ذهبت التلميذة الأميركيّة آنا هايز الأسبوع الماضي إلى حفل تخرّجها ورافقها صديقها فيليب فريمان، الذي هو من أصول إفريقيّة.
وعندما نشرت آنا صورة مع صديقها عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقعت "الكارثة".
فرأى والدها الصورة، فسارع وأرسل لها مجموعة من الرسائل العنصريّة والمهينة.
وفي الرسائل قال الوالد لابنته إنّه لن يذهب إلى حفل تخرّجها ولن يدفع قسط مدرستها بعد اليوم، مضيفًا "أنت ميتة بالنسبة إلي"
هذا وعبّر عن خيبة أمله بما قامت به آنا وتبرأ منها
لكن آنا بقيت مصرّة على أنّها لم ترتكب أي خطأ، فهي لطالما اعتبرت والدها عنصريًا.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانيّة، علاقة آنا بوالدها سيّئة، وهي عاشت معه لفترة وجيزة قبل أن تنتقل للعيش مع والدتها.
وشدّدت على أنّ نشر صورتها مع شاب من أصول إفريقيّة ليس بخطيئة.