفتيش دقيق لأركانه، محطما وعابثا بمقتنياته وتراثه ومخطوطاته.

وشدد تقرير الأوقاف أن الاحتلال مارس شتى أنواع الإرهاب معتقلا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومعتديا عليه، إضافة إلى العشرات من حراس الأقصى والمصلين، ومانعا للصلاة فيه وللأذان كسلوكه الشائن في المسجد الإبراهيمي وسعيه الدائم لإسكات صوت الحق في مساجدنا.

وبحسب ما ورد في التقرير، لم يسلم الشجر ولا الحجر من العبث الإسرائيلي فقد قص الاحتلال شجر الأقصى، واقتلع الأحجار، وسرقتها وتنفيذ عمليات المسح عند باب القطانين، وفي باب الأسباط، وحفريات داخل مسجد قبة الصخرة في المغارة أسفل القبة.

كما حاول الاحتلال جاهدا فرض سياسة الأمر الواقع وتقسيم المكان، وخلق حالة من الإحباط لدى الشارع الفلسطيني من خلال الحصار والمنع والتصريحات النارية التي جوبهت بعزيمة مقدسية أعتى وأشد صلابة.

وواصلت قوات الاحتلال عنجهيتها بنصب البوابات الإلكترونية ومن ثم المجسمات ووضع آلات التفتيش على مداخل المسجد، التي قوبلت بالرفض التام.

وأشار التقرير إلى أن أهل القدس وفلسطين وقيادتها سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء للمسجد الأقصى، لتكون النهاية انتصار أصحاب الحق على إرادة المحتل الغاصب. وما تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الذي يزعم أن المسجد الأقصى المبارك يقع تحت "السيادة" الإسرائيلية، ما هي إلا ترهات ولن تفت من عضدنا ولن يكون لهم ذلك.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن إسرائيل حاولت عن طريق بلدية الاحتلال وضع يدها عنوة على باحات وساحات المسجد الأقصى في خضم الأحداث.

وأشار إلى أن الاعتداءات على الأرض تتزامن مع صدور قرارات عنصرية وخطيرة من قبل ما تسمى لجنة التشريع الوزارية في الحكومة الإسرائيلية وفي مقدمة ذلك قانون "القدس الموحدة" والذي ينص على أنه لا يجوز التنازل أو الانسحاب من أي جزء من القدس في المفاوضات أو أي تسوية سياسية من دون تأييد 80 عضوَ كنيست على الاتفاق.

وأضاف ادعيبس: "يسعى اليمين الإسرائيلي إلى تكريس "واقع قانوني" يحول دون تمرير أي اتفاق سياسي وتسوية سلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل تقوم على الانسحاب الإسرائيلي من القدس".

وتابع الوزير: "في ضوء التاريخ الأسود للاحتلال ومكائده وسعيه المتواصل للانقضاض على المسجد الأقصى والقدس فهو يسعى جادا من خلال قراراته الكثيرة التي تنتظر التنفيذ".

وذكر أن المسجد الإبراهيمي الذي تعرض لعملية تقسيم واستيلاء بعد العملية الإرهابية التي نفذها غولدشتاين بحق المصلين تثبت أن القرارات بالسيطرة كانت موجودة في الأدراج.

وأكد ادعيبس أن هناك العديد من المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى، إلا أن شعبنا، يوقل الوزير: " سيبقى صامدا متجذرا بأرضه ورافعا شعار القدس لنا، والمسجد الأقصى للمسلمين، وأن ما جرى ويجري هو عدوان صارخ ومخطط إسرائيلي خطير يستهدف الفلسطينيين في القدس، فالمرابطون في مدينة القدس يخوضون معركة الصمود نيابة عن الأمة العربية والإسلامية جمعاء في مواجهة المخطط الإسرائيلي، ما يتطلب دعمهم، ومؤازرتهم".