آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

قتل ابنته بدافع الشرف فتبين أنها بريئة

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : رفضت محكمة نقض أبوظبي الطعن المقدم من النيابة في الحكم الصادر على أب أدين بقتل ابنته، وأيدت الحكم عليه بالحبس ثلاث سنوات، بعد أن تنازل أولياء الدم عن حقهم في القصاص.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أصدرت نفس الحكم في قضية أخرى تكاد تكون مطابقة للأولى في تفاصيلها وشخوصها.

وتعود تفاصيل القضية عندما عاد والد الفتاة إلى منزله بعد فترة من الغياب، فأخبرته زوجته، وهي «ليست والدة الفتاة»، بأن ابنته غادرت المنزل منذ أسبوع فذهب للبحث عنها ليجدها عند بيت عمها، ويقتلها قبل أن يستوضح الأمر.

واتضح فيما بعد أن الفتاة كانت قد غادرت المنزل منذ ساعتين فقط، كما أوضح تقرير الطب الشرعي أن الفتاة عذراء، ولم تقم بذنب تستحق أن تدفع حياتها ثمناً له.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد نظرت قبل مدة قضية تكاد تتطابق في تفاصيلها مع نفس القضية، ووقعت في إمارة أخرى.

وأدانت المحكمة أباً بقتل ابنته، بعد أن أدعت زوجته، التي هي أيضاً ليست أماً للفتاة، بأنها ضبطتها مع شاب في وضع مخل، ورغم دفاع الفتاة عن نفسها بأنها فعلاً تحب ذلك الشاب، ولكن ليس في هذه العلاقة مايغضب الله عز وجل، وأنها هي من رأت زوجة أبيها في وضع مخل، ولذلك قامت بهذا الادعاء ضد الفتاة، لتقطع عليها طريق إخبار والدها بما رأته، ولكن الأب صدق زوجته وصم أذنيه عن كلام ابنته، فقتلها قبل أن يسلم نفسه، مدعياً أنه قتل بداعي الشرف، وهو ما كذبه التقرير الشرعي، الذي أكد عذرية الفتاة وعدم وجود أي آثار عليها تبين أنها كانت على علاقة مع أي شخص. وأصيب الأب بلوثة عقلية لشدة حزنه وندمه، فطلق زوجته قبل أن يصدر الحكم بسجنه ثلاث سنوات، قضاها في مستشفى للأمراض العقلية.