ذات راس يستقبل الوحدات.. ومواجهة قوية بين الجزيرة والرمثا
تختتم منافسات الجولة العشرين من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم اليوم، حيث تقام ثلاث مباريات، اذ يحل الوحدات "37 نقطة" ضيفا على ذات راس "15 نقطة" عند الساعة 4 عصرا على ملعب الكرك، وفي ذات الوقت يشهد ستاد الملك عبدالله الثاني لقاء الجزيرة "37 نقطة" والرمثا "30 نقطة"، فيما يشهد ستاد عمان عند الساعة 6.30 مساء لقاء الأهلي "20 نقطة" والبقعة "16 نقطة"
ذات راس * الوحدات
يخوض الفريقان المباراة وسط ظروف ومعطيات متباينة، وسيكون الوحدات مطالبا بالفوز ليضمن الابقاء على حظوظ المنافسة على اللقب، ولكن ذات راس ليس صيدا سهلا خاصة وانه يلعب داخل قواعده ويسعى للفوز الذي يعطيه جرعة اضافية لمواصلة مساعيه للهروب من شبح الهبوط، والفريق يسعى لاستغلال الروح المعنوية العالية التي يمر بها لاعبوه بعد خطفه لتعادل مثير وثمين امام الجزيرة الجولة الماضية.
الوحدات بات يعاني من الإرهاق والغيابات وعلى الصعيد الفني، وسيسعى لاستثمار افضليته الهجومية للوصول لمرمى ابوخوصة في وقت مبكر، بحثا عن هز الشباك وإرباك خصمه، وهو يعول على خط وسطه الذي يتواجد فيه رجائي عايد وأحمد الياس اللذان يلعبان كارتكاز في الوسط، يتقدمهما حسن عبدالفتاح الذي سيلعب خلف المهاجم البرازيلي توريس الذي سيشكل مربعا هجوميا مرعبا مع منذر ابوعمارة وحسن عبدالفتاح وبهاء فيصل.
ولكن قوة الوحدات تتركز في طرفيه منذر ابوعمارة وبهاء فيصل أو ليث البشتاوي، في حال قرر المدرب الدفع به منذ البداية ودفع بفيصل كمهاجم صريح على حساب توريس، وكلاهما يملك ميزات هجومية قد تسهم في هز شباك ذات راس الذي يسعى في الوقت نفسه لاستثمار نزعة ظهيري الوحدات محمد الدميري وأدهم القرشي الهجومية، من خلال الاستفادة من المساحات التي قد يخلفانها، بحثا عن الوصول لمرمى الحارس تامر صالح.
وعلى الجانب الدفاعي، يتولى سبستيان وطارق خطاب مهمة حماية العمق الدفاعي، والاخير يعد ورقة رابحة في دفاع الوحدات، ليس لقدراته في إيقاف المهاجمين، بل لمشاركاته الإيجابية في قطع الكرات العالية المتجهة نحو منطقة الجزاء وكذلك في المشاركة الهجومية وقدرته على التسجيل.
من جانبه فإن وضع فريق ذات راس حاليا يختلف عن المرحلة الأولى من الدوري وهو سيبحث عن الفوز لتعزيز حظوظه بالبقاء، ويدرك مدربه ان المهمة ليست بالسهلة امام فريق بحجم الوحدات، لذلك سيدفع بأوراقه كاملة معتمدا على انطلاقات حازم جودت وعبدالعزيز سريوه ويوسف محمد وعمر الشلوح ومحمد العتيبي وسامر السالم لتبديد اطماع الوحدات والخروج بنقاط الفوز.
التشكيلتان المتوقعتان
ذات راس: محمد ابو خوصة، مالك الشلوح، عثمان الخطيب، عبدالله ديارا، حسين زياد، حازم جودت، عبد العزيز سريوة، يوسف محمد، عمر الشلوح، محمد العتيبي، سامر السالم.
الوحدات: تامر صالح، محمد الدميري، طارق خطاب، سبستيان، أدهم القريشي، رجائي عايد، أحمد الياس، حسن عبدالفتاح، بهاء فيصل، منذر ابو عمارة، توريس.
الجزيرة * الرمثا
مشاهد الاثارة والندية ستكون حاضرة في لقاء الجزيرة والرمثا، ذلك أن كلا منهما يمني النفس بالخروج بنقاط الفوز.
في الاسبوع الماضي، تعرض الجزيرة لتعادل اشبه بالخسارة امام ذات راس فقد على اثره الصدارة التي دانت للفيصلي، فيما كان الرمثا يضاعف الجهود لتحقيق فوز كبير على سحاب والاقتراب من مربع الكبار، من هنا تبدو الخيارات واضحة في نهج الفريقين.
الجزيرة يعهد إلى أحمد عبدالستار حماية الشباك، فيما سيتولى زيد جابر ويزن موسى مراقبة مهاجمي الرمثا جفيرسون وحمزة الدردور، بالإضافة الى الادوار الاخرى خصوصا مراقبة القادم من الخلف، والتي يتقنها سي الشيخ واحمد سمير، فيما سيكون الاسناد الهجومي من الاطراف مطلوبا من فراس شلباية وعمر المناصرة، حيث سيوفر هذا الاسناد الحرية لمحمد طنوس وعصام مبيضين وعامر ابوهضيب وفهد اليوسف التحرك في منطقة العمليات، ومن المتوقع أن يكون محمد وائل الى جانب مارديك مرديكيان في المنطقة الهجومية وحسب رؤية المدير الفني للفريق الكابتن نزار محروس، الذي يتقن استخدام الأوراق البديلة في الوقت المناسب وحسب مجريات اللقاء.
وعلى الجهة الاخرى، فإن الرمثا يحمل الجزء الاكبر من صياغة عملياته في الشقين الدفاعي والهجومي لرامي سمارة واحمد سمير وإلى جانبهما احسان حداد وسي الشيخ، وربما يكون موسى الزعبي في التشكيلة الرئيسية، وسيكون دور الاخير في إسناد المقدمة التي يتواجد فيها حمزة الدردور وجيفرسون، على أن يتولى ماركو وعمار ابوعليقة وسليمان السلمان وعلي خويلة في المنطقة الخلفية ضبط الايقاع الهجومي الجزراوي، من خلال فرض الرقابة اللصيقة على مرديكيان ووائل ثنائي الهجوم الأحمر.
التشكيلتان المتوقعتان
الجزيرة: أحمد عبدالستار، زيد جابر،يزن موسى، عمر المناصرة، فراس شلباية، عامر أبوهضيب، محمد طنوس، محمد وائل الرفاعي، فهد يوسف، عصام مبيضين، مارديك مارديكيان.
الرمثا: عبدالله الزعبي، علي خويلة، عمار أبو عليقة، ماركو، سليمان السلمان، موسى الزعبي، أحمد سمير، سي الشيخ، احسان حداد، حمزة الدردور، جيفرسون.
الأهلي * البقعة
تكمن أهمية هذه المواجهة كون الفريقين يعيشان قريبا من دوامة الهبوط وهما يحتلان مراكز متأخرة ويسعيان للهروب الى الامام، وان كان الاهلي الذي خسر مؤخرا امام الجيش السوري وخرج من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي في موقع افضل من منافسه الذي تحسنت عروضه ونتائجه في الآونة الاخيرة، ومن هنا فإن الاثارة ستكون العنوان الرئيسي منذ صافرة البداية وسيتسلح لاعبو الفريقين بالهجوم المنظم والسريع والذي سيلعب دورا مؤثرا بحسم النتيجة في حال استغلاله بالطريقية المثلى، الى جانب تشييد المنطقة الدفاعية وإغلاق المنافذ المؤدية الى المرمى ووضع اللاعبين البارزين تحت الرقابة اللصيقة.
المعطيات الفنية لدى الفريقين متقاربة من ناحية تطبيق الجمل التكتيكية خاصة في الحالات الهجومية، حيث يركز فريق الاهلي على تحركات عبيدة السمارنة ومحمد العلاونة ومحمود مرضي ويزن ثلجي، الذين يقع على عاتقهم الربط بين الخطوط ومراقبة مفاتيح اللعب البقعاوية وتوفير الزيادة العددية في الامام والخلف، في الوقت الذي يتولى فيه المحترفان ماركوس والحاج مالك قيادة العمليات الهجومية ووضع مرمى البقعة تحت التهديد، على أن يقوم دينيس واحمد الصغير ومحمد السلو ومحمد عاصي بقيادة الخط الخلفي وحماية مرمى مالك شلبية من الهجمات.
البقعة من جانبه يعي تماما قدرات فريق الأهلي وخطورة هجماته السريعة والمرتدة، لذلك قد يلجأ إلى إعطاء محمد ابوحشيش وعلي منصور أدوارا دفاعية إلى جانب المصري وابوغنام، وترك الحرية لعمار أبوعواد ومحمد العملة ويوسف ابوعواد ومحمد ابو عرقوب وعدنان عدوس وريميه، للمشاكسة في الأمام لاستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس الاهلاوي مالك شلبية.
التشكيلتان المتوقعتان
الأهلي: مالك شلبية، أحمد الزغير، عبدالاله الحناحنة، يزن دهشان، دينيس، عبيدة السمارنة، يزن ثلجي، ماركوس، محمود مرضي، احمد العيسوي، الحاج مالك.
البقعة: عمر الشطرات، حمدي المصري، أسامة أبو غنام، محمد أبو حشيش، علي منصور، عمار أبو عواد، محمد العملة، وسام أبو دعابس، عدنان عدوس، ريميه، محمد أبو عرقوب.