فتاة خليجية تطلب الطلاق بعد 4 أيام من زواجها لأن رحلة شهر العسل لم تُرض طموحها
لم يتخيل الزوج للحظة أن إنفاقه كل يملك محاولًا تجهيز بيت الزوجية وحفل زفاف على أعلى مستوى، سينتهي بطلب زوجته الخليجية الطلاق لعدم قدرته على قضاء شهر العسل مع زوجته في أوروبا وأمريكا.
وطلبت الزوجة الشابة الإماراتية (مها) والتي لا تتجاوز 22 عامًا من عمرها، بطلب تطليقها من زوجها طلقة بائنة للضرر، مع منحها كافة حقوقها الشرعية المترتبة على دعوى الطلاق، حسب ما نشرته صحيفة "البيان” الإماراتية”.
ورغم أن الزوج "فهد” يعمل في وظيفة حكومية، فإنه خلال فترة الخطوبة أغدق على خطيبته بالهدايا الثمينة، ثم أعد منزل الزوجية، ومنح الزوجة فرصة لاختيار أثاث المنزل بنفسها وبأغلى الأسعار، وعقد القران بين الطرفين في أفخم فنادق الدولة؛ ما كلف الزوج كثيرًا من الأموال الطائلة.
لم يَكْتَفِ "فهد” بذلك، بل وعد زوجته "مها” بتحقيق أمنيتها بقضاء شهر العسل في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن نظرًا إلى ما صرفه من تجهيزات ومصاريف باهظة على الزواج ومسكن الزوجية، بما يضمه من أثاث فاخر، حجز رحلة سياحية إلى إحدى الدول العربية لقضاء شهر العسل فيها، وكان على تمام الثقة من قلبه بتفهم زوجته وأهلها سبب عدم تنفيذه وعده السابق.
وقبل حفل الزفاف الذي تم تحديد موعده لاحقًا، لاحظ الزوج تغيرات في طريقة معاملة زوجته وأهلها له؛ وذلك بخلاف السابق، إلا أنه لم يعر ذلك اهتمامًا، من منطلق عدم رغبته في فتح نقاش عقيم لا تؤدي نتائجه إلا إلى مشكلات لا يرغب في افتعالها الآن.
وبعد أن سافر الزوجان لقضاء شهر العسل في دولة عربية، وليحرص الزوج على تحقيق رضا زوجته وعدم تكدرها من اختيار الدولة؛ حجز الفندق في منتجع راقٍ ولمدة شهر كامل، إلا أنه بعد مرور 4 أيام على شهر العسل، طلبت الزوجة من الزوج مباشرةً العودة إلى أرض الدولة، بحجة أنها تشعر بالملل من وجودها في المكان الذي لم يعجبها على الإطلاق.
اضطر الزوج إلى إلغاء الحجز رغم الخسارة المالية من وراء ذلك، لينتهي المطاف برفع الزوجة دعوى طلاق للضرر لتلك الأسباب، واستمرت الدعوى أكثر من 3 سنوات بالمحكمة.