آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

فلسطينية سجنت واغتصبت بإسرائيل.. أمريكا تسعى لترحيلها

{clean_title}

تسعى الإدارة الأمريكية، لترحيل وسحب جنسيتها من ناشطة فلسطينية وأسيرة سابقة قضت في سجون الاحتلال الإسرائيلي عشرة أعوام، قبل أن تغادر الأراضي الفلسطينية المحتلة لتقيم أكثر من 24 عاما في الولايات المتحدة.

طرد واستقبال

وفي 17 آب/ أغسطس المقبل، من المقرر أن يصدر الحكم على الفلسطينية رسمية يوسف عودة (69 عاما)، وذلك بسحب جنسيتها الأمريكية وترحيلها من البلاد، حيث إنها وقعت على اتفاق مع المحكمة الأمريكية يقضي بترحيلها بدلا من سجنها.

وفي حديث لها، أوضحت الناشطة عودة، أنها لا تعرف إلى أين ستذهب، في حين أكد المحامي الموكل بالدفاع عنها لقاضي المحكمة الأمريكية أن الأردن وافق على استقبالها , بحسب عربي21.

وقالت عودة وهي تغادر قاعة المحكمة، وقد اغرورقت عيناها بالدموع تأثرا بما حدث لها، والتف حولها العشرات من أصدقائها: "هذا ظالم للغاية وخطأ، أن يتمكنوا بسهولة من إبعادي عن هذا البلد بعد العيش 24 عاما هنا.. هذا خطأ".

وتمحورت قضيتها، حول السنوات العشر التي قضتها عودة في السجن الإسرائيلي، واعترافها بالمساهمة في تفجير نفذته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1969 في متجر إسرائيلي قتل خلاله شخصان، إضافة لزعمهم محاولتها تفجير القنصلية البريطانية في مدينة القدس المحتلة.

تعذيب واغتصاب

وأكدت الأسيرة المحررة السابقة لدى الاحتلال، والتي أطلق سراحها في إطار صفقة لتبادل السجناء بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، أن اعترافها بشأن عملية التفجير انتزع منها تحت التعذيب على يد سلطات السجون الإسرائيلية، وتم "اغتصابها وصعقها بالكهرباء".

فيما رأى، مدعون اتحاديون أن الناشطة الفلسطينية انتهكت القانون الأمريكي؛ لعدم كشفها عن تاريخها الجنائي عندما هاجرت من الأردن عام 1995، وعندما حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2004، حيث أدانت محكمة أمريكية الناشطة عودة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 لحصولها على الجنسية بشكل غير قانوني، ونقضت محكمة استئناف أمريكية الحكم في شباط/ فبراير 2016.

ولفتت حينها محكمة الاستئناف، إلى أن القاضي حرم الناشطة من فرصة تقديم الدليل الذي يفيد بأنها لم تكشف عن سجنها في "إسرائيل"؛ لمعاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة.

وبعد مفاوضات مطولة أسفرت عن اتفاق أمس الثلاثاء، وجدت رسمية عودة صعوبة بنطق اعترافها بذنبها، وقالت في البداية: "لقد وقعت على الاتفاق"، وفي النهاية قبل القاضي الأمريكي منها جملة: "يقول الاتفاق أنا مذنبة ووقعت عليه" كإقرار منها بالذنب الذي ارتكبته، وفق القانون الأمريكي.