آخر الأخبار
  هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف   ارتفاع أسعار الذهب محليا   انخفاض على درجات الحرارة وطقس بارد في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة هذا الأسبوع - أسماء   أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه   ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026   الأرصاد عن حرائق كاليفورنيا: ظاهرة نادرة تعرف بـ"الإعصار الناري"

أولاد 'مسن جدة' الذين قيّدوه بالسلاسل يخرجون عن صمتهم وما قالوه لا يصّدق!

{clean_title}

خرج أبناء "مسن جدة" بعدما صدموا ملايين السعوديين بالمقطع المصور لاحتجازهم لوالدهم في غرفة وأقفلوا بابها بالسلاسل، ليوضحوا الأسباب التي دفعتهم إلى ذلك، كاشفين تفاصيل جديدة في القضية في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث أوضح الأبناء أنهم احتجزوا والدهم بعد معاناة معه، وقالوا "والدنا تركنا ونحن صغار منذ 30 عام، وانفصل عن أمي لتتولى رعايتنا فيما كان هو يعيش بعيداً عنا في جازان".

وكشف الأبناء سبب إغلاقهم الحجرة على والدهم بالسلاسل قائلين: "إنه كان دائم العراك وإثارة المشاكل، واعتاد التغيب عن البيت لأسابيع وشهور من دون أن نعرف عنه شيئاً"، لافتين إلى "أنه كان كثيراً ما يخرج عارياً او بملابس متسخة، وكثرت شكوى الجيران منه، وفي كل مرة كان يتغيب فيها نضطر إلى تسجيل بلاغ فقدان عنه لدى الشرطة التي تستدل عليه بعد فترة وتستدعينا تسلمه".

كما أوضح الأبناء أن والدهم "كثيراً ما ينسى بعد خروجه من المنزل وارتكب حادثاً بالسيارة إضطررنا إلى اللجوء إلى السلاسل لاغلاق الغرفة خوفاً عليه وعلى الجيران الذين تأذوا منه"، مشيرين إلى أن بعض الجيران نصحوهم بذلك.

وبين الأبناء أن التقارير الطبية أوضحت أن والدهم يعاني من "الزهايمر"، وفي بعض الأحيان لا يتعرف عليهم، وتصدر عنه تصرفات غير طبيعية، خصوصاً عند محاولة مساعدته في الاستحمام، حيث يبادر بالصراخ، لافتين إلى أن بعض الأشخاص أساؤوا فهم هذا الصراخ معتقدين أنهم يعتدون عليه، نافيين هذه التهمة تماماً، ومحملين الخطأ إلى من صور والدهم من دون أن يعرف تفاصيل المشكلة.

وقال أحد الأبناء "كيف أضرب أبي؟ هذا غير صحيح أنه جنتي وناري".

ولقي ظهور الأبناء وكشفهم للأسباب تعاطف فريق من السعوديين، فيما تمسك فريق آخر برفضهم لهذا التصرف، وكتب أحد المغردين: "الأبناء مظلومون وتصرفهم حماية للأب وللناس". وغرد محمد "واضح أنهم ليس عاقين ولكنها الظروف أوصلتهم إلى ذلك». وأيدهم فهد الحربي رافضاً إدانة الأبناء وكتب "زهايمر ومشاكل نفسية، فعلهم أسلم لوالدهم وللناس".

وكان لبدر الفضلي رأي آخر رافضاً مبررات الأبناء "مهما قالوا فليس بعذر، آباء كثيرون مصابون بالأمراض ورغم ذلك يتلقون عناية من أبنائهم" مؤكداً "لا يحق لهم أن يعاملوه مثل السجين"، وغردت فاطمة "عذر أقبح من ذنب".