آخر الأخبار
  محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية

هواء السيارة ملوث أكثر أم الشارع؟ .. الجواب سيصدمك!

{clean_title}

في دراسة صادمة، خلص العلماء إلى فشل السيارات الحديثة في تنقية الهواء الملوث والذي يتجمع داخلها من عوادم السيارات والملوثات الأخرى، الأمر الذي يصل إلى استنشاق أصحابها ما يصل إلى 10 مليون من الجسيمات السامة في النفس الواحد.

 

العالم - منوعات

 

وأثبتت الدراسة التي نقلت نتائجها صحيفة "ديلي ميل” أن درجة سمية الهواء داخل المركبات الجديدة يفوق 10 أضعاف تلك الموجودة على الأرصفة، لأن الهواء يحتوي على حبوب اللقاح والغبار والميكروبات، والتي تعد أقل ضرراً على الصحة مقارنة بالأبخرة المنبعثة من عوادم الديزل والتي تحمل الجسيمات السامة.

 

من جانبه، حذر نيك مولدن الرئيس التنفيذي لشركة تحليلات الانبعاثات، وهي شركة خاصة تختبر انبعاثات المركبات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، من احتمال تعرض السائقين والراكبين معهم لجرعات كبيرة جداً من تلك الجسيمات السامة، حال وجود تهوية ضعيفة بالسيارة.

 

وجرى اختبار تلوث الهواء داخل السيارات بحساب الجسيمات الملوثة والتي لا ترى بالعين المجردة، لكل سنتيمتر مكعب من الهواء خلال 4 ساعات من القيادة في المناطق الحضرية، والريفية، والطرق السريعة.

 

وتبين احتواء السيارات الحديثة على 20 ألف من الجسيمات السامة في كل سنتيمتر مكعب، وبما أن البالغين يستنشقون 500 سم مكعب في النفس الواحد، فهذا يعني استنشاقهم لـ10 ملايين من الجسيمات السافة مع كل نفس.

 

وأشار براشانت كومار، أستاذ الهندسة البيئية في جامعة سري إلى أن التعرض لتلك السموم يكون أعلى وبشكل مركز عند التواجد ضمن اختناق مروري حتى مع إغلاق النوافذ وذلك بسبب عمل المروحة التي تجذب الهواء الملوث من الخارج.

 

وتتبنى الأمم المتحدة حالياً مناقشات لوضع معيار عالمي جديد بشأن نوعية الهواء داخل السيارات، على حد قول مايك هاويز من جمعية مصنعي وتجار السيارات لصحيفة "صنداي تايمز″.

 

ولا تزال المزيد من الاختبارات على أنواع عديدة من السيارات قيد البحث للوصول لنتائج نهائية دقيقة حول هذه الدراسة التي ربما تؤثر فيما بعد في اختيارات المستهلكين.

 

وتتسبب الأبخرة والسموم الموجودة في الهواء الملوث في الوفاة المبكرة لـ40 ألف شخص سنوياً بالمملكة المتحدة.