الرياضيون يستذكرون اهتمام القيادة الهاشمية في المنشآت الرياضية
يستذكر الرياضيون الأردنيون اليوم بكل الاعتزاز، مكارم ودعم الهاشميين للرياضة وأهلها، وهم يشاركون أبناء الشعب الاحتفال بالذكرى 71 لاستقلال المملكة، ويواصلون المشاركة في مسيرة بناء الأردن، مستمدين العزيمة من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وهو الرياضي الأول، الذي طالما قاد مسيرة البناء والتطور والإنجازات، ودعم الرياضة والشباب منذ توليه أمانة المسؤولية.
وفي هذا اليوم الأغر من أيام الوطن الغالي، يستذكر الرياضيون الأردنيون بكل فخر، عزيمة الرجال الأوائل في ميادين الرياضة، أولئك الذين ساهموا في وضع اسم الأردن في المحافل الدولية والعربية والآسيوية، فقد حظيت الحركتان الرياضية والشبابية الأردنية برعاية شاملة من القيادة الهاشمية، منذ اللحظات الأولى للاستقلال في الخامس والعشرين من أيار (مايو) 1946، عندما أعلن جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول استقلال المملكة الأردنية الهاشمية عن الانتداب البريطاني، وأضحت إحدى الصور البارزة لنهضة الأردن وتطوره، وشكلت الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في المسيرة الأردنية التي يفتخر بها كل مواطن أردني.
ونالت الرياضة من الأسرة الهاشمية دعما كبيرا ومتواصلا لتطويرها، وفي مقدمتها تجهيز الملاعب والمنشآت والمرافق، ليشكل دفعة قوية للرياضيين لتحقيق مزيد من العطاء والإنجاز في مسيرة البناء، وحماية المكتسبات التي حققها الأردن في المحافل الدولية والرياضية في ظل دعم ورعاية ومتابعة القيادة الهاشمية.
ولان الرياضة لا تكون منافسة وقوية بدون وجود ملاعب ومنشآت حديثة، حرصت القيادة الهاشمية على توفير هذه الملاعب والمنشآت، وأنفقت الملايين على البنية التحتية للمدن والمنشآت، حيث انتشرت الملاعب والصالات الرياضية في مختلف أنحاء المملكة.
العروس الأولى
وإذا كانت مدينة الحسين للشباب هي العروس الأولى بين المدن الرياضية، حيث تم إنشاء هذه المدينة العام 1968 بدعم من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، لتكون موقع انطلاق الإبداع الرياضي الأردني، فتطورت المدن وانتشرت حتى غطت كافة أنحاء الوطن.
وتضم المدينة "الرائعة" ستاد عمان الدولي "شيخ الملاعب الأردنية" والذي شهد لحظات فرحة تاريخية للكرة الأردنية، وقاعة قصر الرياضة التي تأسست العام 1983 ومساحتها 4800 متر مربع، وتتسع لثلاثة آلاف متفرج، حيث شهد قصر الرياضة استضافة العديد من البطولات الدولية والآسيوية والعربية، وإنجازات كبيرة للمنتخبات والأندية الأردنية، ويوجد بها أيضا صالة الأمير حمزة والمسبح الاولمبي، وصالة الأميرة رحمة التي تقع على مساحة 1500 متر مربع، وصالتي اليرموك ومؤتة، وصالة المبارزة الدولية، وستاد البتراء ملعب كرة قدم بقياسات دولية منجل بالعشب الطبيعي، وملعب الكرامة بالعشب الطبيعي، مركز الحسن الدولي للسكواش الذي يعد من أكبر مراكز السكواش في منطقة الشرق الأوسط.
كما تضم المدينة الغابة الرياضية والعيادة الطبية لخدمة المجتمع المحلي، ما ساهم في زيادة أعداد الممارسين للأنشطة الرياضة.
مدينة الحسن الرياضية
تقع مدينة الحسن للشباب في مدينة إربد واصبحت تؤدي دورها لخدمة شبـاب الوطن وأبناء المجتمع المحلي بشكل لافت عاما بعد عام، ما انعكس على الحركة الرياضية في إربد سواء في استقبال المباريات الرسمية أو التدريبـات للأندية والمنتخبات، وتضم المدينة العديد من الصالات والقاعات الرياضية.
مدينة الأمير محمد بالزرقاء
تم وضع حجر الأساس العام 1991 وأنشئت فيها بعض الملاعب المكشوفة والمغطاة، وقد أقيمت على مساحة 142 دونما تقريبا، وتم افتتاح مدينة الأمير محمد للشباب لاستقبال الأنشطة والمجتمع المحلي في الاول من شهر حزيران ( نيونو) من العام 1999 وفي ناد رياضي وصالة رياضية تتسع لخمسة آلاف مشجع ومسبح أولمبي وبيت للشباب والعديد من المرافق.
مدينة الأمير حمزة بالعقبة
تعتبر مدينة الأمير حمزة للشباب من أهم المرافق الرياضية في محافظة العقبة وتتميز بمناسبتها لإقامة المعسكرات التدريبية للأندية والمنتخبات الوطنية حيث تم بناء مجمع رياضي متكامل العام 2006 وتحتوي المدينة على ستاد رياضي لكرة القدم وبيت للشباب وقاعة متعددة الأغراض بالإضافة إلى المسبح الأولمبي والذي يقدم خدمات السباحة والترويح للمجتمع المحلي والحركة الرياضية في العقبة وضيوف العقبة من باقي المحافظات، بحيث أصبح مرفقا حيويا للشباب من خلال خدمات السباحة والمطعم وإقامة الحفلات والمناسبات الوطنية والاجتماعية.
مدينة الأمير هاشم بمادبا
تبعد عــن مركز المدينة سبعة كيلومترات على قطعة أرض مساحتها 137 دونما بمرافقهـا الرياضية وتؤدي دورها في خدمة شباب الوطن وأبناء المجتمع المحلي بشكل لافت، الأمر الذي انعكس ايجابيا على الحركة الرياضية في المحافظة، من خلال استقبال المباريات الرسمية التي تقيمها الاتحادات الرياضية أو من خلال التدريبات المستمرة للأندية والهيئات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة، وهذا الصرح الكبير بتبرع من قائد الوطن القائد الشباب لدعم الحركة الرياضية في المحافظة، وتحتوي المدينة على مسبح أولمبي وقاعة رياضية تتسع لألفي مشجع.
ونجحت وزارة الشباب - المجلس الأعلى للشباب سابقا- وأمانة عمان، خلال العام الماضي في التحدي الكبير، من خلال إعادة تأهيل الملاعب الأربعة التي احتضنت نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، والتي جرت في الأردن خلال الفترة 30 أيلول (سبتمبر) وحتى 21 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضيين، على أرض أردن التاريخ والحضارة.
وأصبحت ملاعب ستاد عمان، والحسن في مدينة إربد، والأمير محمد في مدينة الزرقاء، والملك عبدالله بالقويسمة، ملاعب دولية معتمدة وفق أفضل المقاييس العالمية، جاهزة لاستقبال أكبر البطولات إلى جانب إنشاء وتأهيل 17 ملعبا تدريبيا للمنتخبات المشاركة موزعة في كافة أنحاء المملكة، وبإشراف خبراء دوليين من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وضمن المعايير الدولية بهذا الخصوص.