شكّلت مراسم دفن الممثلة السورية الراحلة هالة حسني صدمة كبيرة في الوسط الفني والإعلامي. فقد حضرها 7 فنانين سوريين فقط.
واكتفى عدد كبير من هؤلاء برثائها على صفحاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن الفنانة الراحلة كانت تشكو من إهمال المؤسسات الفنية لها بعدما تقدمت بالسن.
كما تحدثت مراراً عن تفضيل منتجي الدراما في سوريا العمل مع ممثلات صغيرات السن.
وقال الفنان فاضل وفائي الذي شارك في دفنها إن ما حصلت عليه هالة حسني من الفن «لا يساوي على الإطلاق ما قدّمته عبر عشرات السنين كقامة فنية».
تجدر الإشارة إلى أن هالة حسني هو اسم مستعار اختارته في بداية مشوارها الفني. واسمها الحقيقي هو حكمت محمد بدرخان. وقد شاركت في أكثر من 150 عملاً إذاعياً وتلفزيونياً ومسرحياً وسينمائياً.