آخر الأخبار
  الصفدي: الفلسطينيون في غزة لا يموتون من "القنابل فقط" بل من المجاعة ونقص الأدوية   اردوغان واصفاً نتنياهو: هتلر عصرنا   الصفدي: إسرائيل لا تريد لأونروا الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل بحل قضية اللاجئين   اللواء الحنيطي: تزويد سلاح الجو بأحدث طائرات وأجهزة ومعدات للدفاع عن سماء الأردن   الحموري: كأردنيون لنا أن نعتز ونفاخر الأمم بهذه الجهود العظيمة التي لا يفتأُ يبذلها جلالة الملك   الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات غذائية في جنوب قطاع غزة   العرب ينفقون 1.7 مليار دينار في الأردن خلال 8 أشهر   الأردن يتجهز لأضخم مسح إحصائي للسكان في 2025   دعوات لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوماً .. وتحذيرات من إندلاع "حرب شاملة"   ولي العهد للأميرة سلمى: فخور بطموحك وعطائك   نعي وفاة 3 أطباء أردنيين   السكجي يكشف عن ظهور "مذنب شهير" في سماء الأردن وفي هذا الموعد!   ذوو طلبة من منطقة الاشرفية يناشدون وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة   الملكة تهنئ الأميرة سلمى في عيد ميلادها   برنامج الأغذية يحتاج 3.9 مليون دولار لدعم التغذية المدرسية في الأردن   تأكيد أردني على تسريع تنفيذ المدينة الاقتصادية مع العراق   الأردن ينفذ العام المقبل أضخم عملية مسحية إحصائية تقوم بها المملكة   هل تعتمد الهيئة المستقلة تطبيق سند في الإنتخابات المقبلة ؟   بنك الإسكان ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني البنك الرئيسية   ‎منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: غزة أخطر مكان في العالم

أولاد 'مسن جدة' الذين قيّدوه بالسلاسل يخرجون عن صمتهم وما قالوه لا يصّدق!

{clean_title}

خرج أبناء "مسن جدة" بعدما صدموا ملايين السعوديين بالمقطع المصور لاحتجازهم لوالدهم في غرفة وأقفلوا بابها بالسلاسل، ليوضحوا الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك، كاشفين تفاصيل جديدة في القضية في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أوضح الأبناء أنهم احتجزوا والدهم بعد معاناة معه، وقالوا "والدنا تركنا ونحن صغار منذ 30 عام، وانفصل عن أمي لتتولى رعايتنا فيما كان هو يعيش بعيداً عنا في جازان".

وكشف الأبناء سبب إغلاقهم الحجرة على والدهم بالسلاسل قائلين: "إنه كان دائم العراك وإثارة المشاكل، واعتاد التغيب عن البيت لأسابيع وشهور من دون أن نعرف عنه شيئاً"، لافتين إلى "أنه كان كثيراً ما يخرج عارياً او بملابس متسخة، وكثرت شكوى الجيران منه، وفي كل مرة كان يتغيب فيها نضطر إلى تسجيل بلاغ فقدان عنه لدى الشرطة التي تستدل عليه بعد فترة وتستدعينا تسلمه".

كما أوضح الأبناء أن والدهم "كثيراً ما ينسى بعد خروجه من المنزل وارتكب حادثاً بالسيارة إضطررنا إلى اللجوء إلى السلاسل لاغلاق الغرفة خوفاً عليه وعلى الجيران الذين تأذوا منه"، مشيرين إلى أن بعض الجيران نصحوهم بذلك.

وبين الأبناء أن التقارير الطبية أوضحت أن والدهم يعاني من "الزهايمر"، وفي بعض الأحيان لا يتعرف عليهم، وتصدر عنه تصرفات غير طبيعية، خصوصاً عند محاولة مساعدته في الاستحمام، حيث يبادر بالصراخ، لافتين إلى أن بعض الأشخاص أساؤوا فهم هذا الصراخ معتقدين أنهم يعتدون عليه، نافيين هذه التهمة تماماً، ومحملين الخطأ إلى من صور والدهم من دون أن يعرف تفاصيل المشكلة.

وقال أحد الأبناء "كيف أضرب أبي؟ هذا غير صحيح أنه جنتي وناري".

ولقي ظهور الأبناء وكشفهم للأسباب تعاطف فريق من السعوديين، فيما تمسك فريق آخر برفضهم لهذا التصرف، وكتب أحد المغردين: "الأبناء مظلومون وتصرفهم حماية للأب وللناس". وغرد محمد "واضح أنهم ليس عاقين ولكنها الظروف أوصلتهم إلى ذلك». وأيدهم فهد الحربي رافضاً إدانة الأبناء وكتب "زهايمر ومشاكل نفسية، فعلهم أسلم لوالدهم وللناس".

وكان لبدر الفضلي رأي آخر رافضاً مبررات الأبناء "مهما قالوا فليس بعذر، آباء كثيرون مصابون بالأمراض ورغم ذلك يتلقون عناية من أبنائهم" مؤكداً "لا يحق لهم أن يعاملوه مثل السجين"، وغردت فاطمة "عذر أقبح من ذنب".