كشفت شركة فورد، التي تبيع الكثير من مركباتها للشرطة، عن أول نموذج لسيارة شرطة هجينة من شأنها توفير ملايين الدولارات، تنفقها إدارة الشرطة سنويا على الوقود.
وتقوم الفكرة على سماح البطاريات الكبيرة في السيارة للمحرك بالتوقف لفترات وجيزة مع الحفاظ على عمل جميع الأجهزة الإلكترونية، كالأضواء وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الراديو وغيرها، وتقول الشركة إن السيارة توفر 0.27 غالون لكل ساعة تشغيل.
ومن المتوقع أن تكون سيارة "Ford Police Responder Hybrid Sedan" هي السيارة الهجينة الأولى من نوعها التي ستستخدم في المطاردات الأمنية والنجدة.
وسيصبح مركز شرطة لوس أنجلس الأول الذي يمتلك هذا النوع من المركبات، ومن المتوقع تسليم أول طلبية أواخر العام 2018.
ويصل تسارع السيارة الهجينة من صفر إلى 60 ميلا (96.5 كيلومترا) في حوالي 5.8 ثوان، لتتفوق بذلك على سياراتي دودج تشارجر (6.6 ثوان)، وشيفروليه كابريس (6.7 ثوان) الخاصتين بجهاز الشرطة.
وقال مدير العقود التجارية للشركة في أميركا الشمالية كيفن كوسويك إن المدن الأميركية طلبت من فورد حلولا لتقليل انبعاثات غاز الكربون من السيارات، مضيفا أن المركبة الجديدة جاءت استجابة لطلب مراكز الشرطة بالدفع بسيارات نجدة صديقة للبيئة.
وتأتي السيارة كجزء من استثمار فورد ضمن المركبات الكهربائية الذي أعلنت عنه في شهر يناير الماضي، بقيمة 4.5 مليار دولار.
وتتوقع فورد أن تجتاز السيارة الاختبار التقييمي الذي ستجريه شرطة ولاية ميشيغان في خريف هذا العام، وستتيح الشركة إمكانية الطلب المسبق على سياراتها في وقت لاحق من هذا الربيع.