الدوري ينتهي في 16 آذار والكأس يوم 25 نيسان وتقليص عدد المباريات

عكفت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، وبالتنسيق مع الأمانة العامة للاتحاد، على إصدار مسودة برنامج المنافسات المحلية للموسم الجديد 2017-2018، الذي سيكون مختلفا الى حد ملموس، من حيث الفترة الزمنية المخصصة لكل المباريات والتغيير على نظام مسابقتي الكأس والدرع، بما يؤدي الى نقص العدد من المباريات التي سيخوضها الفريق "5 مباريات على الأقل"، بحيث إن زيادة عدد المباريات لم يعد مطلبا للاتحاد الآسيوي بل التصنيف الدولي.
مباراة كأس الكؤوس التي تجمع بين فريقي الفيصلي "بطل الدوري والكأس" والجزيرة "وصيف بطل الدوري والكأس"، ستكون افتتاحية الموسم الجديد؛ حيث ستقام المباراة يوم الثلاثاء 8 آب (اغسطس) المقبل، في حال بقي الفيصلي منافسا على لقب بطولة الأندية العربية، المقررة خلال الفترة من 21 تموز (يوليو) الى 5 آب (أغسطس) المقبل؛ حيث سيلعب تباعا أمام فرق الأهلي المصري وحسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي أيام 21 و25 و28 تموز (يوليو) المقبل، وفي حال تأهله لدور الأربعة سيلعب يوم 2 آب (اغسطس) المقبل والنهائي يوم 5 منه، لكن في حال خروج الفيصلي من الدور الأول للبطولة العربية، ستقام مباراة كأس الكؤوس يوم الأربعاء 2 آب (اغسطس) المقبل.
الدرع 3 مجموعات
بطولة الدرع ستقام وفق نظام مختلف هذه المرة، وكما هو متعارف عليه فتقام بين الأندية المحترفة، التي يمكن أن تستغلها كمحطة استعداد وتنافس في الوقت ذاته تسبق انطلاق الدوري.
وسيتم توزيع الفرق على 3 مجموعات تضم كلا منها 4 فرق، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة، بالإضافة الى أفضل فريق يحتل المركز الثاني في المجموعات الثلاث، وفي هذه الحالة يخوض كل فريق 3 مباريات في الدور الأول و4 مباريات لفرق دور الأربعة و5 مباريات لفريقي النهائي، علما بأن البطولة ستنطلق يوم 9 آب (اغسطس) المقبل وتنتهي قبل 28 منه؛ حيث يستعد بعدها النشامى لخوض اللقاء أمام أفغانستان يوم 5 أيلول (سبتمبر) المقبل.
الدوري في 9 أيلول
ينطلق دوري المحترفين يوم 9 أيلول (سبتمبر) المقبل، ويتزامن مع أول جولتين من الدوري انطلاق منافسات كأس الأردن، بحيث سيختلف هذه المرة نظام بطولة الكأس، وإن كانت البطولة ستقتصر أيضا على أندية المحترفين، بحيث يتم توزيع الفرق على 4 مجموعات بمعدل 3 فرق في كل مجموعة، ويلعب كل فريق مباراتين في دور الأربعة، الذي يتأهل اليه أبطال المجموعات الأربع.
ويفترض أن تنتهي مرحلة الذهاب من الدوري يوم 1 كانون الأول (ديسمبر) المقبل؛ حيث ستقام خلال الفترة من 8-18 كانون الأول (ديسمبر)، بطولة غرب آسيا للرجال بمشاركة 9 منتخبات أرسلت تأكيدها المشاركة.
وحسب التصورات، فإن بطولة الدوري ستبقى متوقفة بعد نهاية بطولة غرب آسيا لإفساح المجال أمام المنتخب الأولمبي للاستعداد، وخوض التصفيات الآسيوية في فلسطين، خلال شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، بحيث تبدأ مرحلة الإياب في ذلك الشهر بغياب لاعبي المنتخب الأولمبي عن مباريات أنديتهم، على أن ينتهي الدوري يوم 16 آذار (مارس) المقبل، بحيث يستفيد الفريقان أو الثلاثة المشاركة آسيويا من التفرغ للعب في البطولة الخارجية خلال شهر نيسان (ابريل) المقبل، في الوقت الذي ستقام فيه منافسات كأس آسيا للسيدات- الأردن 2018 على ملعبي استاد عمان واستاد الملك عبدالله الثاني اعتبارا من 7 نيسان (ابريل) المقبل.
وخلال الأيام التي لن تقام فيها مباريات كأس آسيا للسيدات، ستقام مباراتا دور الأربعة ونهائي كأس الأردن يوم 24 أو 25 نيسان (ابريل) المقبل، ليشكل ذلك نهاية الموسم الجديد، علما أن تلك المباريات ستقام على ملعبي استاد الأمير محمد واستاد الحسن، والأخير سيشهد نهائي الكأس مهما كان الفريقان المتأهلان.
ضغط ملاعب
من الواضح أن إقامة كأس آسيا للسيدات في عمان، يعني التركيز في مباريات المسابقات المحلية على الزرقاء وإربد؛ حيث سيقوم الاتحاد بتخيير الأندية لاختيار ملعب بيتي واحد وليس ملعبين أو ثلاثة، كما سيتم إعادة تأهيل استاد الأمير هاشم، ليتم استغلاله في المقام الأول لمباريات دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية، وتتجه النية لتغيير أرضية ستاد الأمير فيصل بالكرك الى العشب الصناعي "الترتان"، بحيث سيعرض الاتحاد على نادي ذات راس تعويضا ماليا عن كل مباراة بيتية كان يفترض أن تقام في الكرك بمبلغ يتراوح بين 1000 و1500 دينار، بدل إقامة وتنقلات للعب على ملعب الأمير محمد في الزرقاء، الذي سيشهد مباريات فريق العقبة البيتية طبقا لرغبة النادي؛ حيث إن معظم لاعبي الفريق هم أصلا من محافظة الزرقاء وليس العقبة، كما أن ملعب المفرق ربما لن يتم الاستعانة به وبالتالي ستصبح المباريات البيتية لفريق المنشية في الزرقاء أو إربد.
عفو اتحادي مرتقب
يعكف اتحاد كرة القدم حاليا على النظر في اللائحة التأديبية لتجاوز الثغرات التي كانت موجودة في وقت سابق، وفهمت أن الهيئة التنفيذية للاتحاد ستتخذ قرارا بالعفو عن مخالفات الأندية مع نهاية الموسم الماضي، وتضع أسسا جديدة لمخالفات الجماهير وإقامة مباريات من دون حضور جماهيري كامل أو جزئي، وبالتالي فإن مباراة كأس الكؤوس بين الفيصلي والجزيرة، لن تطالها عقوبة الحرمان المتخذة بحق الفيصلي عقب نهاية الكأس وستقام بحضور جمهوري الفريقين المتباريين.