الوحدات يحتفي بعيد الجلوس الملكي في وقفة جماهيرية حاشدة
جدد أبناء مخيم ونادي الوحدات والفعاليات الشعبية، الولاء والبيعة لسليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وذلك خلال الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي أقامها النادي أمام مقره، واستمرت حتى ساعة متأخرة من أول من أمس احتفاء بعيد الجلوس الملكي الثامن عشر، وسط حضور جماهيري كبير من أبناء ونواب المنطقة والمناطق المجاورة وجماهير ومحبي نادي الوحدات، وسط أجواء وطنية غطت كامل مخيم الوحدات الذي تغنى بــ"قمر الصحراء" والوطن بسلسلة من الأغاني والأهازيج الوطنية.
الحفل الذي تولى عرافته رئيس لجنة العلاقات العامة في النادي إياد الشملتي، بدأ بالسلام الملكي، واشتمل على كلمات جددت البيعة لجلالة الملك وباني الوطن، وتشكلت بوطنية عباراتها وعمق وطنيتها، رداء الوطن وسياج وحدته المنيع، وتجمعت حروفها في معاني الحب للوطن وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
لوحة وطنية
لوحة وطنية ارتسمت في جنبات وأزقة نادي الوحدات، وتنقل الحضور بين ألوانها الوطنية فور العبور لدخلة النادي باتجاه مكان الحفل، وكانت صور القائد المفدى وعلم الوطن، تحتل مساحة واسعة من الجدران، وصوت الأغاني الوطنية يصدح بكل معاني الحب للوطن، وبذل الغالي والنفيس دفاعا عن ثراه الغالي، والولاء والانتماء وتجديد البيعة لملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد الجلوس الملكي.
من الحفل
رسالة حب وولاء وانتماء، تلك التي صيغت بصدق العبارات والدفء الكبير، وتنقلت من أفواه الحاضرين عبر كلمات مقتضبة لكل من رئيس نادي الوحدات يوسف الصقور، النائب أحمد الهميسات، النائب يحيى السعود، النائب عمر قراقيش، النائب السابق محمد الحجوج، قائد فريق الكرة الأول بنادي الوحدات عامر ذيب، رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات عبدالحكيم السيناوي، عضو مجلس أمانة عمان سابقا رانيا الكوز، وعضو مجلس أمانة عمان سابقا محمد السعود، في رسالة صريحة تؤكد الحب الكبير في قلوب الأردنيين للوطن الغالي والقائد المفدى.
بكلمات أردنية اللهجة، هاشمية الانتماء والولاء، أكد الصقور أن التاسع من حزيران، تاريخ يمثل محطة مضيئة في تاريخ الأردن الحديث، قائلا: "نحمد الله أن ملكنا هو عبدالله الثاني، فهو ليس ملكا فحسب، إنه الأب والقدوة وحفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونجتمع على حبه وتفنى أعمارنا فداء الوطن والقائد"، وشاركه الحديث النائب الهميسات الذي قال: إن "نادي الوحدات وأبناءه لم ولن يكونوا إلا في صف الوطن وخلف قيادته الهاشمية الحكيمة"، وشدد النائب يحيى السعود على الهوية الوطنية لأبناء الوحدات ومؤسستهم –نادي الوحدات- وهم جنود الوطن وأسباب رصانة جبهته الداخلية، وهم سفراء الانجاز للوطن ورياضته بمختلف الألعاب التي يمارسها النادي".
وبقيت الحروف تدور وترسم كلمات ومعاني وطنية صافية، في كلمات النائب عمر قراقيش الذي استشهد بمموقف خالد بالذاكرة الإسلامية، عندما طلب الرسول"ص" من المسلمين التوجه الى الحبشة لأن فيها ملك عادل، قائلا: "نحمد الله أننا نملك ملكا عادلا لا يظلم عنده أحد، هو رمز للتسامح والحلم والكرم والطيب مع أبنائه الأردنيين"، ومثله ذهبت عضو مجلس أمانة عمان رانيا الكوز التي استشهدت بزيارة الملك الإنسان ليتفقد أحوال أبنائه في مخيم الوحدات خلال نيسان (ابريل) 2011، في موقف تعجز أن ترسمه ريشة فنان"، والتقت كلمات قائد فريق الكرة عامر ذيب ورئيس لجنة تحسين المخيم بقولهما: "الوطن لينا وحقه علينا"، مؤكدين أن النادي والمخيم يغرسان قيم المواطنة الصالحة والانتماء والولاء للوطن والقيادة العاشمية الحكيمة، وهو ما عززه عضو مجلس أمانة عمان لمنطقة اليرموك السابق محمد السعود والنائب السابق محمود الحجوج بحديثهما عن بساطة أهل المخيم وووقفهم صفا واحدا دفاعا عن الوطن وأول الكلمات وأول الرصاصات بوجه من يحاول العبث بأمنه واستقراره وجميعهم مشاريع فداء للوطن والقائد، وانتهى الحفل برفع أبناء الوحدات، أسمى آيات التهنئة لقائد البلاد بعيد الجلوس الملكي والأعياد الوطنية، في سهرة الولاء والانتماء على جنبات مخيم الوحدات وناديه.