يستهل المنتخب الوطني لألعاب القوى، مشواره في بطولة آسيا اليوم، والتي تنطلق فعالياتها في الهند بمشاركة عربية وآسيوية كبيرة، وهي المشاركة التي تعود معها القاب القوى الى واجهة المشاركات الخارجية، لتشرق شمسها رسميا من الهند، بعد غيابها لفترة طويلة عن المنافسات الخارجية، وبعد ان جرت انتخابات الاتحاد وفق نظام الاتحادات الرياضية 2017 بمباركة "الأولمبية والدولي" مؤخرا.
وفد اتحاد اللعبة غادر الى الهند امس من خلال رحلة طويلة عبر دبي، بحسب ما اكده الناطق الإعلامي مدير العلاقات العامة أيمن الفاعوري في حديثه الى "الغد"، أن الوفد يترأسه عضو اتحاد اللعبة سليمان النعيمات، ويضم عضو مجلس الاتحاد رزان مقبل اداريا للوفد، والمدربين حسين فضي وعطا البلوي، بالإضافة الى اللاعبين واللاعبات عليا بشناق في مسابقتي 100م و200م -وهي بالاصل متخصصة في سباقات مسابقة 400م-، تمارا عرومش 1500م-اللاعبة الأردنية المقيمة في بريطانيا والتي احترفت مؤخرا في صفوف نادي عمان، ومتخصصة في مسابقات المسافات الطويلة-، الى جانب اللاعبين الموهبتين عبدالرحمن ابو الحمص في مسابقتي 100م و200م وشريف العطاونة 1500م".
وأضاف: "وضعنا على كاهل الوفد المسافر مهمة العودة بانجازات وطنية للعبة والرياضة الأردنية، حيث نقدر صعوبة المنافسات تبعا للأسماء والجاهزية الكبيرة للاعبي العرب ودول آسيا، الا اننا لدينا ثقة كبيرة بمدربي المنتخبات الوطنية ولاعبيهم، وهم بمستوى الحدث، ونتوقع العودة بإنجازات جديدة لألعاب القوى في السباق الآسيوي المحتدم".
وتابع: "يلتحق رئيس الاتحاد المحامي سعد حياصات بالوفد المسافر، وذلك بصفته عضوا في الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، الى جانب تمثيله اللعبة في اجتماعات الجمعية العمومية التي تقام على هامش البطولة، والتي يحمل فيها حياصات رؤى طموحات أردنية للعبة واستعادة ألقها وحضورها سواء بالانجاز او استضافة واستقدام كبريات البطولات العربية والقارية والدولية الى عمان".
حياصات: "نعمل من اجل المصلحة الوطنية"
على صعيد متصل، اكد رئيس اتحاد العاب القوى سعد حياصات، ان مجلس الإدارة يعمل بروح الفريق ويقدم المصلحة الوطنية للعبة والرياضة الأردنية في خطة عمله، مؤكدا ان عودة اللعبة الى مسارها العربي والقاري والدولي بالصفة الرسمية، يعتبر اولى الخطوات المهمة للعبة، مباركا هذا النجاح لأعضاء الهيئة العامة من اندية ولاعبين معتزلين ومدربين وحكام وداعمين، والذين ركزوا تحركاتهم نحو مصلحة اللعبة وانقاذها واعادة الروح الى جسدها، واكتساب الصفة الرسمية والمحافظة على إرث ام الألعاب.
وأضاف عند سؤاله عن سرعة ترتيب اوراق اللعبة المبعثرة منذ سنوات بعد انتخاب مجلس الادارة في فترة وجيزة بالقول: "ترتيب الأوراق يحتاج الى فترة من الوقت، لكن اعتمدنا على انجاز الأولويات خاصة مشاركات المنتخبات التي باتت على الأبواب، ولا نخفي من عملنا في اتحاد ممثلي الأندية سابقا الذي نال الشرعية الدولية، اوجد لدينا ارضية صلبة من المعلومات فضلا عن صورة لأفضل اللاعبين واللاعبات، وتواصل تدريباتهم بإشراف مدربيهم، وعلى اساس متين للمنتخب الوطني والذي نترك ابوابه مفتوحة امام الجميع من مدربين ولاعبين، الا ان وكما اسلفت رغبة العمل وحب اللعبة والأهم المصلحة الوطنية جعلتنا نقف على بوابة المشاركات الخارجية بهمة نشامى ونشميات الوطن، ونفتح الباب نحو المشاركة وآمال الانجاز للعبة والوطن في بطولة آسيا".