آخر الأخبار
  قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية

جلدوني بالسياط.. سعودية تروي قصة تعذيبها في سجون بشار تحت الأرض

{clean_title}

روت المواطنة الشابة، ملكة سويد الهزيمي، (من أب سعودي وأم سورية)، مأساة تعذيبها في سجون بشار الأسد تحت الأرض في سوريا.
وأكدت أن النظام السوري قبض عليها في القامشلي وأودعها السجن، بحجة أنها "إرهابية” وأنها تحمل جواز سفر سعودي.
وشددت أن نظام بشار سجنها في ثلاثة سجون مختلفة في الشام، تحت الأرض في عمق ثلاثة طوابق، قائلة: "لم نكن نعرف أين نحن، كنا مجموعة من النساء وكنت المتهمة السعودية الوحيدة، وتعرضت إلى كافة أنواع التعذيب”.
ولفتت إلى تعذيبها الشديد في سجون نظام الأسد موضحة: "علقوني من اليدين والرجلين وضربوني بعصا كهربائية وجلدوني بالسياط لإجباري على الاعتراف بأنني إرهابية، والاعتراف كذبا أن من هناك من بعثني إلى سورية”.
وتابعت قائلة: "كانوا يستهدفون إرغامي على الاعتراف بأشياء لا علم لي بها وتسيء إلى بلدي”، وفقًا لـ "عكاظ”.
من جانبه، قال زوجها السوري أحمد محمد محمد، إن الإفراج عن زوجته كلفهم مبالغ مالية طائلة، موضحًا: "بعد القبض عليها استنجدت بخالتنا التي تعيش في السعودية، فجمعت لنا مبلغا من المال، وتم إرسال المبلغ لي في سورية، ودفعت للضباط والقضاة نحو 20 مليون ليرة سورية، ونجحت المساعي في تحويل تهمتها من الإرهاب إلى مخالفة النظام”.
ولفت محمد إلى أنه بعد خروج زوجته من سجون بشار غادروا سوريا عبر الحدود اللبنانية إلى السعودية، مؤكدًا أنه اضطر لدفع مبالغ طائلة مقابل إصدار جواز سفر سوري له ولطفله وتجديد جواز والدة زوجته.
وتابع: "اضطررت لركوب طائرة عسكرية مخصصة للنازحين من مطار القامشلي إلى دمشق، وكانت بلا مقاعد، وأغلب الركاب ظلوا وقوفا لمدة ساعة ونصف الساعة وكانت والدة زوجتي على كرسي متحرك بالطائرة”.
وأردف: "وصلنا إلى دمشق وهناك تم تجديد جوازات السفر بعد دفع مبالغ أسهمت في تسهيل الإجراء، وكان لابد من السفر عبر لبنان كي ألحق بزوجتي في السعودية، وعلى الحدود السورية اللبنانية رفضوا دخولنا، وتم التنسيق مع مسؤولي السفارة السعودية في بيروت للموافقة على دخولنا بعد التأكد من وجود تاشيرة للمملكة”.
واستطرد: "وصلنا إلى بيروت واستقبلتنا السفارة السعودية وحجزت لنا فورا إلى الرياض وصدرت موافقة ولي العهد بمنحنا إقامة دائمة مدى الحياة في السعودية”.