أقدم أب من محافظة السويس المصرية على قتل ابنه المريض نفسياً وترك جثته داخل منزل الأسرة قبل أن يسافر لقضاء إجازة الصيف على أحد الشواطئ.
وفي التفاصيل أن شرطة المحافظة تلقت بلاغاً من مالك أحد العقارات أفاد بانبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق.
وبالانقتال إلى المكان تمكن رجال المباحث من دخول الشقة وعثروا على جثه متعفنة تبين أنها تعود إلى شاب في الـ22 من عمره.
وأظهر الكشف الطبي أن المجني عليه تعرض للقتل العمد عن طريق جرعات كبيرة من عقاقير مخصصة لعلاج مرض نفسي، وتبيّن أنه مصاب بمرض انفصام الشخصية وأن والده كان يكرهه ويتمنى التخلص منه.
وخلال التحقيق معه اعترف الأخير بارتكاب جريمته، وقال إنه أعطى ابنه كمية كبيرة من الأدوية. وأضاف أنه جلس إلى جانبه حتى تأكد من أنه فارق الحياة وتوجه بعد ذلك إلى إحدى القرى السياحية لقضاء إجازته.
وكشف أن الأبن كان مريضاً وأنه رغب في التخلص من أعبائه، وأشار إلى أن والدته مصابة أيضاً بمرض نفسي وتعيش في القاهرة وأنه تزوج من سيدة أخرى ولم يعد يستطيع رعاية ابنه.