"الأولمبي" يخسر أمام نظيره العراقي وديا بالكرة
خسر منتخبنا الاولمبي امام نظيره العراقي 0-1، في اللقاء الودي بكرة القدم والذي اقيم، الاربعاء، على ستاد الامير محمد بالزرقاء وذلك في ختام تحضيرات المنتخب للتصفيات الاسيوية والتي تستضيفها فلسطين في الفتره 19 – 23 الشهر الجاري.
ركلة جزاء ضائعه لمنتخبنا
نفذ المنتخب أداء متوازنا منذ البداية تركز على محاولة بسط إيقاعه على أجواء المباراة التي شهدت أفضلية صريحة للمنتخب في السيطرة والاستحواذ على الكرة لكن بدون أن يتمكن من ترجمتها الى أهداف واعتمد المنتخب على سرعة نقل الكرات للمواقع الأمامية سواء عبر ابراهيم الخب ومحمد الرازم من العمق أو من خلال انطلاقات ورد البري ومصطفى عيد عبر طرفي الملعب الأمر الذي وفر المساندة اللازمة لدعم تحركات رأسي الحربة بهاء فيصل وموسى التعمري
وتمكن المنتخب من الوصول للمرمى العراقي في أكثر من مناسبة لكن التسرع وسوء التركيز الذي لازم المهاجمين أمام المرمى حرم المنتخب من استغلال فرص التهديف بالشكل المطلوب
وحاول المنتخب فرض السيطره على منطقة العمليات من خلال الالتزام في خطوط اللعب كافة وكانت هناك محاولات جادة للتسجيل أبرزها الفرصة المبكرة التي أتيحت أمام موسى التعمري بتسديدة قوية علت العرضة بقليل وفي الدقيقه 28 تعرض لاعب المنتخب موسى التعمري من قبل الحراس العراقي احمد باسل، اعلن الحكم عن ركلة جزاء تصدى لتنفيذها بهاء فيصل تمكن من التصدي لها الحارس ببسالة.
عاد المنتخب ونشط في الجانب الهجومي بأكثر من محور هجومي من خلال الاختراق عبر الأطراف أو التسديد من خارج الجزاء وحافظ المنتخب على توازنه الدفاعي وتحرك رباعي خط الوسط بقيادة نور الروابده لتضييق المساحات أمام الوسط العراقي الذي يجيد الهجوم السريع والتي شكلت إرباكا للمدافعين فسدد اللاعب العراقي رعد قتر كرة خطيرة حولها رافت الربيع حارس منتخبنا لركنية بصعويه بالغه لينتهي الشوط الأول بدون أهداف.
هدف عراقي
شهد الشوط الثاني هدف عراقي بوقت مبكر، وتحديدا في الدقيقه 47 عندما ارسل حمزه عدنان كره عرضية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها جبار كريم ودكها براسه على يمين حارس المنتخب رافت ربيع هدف للعراق وارتفعت وتيرة المباراة والعصبية الزائدة من قبل بهاء فيصل الذي خرج بالبطاقة الحمراء لتعمده ضرب لاعب الخصم ورمى منتخبنا بثقله الهجومي للامام، وبذل المهاجم موسى التعمري جهدا كبيرا بالمقدمة وانسل من بين المدافعين ودخل منطقة الجزاء وسدد بتسرع بعد ان تصدى احمد باسل حارس العراق لكرته وحولها لركنية.
واشرك مدرب منتخبنا احمد المحارمة وحسان الزحراوي عوضا عن سليمان ابو زمع وموسى التعمري لتفعيل الجانب الهجومي لمنتخبنا بالمقابل اعتمد الجانب العراقي على السيطرة على وسط منطقة العمليات مع صعود اطرافه بعكس الكرات امام بوابة منطقة الجزاء وفي ظل اندفاع لاعبو منتخبنا للامام للبحث عن التعادل انسل لاعب العراق حسين علي من وسط الملعب وحاور من امامه وسدد بتسرع لحظة خروج الحارس الربيع وحول كرته لركنية، وشهدت المراحل الأخيرة محاولات جادة للتسجيل إلا أن رعونة مهاجم المنتخب وسوء الطالع لازما المهاجمين أمام المرمى، ما فوت على المنتخب الفرصة وضاعت أكثر من كرة كانت كافية للتعديل، وسط حرص دفاعي واحتاجت محاولات المنتخب لمزيد من الدقة والتركيز في مواجهة الشباك، وسدد نور الراوبده كرة بعيد المدى من وضع الثابت علت العارضة بقليل وحاول لاعبو منتخبنا السيطرة على منطقة العمليات وامداد المهاجمين بالكرات لكن ترسانة دفاعات العراق كانت تقوم بابعاد الكرات اولا باول لينتهي اللقاء بفوز منتخب العراق على منتخبنا بهدف مقابل لا شيء.