آخر الأخبار
  أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا

كيف أنقذ شهر رمضان الفنان فؤاد المهندس من الإفلاس

{clean_title}

كان شهر رمضان سبباً في إنقاذ الفنان المصري الراحل فؤاد المهندس من شبح الإفلاس والتسول.

القصة بدأت عقب توقيع معاهدة السلام وغضب بعض الدول العربية من توقيع السادات للصلح مع إسرائيل وأيد الفنان الراحل السادات في موقفه وسخر من بعض زعماء الدول التي عارضته.

ويقول وسيم عفيفي الباحث في التراث إن رؤساء هذه الدول اتخذوا قرارا بمنع عرض أي أفلام أو أعمال للفنان الراحل الذي وجد نفسه محاصرا فنيا، مضيفاً أن فؤاد المهندس عارض اتفاقية كامب ديفيد في بعض بنودها وصرح بذلك علانية، لكنه لم يكن كغيره من الفنانين الذين أعلنوا معارضتهم للرئيس السادات خارج مصر .

رأى فؤاد المهندس أن السادات هو رئيس مصر ، ومعارضته يجب أن تتم داخل مصر لا في خارجها، وبات السادات الذي اختلف معه فؤاد المهندس سابقاً هو الرمز الذي يجب الدفاع عنه إزاء حملات النقد ضده.

الخطأ القاتل الذي وقع فيه فؤاد المهندس كان الحماس، فهو كوميدي بطبعه وبالتالي فحماسه إزاء الدفاع عن مصر كانت هجومية وكوميدية على رؤساء تلك الدول بل وعلى المصريين الذين يعارضون من خارج وطنهم لذا كان الرد سريعا من جانبهم وهو حظر توزيع وتسويق أي فيلم يشارك فيه فؤاد المهندس، مما تسبب له في حصار فني شديد تمكن من كسره فيما بعد بعمل لم يرض عنه لكنه كان سببا في إنقاذه من الإفلاس والتسول.

وقف السادات مع المهندس وكرمه واضطر المهندس لقبول فوازير عمو فؤاد رايح يصطاد التي أذيعت في شهر رمضان في الثمانينيات رغم رفضه للمشاركة في مثل هذه الأعمال حيث رأى الفوازير عملاً يتسول به الرزق على حساب كرامته وللمفارقة فقد نجحت الفوازير وعوضت الفنان الراحل ماديا كثيرا عما فقده.