الفيصلي والجزيرة يسعيان لحسم اللقب.. و‘‘فاصلة‘‘ متوقعة الثلاثاء

الفيصلي سيواجه سحاب (14 نقطة) عند الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم على ستاد عمان، وفي ذات الوقت سيلتقي الجزيرة مع الأهلي (26 نقطة) على ستاد الأمير محمد.

تتويج البطل اليوم مرهون باختلاف النتيجتين، واذا ما واصل الفريقان الشراكة بالنقاط، فسوف يخوضان مباراة فاصلة تقام عند الساعة السادسة والنصف مساء يوم الثلاثاء المقبل على ستاد عمان، طالما أن التعليمات تشير الى أن الصراع على اللقب أو تجنب الهبوط لا يتم حسم بفارق الاهداف او المواجهات المباشرة.

ويرعى وكلاء شاحنات DAF شركة المناصير لتجارة الآليات (العاديات السريعة) مباريات التتويج الختامية بين الفيصلي وسحاب، الأهلي والجزيرة.

وتأتي رعاية شركة المناصير لتجارة الآليات "العاديات السريعة" لمباريات دوري المناصير ضمن المساعي الرامية إلى المشاركة الفاعلة في الأنشطة الداعمة لرياضة كرة القدم في المملكة، وتشجيع الجماهير على حضور المباريات، بالإضافة الى دعم روح الشباب عن طريق رعاية الأندية والمباريات المختلفة.

من جهته عبر نائب رئيس هيئة المديرين في مجموعة المناصير السيد معين قدادة عن اهتمام مجموعة المناصير بالأنشطة المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية، خاصة وأن ذلك يندرج ضمن استراتيجية المجموعة الهادفة إلى دعم المجتمع المحلي ومساندته في القطاعات الأساسية التي تشمل قطاعات الرياضة والشباب.

ويخوض فريقا الوحدات (39 نقطة) والحسين اربد (30 نقطة) مباراة من دون جمهور، على ستاد الملك عبدالله الثاني في ذات الوقت، وقد ضمن الوحدات المركز الثالث.

صراع الهبوط لن يقل شراسة عن صراع اللقب، فهناك 4 فرق تخشى الحصول على بطاقتي الهبوط نحو الدرجة الاولى، فسحاب سيلعب امام الفيصلي في عمان، بينما يشهد ملعب البترا لقاء شباب الأردن (24 نقطة) والبقعة (16 نقطة) عند الساعة الرابعة والنصف عصرا، وفي ذات الوقت يشهد ستاد الأمير فيصل بالكرك لقاء ذات راس (16 نقطة) والصريح (18 نقطة).

التعليمات تشير الى أنه في حال لم يتم تحديد الفريقين الهابطين او احدهما، فستقام اما مباراة فاصلة في حال تساوي فريقين بالنقاط وستقام يوم الثلاثاء، وأما دوري من مرحلة واحدة في حال تساوي ثلاثة فرق بالنقاط.

الفيصلي * سحاب

عطفا على ما قدمه الفيصلي حتى الآن في مرحلة الإياب فإن فوزه اليوم وارد وبقوة.

في الفيصلي أوراق خبيرة وبدلاء على قدر عال، وهو ما يفتقده سحاب الذي يمر بحالة من عدم التوازن في الوقت الحالي ولا يقدم مستواه المعهود، لذلك سيحاول جاهدا أن يكون ندا قويا للفيصلي الذي سيسعى مبكرا لفرص التفوق في منطقة المناورة، نظرا للدور الكبير الذي يضطلع به بهاء عبدالرحمن في تنظيم الألعاب، وتوزيع الأدوار على أنس الجبارات ويوسف الرواشدة ومهدي علامة، الذين يشكلون "العمود الفقري" للمحاولات الزرقاء من مختلف المحاور، وفي حال تقدم الرواشدة والجبارات خطوات اضافية الى جانب لوكاس وأكرم الزوي، فإن منظومة الفيصلي الهجومية ستكون ضاربة كالمعتاد وسيجد الدفاع السحابي صعوبة مؤكدة في إيقاف خطورة الهجمات الزرقاء.

بالمقابل فإن مدرب فريق سحاب يعي تماما قدرات فريق الفيصلي وخطورة هجماته، ما يدفعه لتعزيز القدرات الدفاعية بتواجد محمد المحارمة وابراهيم السقار في العمق الدفاعي، بالتعاون مع الظهيرين احمد عبدالحلين ونور موافي، ويبرز في الوسط هذال السرحان ومحمد اسلام وعبدالرحمن اللوزي وابراهيم الجوابرة، المطالبين بالتوازن في الشقين الهجومي والدفاعي، ومحاولة ايصال الكرات لثنائي الهجوم محمود موافي ولقمان عزيز او احمد المحارمة.

التشكيلتان المتوقعتان

الفيصلي: معتز ياسين، إبراهيم الزواهرة، ياسر الرواشدة، إبراهيم دلدوم، عدي زهران، بهاء عبدالرحمن، أنس الجبارات، يوسف الرواشدة، مهدي علامة، لوكاس، اكرم الزوي.

سحاب: فايز الزعبي، محمد المحارمة، ابراهيم السقار، نور موافي، احمد عبدالحليم، هذال السرحان، محمد اسلام، محمود موافي، ابراهيم الجوابرة، عبدالرحمن اللوزي، لقمان عزيز.

الأهلي * الجزيرة

يدرك الجزيرة الذي سيلعب للفوز ولا شيء سواه انه سيلاقي فريق منظم وصعب المراس قدم مباراة للذكرى امام الزوراء العراقي في كأس الاتحاد الآسيوي.

في الفريقين أسماء مهمة قادرة على أداء دورها المنوط بكل حرفية، ويتميز الجزيرة عن الاهلي بانسجام لاعبيه وقدرتهم على ادارة دفة الامور في منطقة العمليات، ويتوقع أن يدفع الجزيرة بالثنائي مارديك مارديكيان ومحمد الرفاعي في وقت مبكر من اللقاء، تمهيدا لاقتحام المواقع الدفاعية لفريق الاهلي، ومن شأن هذه الخطوة افساح المجال للفريق بتحقيق الرؤية المطلوبة امام فريق عنيد وحيوي.

ولكن يبقى الاعتماد الكلي على رباعي منطقة العمليات بقيادة محمد طنوس وعصام مبيضين وعامر ابوهضيب وفهد يوسف، وسيتقدم فراس شلباية وعمر المناصرة من الأطراف لتوفير الاسناد اللازم في الأمام وفي هذه الاثناء فإن الدفاع الاحمر بقيادة زيد جابر ويزن موسى

مطالب بمزيد من الانتباه خشية الهجمات الاهلاوية المرتدة والتي قد تشكل خطورة كبيرة على مرمى حارسه احمد عبدالستار.

الاهلي يلعب هو الآخر بأسلوب هجومي مميز من خلال حيوية منطقة عملياته التي يقودها المحوري محمد العلاونة مستفيدا من امكانات محمود مرضي وعبيدة السمارنة ويزن ثلجي، في الوقت الذي ينوع فيه بين البناء من العمق والاعتماد على قدرات الظهيرين الحناحنة ودهشان في تأمين الزيادة العدية في منطقة العمليات وفي المنطقة الامامية التي يشغلها المحترفين ماركوس والحاج مالك.

التشكيلتان المتوقعتان

الأهلي: مالك شلبية، أحمد الزغير، عبدالاله الحناحنة، يزن دهشان، دينيس، عبيدة السمارنة، يزن ثلجي، ماركوس، محمود مرضي، محمد العلاونة، الحاج مالك.

الجزيرة: أحمد عبدالستار، زيد جابر،يزن موسى، عمر المناصرة، فراس شلباية، عامر ابوهضيب، محمد طنوس، محمد وائل الرفاعي، فهد يوسف،عصام مبيضين،مارديكيان.

البقعة * شباب الأردن

تشير القراءات الأولية لملامح الأحداث المتوقعة، إلى أن التكافؤ والندية هما عنوان اللقاء، ما يعني أن المواجهة ستأتي عامرة بالإثارة لأهمية الفوز لكل منهما لا سيما البقعة الذي يبحث عن الفوز ولا شيء سواه لضمان مقعده بين الكبار من دون النظر لنتائج الفرق الاخرى، فيما يرنو شباب الأردن الى استعادة نغمة الانتصارات وتحسين موقعه.

والواقع الفني يبدو متقاربا بين الفريقين مع افضلية نسبية لفريق شباب الأردن، الا ان حاجة البقعة للفوز ستكون اكثر دافعية للفريق لكبح جماح منافسه الذي قد يعمد الى امتداد سريع عبر مختلف المحاور، بحيث يعطي "الضوء الأخضر" لمصطفى كمال وسليمان ابوزمع للتحرك في منطقة العمليات بإسناد واضح من رائد النواطير ولؤي عمران، على أمل ايصال الكرات لخالد ابورياش وموسى التعمري بالأمام.

من جانبه، فإن فريق البقعة يدرك أهمية خروجه ظافرا سيسعى منذ البداية للموازنة بين الواجبين الدفاعي والهجومي، ويعتمد على قدرات الرباعي عمار ابوعواد ومحمد العملة ووسام دعابس ومحمد ابوعرقوب حيث يميل الأخيران للواجبات الهجومية من خلال انطلاقاتهما السريعة في الأطراف، فيما يسعى الثنائي العملة ومنصور لضبط تحركات شباب الأردن في الوسط، وبالتالي محاولة إيقاف الهجمات قبل التفكير في الواجب الهجومي.

وكما هي القوة الهجومية في الشباب مؤثرة، فإن البقعة هو كذلك من خلال تواجد ثنائي هجوم خطير يتمثل بالمحترف ريميه وعدنان عدوس، وفي الخط الخلفي يلعب البقعة معتمدا على حمدي المصري وأسامة غنام ومحمد ابوحشيش وعلي منصور، ومن خلفهم الحارس عمر الشطرات الذي يعطي الثقة لزملائه.

التشكيلتان المتوقعتان

شباب الاردن: يزيد ابو ليلى، حسام ابو سعدة، ورد البري، محمد عبد الرؤوف، مصطفى كمال، محمد الرازم، لؤي عمران، خالد ابو رياش، رائد النواطير، سليمان ابو زمع، موسى التعمري.

البقعة: عمر الشطرات، حمدي المصري، أسامة أبو غنام، محمد أبو حشيش، علي منصور، عمار أبو عواد، محمد العملة، وسام أبو دعابس،عدنان عدوس، ريميه، محمد أبو عرقوب.

ذات راس * الصريح

يمكن للصريح أن ينهي الجدل تماما ويضع حدا للتكهنات كافة إذا ما عاد من ملعب الأمير فيصل بالفوز او التعادل ليضمن بقائه، أما ذات راس صاحب الارض والجمهور فمطالب بالفوز ولا شيء سواه، واي نتيجة خلاف ذلك ستضع الفريق في حسابات معقدة بانتظار ما تسفر عنه مباراة البقعة وشباب الأردن.

يدرك فريق ذات راس أن وضعه حساس جدا، وهو سيبحث عن الفوز للحفاظ على موقعه بين الكبار، ويدرك مدربه ان المهمة ليست بالسهلة امام فريق الصريح الذي يمر بذات الظروف، لذلك سيدفع بأوراقه كاملة معتمدا على انطلاقات حازم جودت وعبدالعزيز سريوه ويوسف محمد وعمر الشلوح ومحمد العتيبي وسامر السالم لتبديد اطماع الصريح والخروج بنقاط الفوز.

في المقابل، فإن فريق الصريح الساعي لتحقيق نتيجة ايجابية، سيلعب بحذر شديد وهو يدرك حاجة منافسه للفوز لذلك سيلجأ الفريق إلى التركيز في المنظومة الدفاعية ومراقبة مفاتيح لعب ذات راس، من خلال تكثيف تواجده في منطقة العمليات التي سيشغلها ايمن الخالد وصدام الشهابات وعبدالرؤوف الروابدة ومحمود البصول وفهد جاسر، مع الاعتماد على الهجمات السريعة من القلب والأطراف، معتمدا على سرعة انطلاقات البصول والروابدة والشهابات وايمانويل في المتابعة واستغلال الفرص المتاحة.

عموما، المواجهة ستكون ساخنة ولن تكون سهلة في صراع مثير بين الفريقين اللذين يعتبران المباراة في غاية الاهمية للهروب من خطر الهبوط.

التشكيلتان المتوقعتان

ذات راس: حيدر الجعافرة، مالك الشلوح، عثمان الخطيب، عبدالله ديارا، حسين زياد، حازم جودت، عبد العزيز سريوة، يوسف محمد، عمر الشلوح، عادل الادهم، سامر السالم.

الصريح: احمد الصغير، محمود نزاع، عمر الرجوب، محمود ابوالخير، خلدون عبدالمعطي، عبدالرؤوف الروابدة، صدام الشهابات، محمود البصول، ايمن الخالد، ايمانويل، فهد جاسر.

الوحدات * الحسين

الوحدات الذي فقد اللقب بتعادله امام الصريح وتراجع للمركز الثالث، استعاد شيئا من هيبته بفوزه على المحرق البحريني آسيويا وتأهله الى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي عن مجموعات غرب آسيا، يرى أن مباراته أمام الحسين بمثابة مواصلة الصحوة واستعادة الروح، لذلك فإن الوحدات سيسعى لتحقيق الانتصار، فيما سيعمل الحسين إربد الذي يمني النفس بتحقيق الفوز لتحسين موقعه على سلم الترتيب، على استغلال اندفاع الوحدات للمناطق الأمامية وضرب دفاعاتهم بالهجمات المرتدة السريعة.

الوحدات يملك مجموعة من اللاعبين المميزين على الصعيد الهجومي ويعول عليهم في الحسم، فهو يمتلك قوة هجومية تتمثل بوجود بهاء فيصل ومن خلفه الثلاثي حسن عبدالفتاح وأحمد ماهر ونجم الفريق وصانع حلوله منذر أبوعمارة، وهذا ما يعطي الفريق القدرة على التنويع في حلوله الفنية والبحث عن الإمساك بزمام الأمور في منطقة الوسط، من خلال قدرات رجائي عايد وأحمد الياس، المدعمين بانطلاقات محمد الدميري من الركن الأيسر وفادي عوض من الركن الأيمن، بما يضمن توفير الخيارات اللازمة أمام المهاجمين، كما سيلجأ ثلاثي عمليات الوسط الى جوار لاعب الارتكاز رجائي عايد، للعمل على إغلاق وسط الميدان والتواصل مع لاعبي الخط الخلفي سبيستيان وطارق خطاب، لتشكيل ترسانة دفاعية قوية لمنع وصول هجمات الحسين إربد من الوصول لمرمى الحارس العائد عامر شفيع.

وعلى الطرف الآخر، فإن فريق الحسين المنتشي بعروضه ونتائجه المميزة في الآونة الأخيرة، يميل الى فرض إيقاعه في وسط الميدان ومجاراة خصمه في البناء والدفاع، بشكل يضمن التوازن بين خطوط لعبه، في الوقت الذي سيقوم فيه لاعبو الحسين بعمليات هجومية سريعة ومنظمة، من خلال تحركات سمير رجا وعدي رمضان وعبدالله ابوزيتون وأحمد الشقران، لتوصيل الكرات النموذجية لثنائي الهجوم أحمد ابوكبير ومحمد زينو، مستمدين الثقة التي قد يمنحها لهم لاعبو الخط الخلفي مالك اليسيري وحامد توريه وقصي نمر واحمد جمال، في الذود عن مرمى الحارس مصطفى أبومسامح.

التشكيلتان المتوقعتان

الوحدات: عامر شفيع، طارق خطاب، محمد الدميري، فادي عوض، سبيستيان، رجائي عايد، احمد الياس، منذر ابوعمارة، بهاء فيصل، حسن عبدالفتاح، احمد ماهر.

الحسين إربد: مصطفى ابومسامح، أحمد جمال، مالك اليسيري، حامد توريه، قصي نمر، عبدالله ابوزيتون، سمير رجا، احمد ابو كبير، عدي رمضان، احمد الشقران، محمد زينو.