اتحاد الرمثا يعبر الطيبة والوحدة يتقدم وتعادل كفرسوم والسرحان في كرة الأولى
تقدم فريق الوحدة خطوة مهمة للأمام في الطريق للهروب من شبح الهبوط، وذلك بعد أن تخلص من عقبة الأصالة، وتغلب عليه بنتيجة 2-11، وذلك في المباراة التي أقيمت بينهما أمس على ملعب البترا، فرفع الوحدة رصيده إلى 11 نقطة وبقي الأصالة عند النقطة 15، وذلك في ختام الجولة الحادية عشرة من دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
وتعادل السرحان مع كفرسوم 1-1 في المواجهة التي أقيمت على ملعب الأمير محمد، فأصبح رصيد السرحان 9 نقاط، مقابل 8 نقاط لكفرسوم.
واستعاد اتحاد الرمثا عافيته وعاد لسكة الانتصارات بعد أن تجاوز الطيبة بنتيجة 1-0، في المباراة التي جرت على ملعب بلدية إربد، فرفع الاتحاد رصيده إلى نقطة بالمركز الرابع، وتجمد رصيد الطيبة عند النقطة الثامنة.
الوحدة 2 الأصالة 1
أظهر فريق الوحدة نواياه الهجومية واصراره على طرق مرمى حارس الأصالة معالي نصر من خلال تحركات فادي عاطف ويوسف الشبول ومحمد الزعبي وخالد قويدر ليستغل خالد قويدر العرضية المرتدة من القائم ليكملها في المرمى هدفا بالدقيقة 22، لتشتعل احداث المباراة وتزيد الندية خصوصا أن لاعبي الأصالة عامر أبو عامر ومازن خلف وخالد البحري والمحترف ايبيه بدأوا بالتحرك وتبادل الكرات وتشكيل الخطورة على مرمى عماد الطرايرة الذي رد أكثر من كرة لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة المرفوعة الركنية لتتهادى الكرة أمام المحترف ايبيه ليعيدها في المرمى هدف التعادل الدقيقة 36 .
ومع النهج الهجومي للفريقين وانفتاح الألعاب عاود قوديدر حضوره ومنح فريقه الوحدة التقدم مرة اخرى عندما سدد الكرة داخل منطقة الجزاء لم يشاهدها مع معالي نصر الا وهي في المرمى في الدقيقة 41.
واندفع لاعبو الأصالة في اواخر لتعديل النتيجة لكن دفاعات الوحدة بقية متماسكة لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة 2-1.
رمى لاعبو الاصالة بثقلهم الهجومي على مرمى الطرايرة مع انطلق مجريات الحصة الثانية منوعين من خياراتهم بين التسديد والانطلاقات الامامية والجانبية وحاول محمود مشعل وعدي الاحمد ارسال الكرات الطويل صوب عامر أبو عامر والمحترف بيبي من دون خطورة وسدد مشعل كرة من خارج منطقة الجزاء في احضان الحارس.
في المقابل اعتمد الوحدة على الهجمات المرتدة خصوصا ارسال الكرة الطويلة صوب المهاجم الوحيد خالد قويدر الذي ازعج الدفاع وواجه معالي نصر في أكثر من مشهد.
واشغل لاعبو الفريقين في الاحتجاج عن معظم صافرات الحكم وكاد أحمد أبو عالية ان يضعف النتيجة من موقف ثابت لكن الحارس انقذ الموقف واستمر الأصالة في الضغط على مرمى الوحدة وضاعت العديد من الفرص لينتهي اللقاء بفوز الوحدة 2-1 .
السرحان 1 كفرسوم 1
اختصر لاعبو الفريقين فترة جس النبض منذ بداية الشوط الأول، وحاول كل منهما الامساك بمنطقة العمليات ومالت الأفضلية لكفرسوم بعد أن احسن اكرم أبو غزال وعبد الحليم الحوراني ونورس بلال ومهند ابراهيم التحرك.
وكاد نورس بلال أن يفتتح التسجيل من أول فرص اللقاء عندما سدد من وضع انفراد كره ضعيفه سيطر عليها احمد الشياب حارس السرحان ببراعه، بالمقابل تمكن السرحان احتواء اندفاع كفرسوم بعد أن عمل حسام محيسن وعلاء فلاح وبهاء جاسر وبلال عقله وسعيد شحده إلى ارسال الكرات الأمامية والطويلة خلف المدافعين أمام المهاجم خالد ابو غوش، وسنحت العديد من الفرص للاعبي السرحان، عندما انسل محمد الذيابات من بين المدافعين وسدد كره بتسرع حولها حسن محمود حارس كفرسوم لركنية وتبعه بلال عقلة برأسية علت العارضة بقليل.
ارتفعت وتيرة اللقاء مطلع الشوط الثاني وخصوصا من قبل السرحان الذي استلم زمام الأمور واعتمد على سرعة اطرافه بعكس الكرات داخل جزاء كفرسوم ومن احداها ارسل بلال عقلة ارتقى لها محمد الذيابات من فوق المدافعين وغمزها برأسه بشباك حسن محمود حارس كفرسوم هدف السرحان بالدقيقه 55 ولم تدم فرحة لاعبي السرحان كثيرا عندما ادرك مهند ابراهيم هدف التعادل بالدقيقه 68 عندما تلقى هدية اكرم أبو غزال اخذها وسدد بمرمى أحمد الشياب، لترتفع وتيرة اللقاء من كلا الطرفين وكانت سمة اضاعة الفرص هي الابرز لسوء اللمسه الاخيرة.
اتحاد الرمثا 1 الطيبة 0
فرض الطيبة افضليته النسبية على المجريات ودانت له السيطرة الميدانية من حيث السرعة والانتشار وهدد مرمى اتحاد الرمثا بأكثر من مناسبة لكن دون أن يتمكن من ترجمة افضليته بعدما طاشت كرات عروة الدردور وعمار القرعان وعدنان تقي وزكي أبوليلى بعيدا عن شباك الاتحاد الذي اعتمد على اغلاق المنظومة الدفاعية والارتداد بهجمات مرتدة سريعة على مرمى الطيبة، ولم يحسن محترفه سي سي استغلالها عاد نفس اللاعب ليعوض الفرصة عندما استغل تمريرة تيتو العرضية أمام المرمى ليغمز الكرة برأسه بشباك الطيبة هدف التقدم د37 وبه انتهت مجريات الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني واصل الطيبة اندفاعه بحثا عن هدف التعادل لكن الهجمات غلب عليها طابع الاستعجال والتسرع ما منح دفاعات الاتحاد الفرصة للسيطرة عليها واحتوائها، فيما كانت محاولات الاتحاد اقل خطورة نظرا لانشغال الفريق باغلاق المنافذ الدفاعية ليواصل الطيبة مساعيه، وفاتت من الفريق أكثر من فرصة سانحة فيما باتت هجمات الاتحاد المرتدة تشكل خطورة أكبر لكن النتيجة بقيت ثابتة على حالها حتى النهاية.