قمة تجمع الجزيرة بالمنشية والصريح يستقبل الوحدات

تقام اليوم 3 مباريات في انطلاق الجولة الـ21 وقبل الأخيرة من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم؛ حيث يلتقي الجزيرة "40 نقطة" مع مضيفه المنشية "36 نقطة" عند الساعة 4 عصرا على ستاد المفرق، وفي الوقت ذاته يلتقي سحاب "14 نقطة" مع الأهلي "23 نقطة" على ستاد الملك عبدالله الثاني.
وعند الساعة 6.30 مساء، يلتقي على ملعب الحسن فريقا الصريح "17 نقطة" والوحدات "38 نقطة".
المنشية * الجزيرة
يتذكر لاعبو الجزيرة مرارة الخسارة أمام المنشية وقساوتها ذهابا، لذلك ينظر أنصار الفريق إلى هذه المباراة بأنها فرصة مواتية لمواصلة الصدارة والاقتراب من الحلم وتوجيه ضربة لفريق المنشية وتسديد الحساب معه بالكامل.
وحتما فإن حسابات الحقل تختلف دائما عن حسابات البيدر، فالمنشية الذي ما تزال آماله قائمة بالحصول على اللقب ولو بنسبة أقل، لن يتنازل بسهولة عن نقاط المباراة التي تعني الكثير له، لا سيما وأنه يلعب داخل قواعده وبين جماهيره.
لذلك يتوقع أن يدفع الجزيرة بالثنائي مارديك مارديكيان ومحمد الرفاعي في وقت مبكر من اللقاء تمهيدا لاقتحام المواقع الدفاعية لفريق المنشية، ومن شأن هذه الخطوة إفساح المجال للفريق بتحقيق الرؤية المطلوبة أمام فريق عنيد.
ولكن يبقى الاعتماد الكلي على رباعي منطقة العمليات بقيادة محمد طنوس وعصام مبيضين وعامر أبوهضيب وفهد اليوسف.
وسيتقدم فراس شلباية وعمر المناصرة من الأطراف لتوفير الإسناد اللازم في الأمام، وفي هذه الاثناء فإن الدفاع الأحمر بقيادة زيد جابر ويزن موسى، مطالب بمزيد من الانتباه خشية الهجمات المرتدة والتي قد تشكل خطورة كبيرة على مرمى حارسه أحمد عبدالستار.
وعلى الجانب المقابل، فإن فريق المنشية يدرك ويعي تماما حجم الإمكانيات الفنية لفريق الجزيرة، ويدرك أيضا أن الأمور لن تسير بتلك الصعوبة المتوقعة؛ حيث سيعطي مدرب الفريق أسامة قاسم للثنائي نهار الشديفات وخلدون الخزامي الفرصة لشق طريقهما باتجاه مرمى الجزيرة بدون قيود، فيما ستناط مهمة قيادة العمليات الهجومية من وسط الميدان لعمر عبيدات وأحمد المرغني ووعد الشقران وأشرف المساعيد، الذي سيكون تحت عيون مدافعي الجزيرة لمنعه من التقدم والانطلاق باتجاه مرمى عبدالستار.
وقد تشكل انطلاقات سليمان العزام وعلاء حريما من الأطراف قلقا وإزعاجا لدفاعات الجزيرة، لكن اندفاع المنشية هذا لن يكون على حساب الواجب الدفاعي الذي يعد الخيار المفضل لدى الفريق، الذي سيعمل على بناء السواتر الدفاعية القوية والمتينة بقيادة عادل الهامي وأحمد ياسر لحماية مرمى الحارس محمد الشطناوي.
التشكيلتان المتوقعتان
المنشية: محمد الشطناوي، أحمد ياسر، عادل الهماني، علاء محمود، سليمان عبيدات، أحمد المرغني، وعد الشقران، عمر عبيدات، خلدون الخزامي، أشرف المساعيد، نهار الشديفات.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، زيد جابر، يزن موسى، عمر المناصرة، فراس شلباية، عامر أبوهضيب، محمد طنوس، محمد وائل الرفاعي، فهد يوسف، عصام مبيضين، مارديك مارديكيان.
سحاب * الأهلي
لا شك أن الانتصار الذي حققه الأهلي على البقعة في الجولة الماضية وجنى ثماره النقاط الثلاث، فتح أمامه الطريق من حيث العودة إلى المسار الطبيعي والابتعاد كليا عن مواقع الخطر، بعكس سحاب الذي سقط في فخ الخسارة أمام المنشية وتراجع الى المركز الأخير ويسعى للفوز والتمسك بخيوط الأمل، ما يجعل الجميع يتنبأ بهبوب رياح الإثارة على أجواء المباراة.
الأهلي يلعب بأسلوب هجومي مميز من خلال حيوية منطقة عملياته التي يقودها المحوري محمد العلاونة، مستفيدا من إمكانات محمود مرضي وعبيدة السمارنة ويزن ثلجي، في الوقت الذي ينوع فيه بين البناء من العمق والاعتماد على قدرات الظهيرين الحناحنة ودهشان في تأمين الزيادة العدية في منطقة العمليات وفي المنطقة الأمامية التي يشغلها المحترفان ماركوس والحاج مالك.
ويشكل فريق سحاب طرفا مهما في معادلة الإثارة التي ستغلف أجواء المباراة وتحتاج إلى جهود مضاعفة من اللاعبين لحلها وصولا الى نقاط الفوز، في الوقت الذي يعيش فيه لاعبو الفريق مرارة الخسارات المتتالية، فإن المطلوب من جهازه الفني رفع الروح المعنوية للاعبيه، معتمدا على قدرات وليد زياد وقيس الجعافرة وأنس العمايرة وأحمد عبدالحليم في إغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الحارس لؤي العمايرة مع إعطاء عبدالحليم والجعافرة، أدوارا إضافية ذات نزعة هجومية لمساندة العزة والسرحان في الوسط، واستغلال قدرات أسامة أبوطعيمة ومحمود موافي وإبراهيم الجوابرة ومعز الصالحاني، في إيجاد ثغرات في منطقة الأهلي الخلفية وفتح الطريق لهز شباك الحارس مالك شلبية.
التشكيلتان المتوقعتان
سحاب: لؤي العمايرة، وليد زياد، قيس الجعافرة، أنس العمايرة، أحمد عبدالحليم، هذال السرحان، مهند العزة، محمود موافي، أسامة أبوطعيمة، معتز الصالحاني، إبراهيم الجوابرة.
الأهلي: مالك شلبية، أحمد الزغير، عبدالإله الحناحنة، يزن دهشان، دينيس، عبيدة السمارنة، يزن ثلجي، ماركوس، محمود مرضي، محمد العلاونة، الحاج مالك.
الصريح * الوحدات
الوحدات خرج بتعادل أشبه بخسارة أمام ذات راس ومعه فشل في استرداد الصدارة، والصريح قدم مباراة مثيرة أمام شباب الأردن توجها بنقاط الفوز وإنعاش آماله بالهروب من شبح الهبوط، ومع تلك المعطيات سيكون الفوز هو الشعار الذي سيرفعه كلا الفريقين.
الوحدات يسعى للبقاء في دائرة المنافسة والتمسك ببصيص الأمل حتى النهاية، ما يجعله أكثر تطلعا إلى الإمساك بناصية الأمور في منطقة المناورة، بوجود رجائي عايد وأحمد الياس وبهاء فيصل ومنذر أبوعمارة، لذلك فإن الفريق قد يسعى إلى النهج الهجومي منذ البداية؛ حيث تلعب سرعة الأطراف الوحداتية دورا بارزا في دفع الفريق المنافس إلى التراجع لحماية منطقة جزائه، خصوصا وأن الوحدات يضم لاعبين يمتلكون السرعة والمهارة مع انطلاقات محمد الدميري وبهاء فيصل من الركن الأيسر وأدهم القرشي ومنذر أبوعمارة من الركن الأيمن، مع التقدم لتشكيل تفاضل عددي إلى جوار الثنائي حسن عبدالفتاح وتوريس في الأمام.
وفي المقابل، فإن فريق الصريح الساعي لتحقيق نتيجة إيجابية تزيد آماله انتعاشا، سيلعب بحذر شديد وهو يدرك الأطماع الوحداتية، لذلك سيلجأ الفريق إلى التركيز في المنظومة الدفاعية ومراقبة مفاتيح اللعب الوحداتية، من خلال تكثيف تواجده في منطقة العمليات التي سيشغلها أيمن الخالد وصدام الشهابات وعبدالرؤوف الروابدة ومحمود البصول وفهد جاسر، ويمتاز الفريق بسرعة تغيير طريقة اللعب وفق مقتضيات أحداث المباراة، مع الاعتماد على الهجمات السريعة من القلب والأطراف، معتمدا على سرعة انطلاقات البصول والروابدة والشهابات وبراعة المحترف ايمانويل في المتابعة واستغلال الفرص المتاحة.
عموما، المواجهة ستكون ساخنة ولن تكون سهلة في صراع مثير بين الفريقين اللذين يعتبران المباراة في غاية الأهمية على طريق المنافسة على اللقب بالنسبة للوحدات أو الهروب من خطر الهبوط على صعيد الصريح.
التشكيلتان المتوقعتان
الصريح: أحمد الصغير، محمود نزاع، عمر الرجوب، محمود أبوالخير، خلدون عبدالمعطي، عبدالرؤوف الروابدة، صدام الشهابات، محمود البصول، أيمن الخالد، ايمانويل، فهد جاسر.
الوحدات: عامر شفيع، سبستيان، طارق خطاب، أدهم القرشي، محمد الدميري، حسن عبدالفتاح، أحمد الياس، رجائي عايد، بهاء فيصل، منذر أبوعمارة، توريس.