آخر الأخبار
  في محاضرة ألقاها أمام دورة الدفاع الوطني وبرنامج استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب   اول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية امام القضاء   ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة   الصرايرة: بدء خطة تخفيض دراسة الطب تدريجياً في الجامعات الأردنية   الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن   بلدية الشعلة تحيل عطاء شراء خلطات إسفلتية ب150 ألف دينار   أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا   بدء الرقابة على معاصر الزيتون في بني كنانة   الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك

كيف أنقذ شهر رمضان الفنان فؤاد المهندس من الإفلاس

{clean_title}

كان شهر رمضان سبباً في إنقاذ الفنان المصري الراحل فؤاد المهندس من شبح الإفلاس والتسول.

القصة بدأت عقب توقيع معاهدة السلام وغضب بعض الدول العربية من توقيع السادات للصلح مع إسرائيل وأيد الفنان الراحل السادات في موقفه وسخر من بعض زعماء الدول التي عارضته.

ويقول وسيم عفيفي الباحث في التراث إن رؤساء هذه الدول اتخذوا قرارا بمنع عرض أي أفلام أو أعمال للفنان الراحل الذي وجد نفسه محاصرا فنيا، مضيفاً أن فؤاد المهندس عارض اتفاقية كامب ديفيد في بعض بنودها وصرح بذلك علانية، لكنه لم يكن كغيره من الفنانين الذين أعلنوا معارضتهم للرئيس السادات خارج مصر .

رأى فؤاد المهندس أن السادات هو رئيس مصر ، ومعارضته يجب أن تتم داخل مصر لا في خارجها، وبات السادات الذي اختلف معه فؤاد المهندس سابقاً هو الرمز الذي يجب الدفاع عنه إزاء حملات النقد ضده.

الخطأ القاتل الذي وقع فيه فؤاد المهندس كان الحماس، فهو كوميدي بطبعه وبالتالي فحماسه إزاء الدفاع عن مصر كانت هجومية وكوميدية على رؤساء تلك الدول بل وعلى المصريين الذين يعارضون من خارج وطنهم لذا كان الرد سريعا من جانبهم وهو حظر توزيع وتسويق أي فيلم يشارك فيه فؤاد المهندس، مما تسبب له في حصار فني شديد تمكن من كسره فيما بعد بعمل لم يرض عنه لكنه كان سببا في إنقاذه من الإفلاس والتسول.

وقف السادات مع المهندس وكرمه واضطر المهندس لقبول فوازير عمو فؤاد رايح يصطاد التي أذيعت في شهر رمضان في الثمانينيات رغم رفضه للمشاركة في مثل هذه الأعمال حيث رأى الفوازير عملاً يتسول به الرزق على حساب كرامته وللمفارقة فقد نجحت الفوازير وعوضت الفنان الراحل ماديا كثيرا عما فقده.