الأهلي يفقد فرصة التأهل بخسارته أمام الجيش السوري
فقد فريق الأهلي فرصته بالمنافسة على التأهل الى الدور الثاني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إثر خسارته أمام فريق الجيش السوري بنتيجة 1–2، في المباراة التي جمعت بين الفريقين الثلاثاء على ستاد عمان الدولي، في اطار لقاءات المجموعة الأولى.
ولم يستثمر الأهلي الذي تجمد رصيده عند الـ (5) نقاط، الفرص التي اتيحت له على مدار شوطي المباراة حتى ان ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم مطلع الشوط الثاني اهدرها سليم عبيد.
وفي العاصمة العمانية مسقط، كان فريق الزوراء العراقي يتفوق على مستضيفه فريق السويق العماني بهدف وحيد، ليتصدر الزوراء فرق المجموعة برصيد 11 نقطة، وجاء فريق الجيش السوري برصيد 9 نقاط، فيما بقي رصيد السويق العماني (نقطتان).
وبقيت للأهلي مباراة وحيدة أمام الزوراء العراقي يوم 2 ايار (مايو) المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، وبنفس اليوم يلتقي فريقا الجيش والسويق.
الأهلي 1 الجيش 2
اندفع لاعبو الفريقين في وقت مبكر صوب المواقع الأمامية، بغية ايجاد المنافذ التي تسهل من مهامهم في الوصول نحو مرمى الحارسين محمد خاطر (الأهلي) وأحمد مدنية (الجيش)، وظهر ذلك من خلال سلسلة من الفرص التي سقطت أمام مرمى الحارسين، والتي استهلها الجيش بالكرة العرضية التي ابعدها دفاع الأهلي من أمام سمير بلال، والرد السريع الذي جاء من خلال الكرة العرضية التي مررها يزن ثلجي وسيطر عليها حارس الجيش، ثم الكرة التي سددها محمود مرضي وردها الحارس مدنية، فيما تألق حارس الجيش مدينة بالتصدي للكرة الرأسية التي سددها أحمد العيساوي.
الأهلي تواجد بكثافة في منطقة الألعاب، مستغلا بعض الفراغات التي ظهرت في ملعب منافسه، ما عزز من تحركات سليم عبيد ويزن ثلجي وعبيدة السمارنة ومحمود مرضي وأحمد العيساوي ومحاولاتهم المتواصلة سواء في تزويد المهاجم ماركوس بالكرات المناسبة أو في تشكيل تفاضل عددي جعل مرمى الحارس مدنية تحت التهديد الفعلي، وكاد مرضي أن يفتتح التسجيل لكن كرته التي سددها من داخل المنطقة سيطر عليها مدنية.
وفي الوقت الذي كان فيه الأهلي يبحث عن التسجيل والذي كان قريبا منه، كان فريق الجيش السوري يفاجأ منافسه بهدف في الدقيقة 22 عندما ارسل سمير بلال ركنية ارتقى لها زكريا قدور (غير المراقب) وسددها رأسية على يمين الحارس خاطر.
بعد الهدف تولدت لدى لاعبي الجيش الثقة في مواصلة الإمتداد واستغلال تقدم منافسه، وتحرك يوسف خلفه وسمير بلال وعبدالملك عنيزان وبهاء الدين الأسدي في ارجاء الملعب، والتركيز على الأطراف في عكس الكرات العرضية، فيما كان الأهلي ينشط في تحريك العمليات الهجومية متعددة المحاور، ورغم السيطرة وتعدد الفرص الا ان الأهلي احتاج الى النهايات السليمة، ما منح منافسه فرصة تعزيز تقدمه بالهدف الثاني، عندما سدد يوسف خلفة كرة بعيدة المدى استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس خاطر في الدقيقة 42.
هدف وجزاء ضائع
ومع بداية الحصة الثانية، ادخل مدرب الأهلي ركان الخالدي مكان محمد السلو، في محاولة لتكثيف العمليات الهجومية والتي نتج عنها احتساب ركلة جزاء عندما تعرض أحمد العيساوي للخشونة الزائدة من مدافع الجيش بشار ابو خشريف، لكن تألق الحارس مدنية حرم سليم عبيد من فرصة التسجيل.
بعد ذلك دفع مدرب الجيش بورقتي عبدالكريم الفتيحة وعز الدين العواد بدلا من عبدالملك عنيزان ومحمد حمدكو، وذلك لتمتين الجبهة الدفاعية ومحاولة ايقاف خطورة العاب الأهلي، ومن ثم الانطلاق بهجمات مضادة شكلت خطورة حقيقية على مرمى الحارس خاطر ومن إحدى هذه الهجمات وصلت الكرة الى عبدالرحمن بركات الذي لعبها (عكسية) خدعت الحارس وارتطمت بالعارضة.
وعاد مدرب الأهلي وادخل الحاج مالك مكان محمود مرضي للاستفادة من الكرات الساقطة داخل المنطقة (وما اكثرها)، وكاد العيساوي أن يقلص الفارق لكن كرته القوية ابعدها الحارس مدنية (نجم المباراة)، قبل أن يأتي الهدف الأول عن طريق الحاج مالك الذي استغل الكرة الساقطة داخل المنطقة وسددها قوية حاول حارس ودفاع الجيش ابعادها دون جدوى في الدقيقة 84. وما تبقى من وقت رمى الأهلي بكامل ثقله الهجومي واكثر من الكرات الطويلة التي ردها الدفاع السوري محافظا على تقدم فريقه حتى صافرة النهاية.
المباراة في سطور
النتيجة: الأهلي 1 الجيش السوري 2
الأهداف: سجل للجيس السوري زكريا قدور د.12، يوسف خلفه د.42، وللأهلي الحاج مالك د.84.
الحكام: بيام حيدري، محمد ريفا ابو الفضل، سييد علي، محمد فغاني (إيران).
العقوبات: انذر ماركوس (الأهلي)، وحسين الشعيب (الجيش السوري).
مثل الأهلي: محمد خاطر، أحمد الزغير، محمد السلو (ركان الخالدي)، يزن دهشان، دينيس، يزن ثلجي، سليم عبيد، أحمد العيساوي، عبيدة السمارنة (محمد العلاونة)، ماركوس، محمود مرضي (الحاج مالك).
مثل الجيش السوري: أحمد مدينة، بشار ابو خشريف، حسين الشعيب، زكريا قدور، أحمد حسام، ، يوسف خلفة، سمير بلال (مؤيد الخولي)، عبدالملك عنيزان (عبدالكريم الفتيحة)، عبدالرحمن بركات، بهاء الدين الأسدي، محمد حمدكو (عزالدين العواد).