آخر الأخبار
  الصبيحي: لماذا لا يزال الفنان الأردني محروماً من الضمان   الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية   الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك   نعي وفاة 3 أطباء أردنيين   السكجي يكشف عن ظهور "مذنب شهير" في سماء الأردن وفي هذا الموعد!   ذوو طلبة من منطقة الاشرفية يناشدون وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة   الملكة تهنئ الأميرة سلمى في عيد ميلادها   برنامج الأغذية يحتاج 3.9 مليون دولار لدعم التغذية المدرسية في الأردن   تأكيد أردني على تسريع تنفيذ المدينة الاقتصادية مع العراق   الأردن ينفذ العام المقبل أضخم عملية مسحية إحصائية تقوم بها المملكة   هل تعتمد الهيئة المستقلة تطبيق سند في الإنتخابات المقبلة ؟

فلسطينية سجنت واغتصبت بإسرائيل.. أمريكا تسعى لترحيلها

{clean_title}

تسعى الإدارة الأمريكية، لترحيل وسحب جنسيتها من ناشطة فلسطينية وأسيرة سابقة قضت في سجون الاحتلال الإسرائيلي عشرة أعوام، قبل أن تغادر الأراضي الفلسطينية المحتلة لتقيم أكثر من 24 عاما في الولايات المتحدة.

طرد واستقبال

وفي 17 آب/ أغسطس المقبل، من المقرر أن يصدر الحكم على الفلسطينية رسمية يوسف عودة (69 عاما)، وذلك بسحب جنسيتها الأمريكية وترحيلها من البلاد، حيث إنها وقعت على اتفاق مع المحكمة الأمريكية يقضي بترحيلها بدلا من سجنها.

وفي حديث لها، أوضحت الناشطة عودة، أنها لا تعرف إلى أين ستذهب، في حين أكد المحامي الموكل بالدفاع عنها لقاضي المحكمة الأمريكية أن الأردن وافق على استقبالها , بحسب عربي21.

وقالت عودة وهي تغادر قاعة المحكمة، وقد اغرورقت عيناها بالدموع تأثرا بما حدث لها، والتف حولها العشرات من أصدقائها: "هذا ظالم للغاية وخطأ، أن يتمكنوا بسهولة من إبعادي عن هذا البلد بعد العيش 24 عاما هنا.. هذا خطأ".

وتمحورت قضيتها، حول السنوات العشر التي قضتها عودة في السجن الإسرائيلي، واعترافها بالمساهمة في تفجير نفذته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1969 في متجر إسرائيلي قتل خلاله شخصان، إضافة لزعمهم محاولتها تفجير القنصلية البريطانية في مدينة القدس المحتلة.

تعذيب واغتصاب

وأكدت الأسيرة المحررة السابقة لدى الاحتلال، والتي أطلق سراحها في إطار صفقة لتبادل السجناء بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، أن اعترافها بشأن عملية التفجير انتزع منها تحت التعذيب على يد سلطات السجون الإسرائيلية، وتم "اغتصابها وصعقها بالكهرباء".

فيما رأى، مدعون اتحاديون أن الناشطة الفلسطينية انتهكت القانون الأمريكي؛ لعدم كشفها عن تاريخها الجنائي عندما هاجرت من الأردن عام 1995، وعندما حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2004، حيث أدانت محكمة أمريكية الناشطة عودة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 لحصولها على الجنسية بشكل غير قانوني، ونقضت محكمة استئناف أمريكية الحكم في شباط/ فبراير 2016.

ولفتت حينها محكمة الاستئناف، إلى أن القاضي حرم الناشطة من فرصة تقديم الدليل الذي يفيد بأنها لم تكشف عن سجنها في "إسرائيل"؛ لمعاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة.

وبعد مفاوضات مطولة أسفرت عن اتفاق أمس الثلاثاء، وجدت رسمية عودة صعوبة بنطق اعترافها بذنبها، وقالت في البداية: "لقد وقعت على الاتفاق"، وفي النهاية قبل القاضي الأمريكي منها جملة: "يقول الاتفاق أنا مذنبة ووقعت عليه" كإقرار منها بالذنب الذي ارتكبته، وفق القانون الأمريكي.