قال مدير جمعية "درب الأردن"، بشير داوود "إن إطلاق مسار درب الأردن قبل أسبوع هو بداية لخطوات عدة ستقوم بها الجمعية خلال الفترة المقبلة لتشجيع سياحة المغامرات في المملكة".
وبين داوود، أن فكرة مسار درب الأردن جاءت قديما، إلا أنها لم تطبق على أرض الواقع، وبدأت جمعية "درب الأردن" بتطبيق الفكرة من خلال ترسيم مسارات محددة من منطقة أم قيس في الشمال إلى محافظة العقبة جنوبا، وذلك لتشجيع سياحة المغامرات في المملكة.
وانطلق مسار "درب الأردن" قبل أسبوع بمشاركة 33 شخصا.
وأوضح داوود أن مسار درب الأردن يمر بحوالي 52 بلدة ويقطع المشارك فيه حوالي 650 كيلومترا؛ إذ إن الجميعة تعمل على توفير جميع متطلبات المشترك سواء كان أردنيا أو أجنبيا.
وأشار إلى أن هنالك مسارات مختلفة للمشاركين في "درب الأردن"، وهنالك مشاركة ليوم واحد ومشاركة لمدة أسبوع ومشاركة لمدة شهر، وتتراوح أسعار التذاكر للأردني بين 18 و140 دينارا، وللأجنبي بين 30 و500 دينار بحسب عدد الأيام.
وأضاف داوود أن المشاركة واتباع مسار "درب الأردن" تتم من خلال تزويد المشترك بـGPRS للمكان وبرفقة ثلاثة من الأدلاء السياحيين.
وقال داوود "إن وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة وفرتا كل ما يلزم لإنجاح عمل الجمعية من خلال التسهيلات التي تم وضعها للجمعية، إضافة الى الدعم المالي الذي يقدر بـ25 ألف دينار من قبل هيئة تنشيط السياحة، عدا عن ترويج فكرة "درب الأردن" والتسويق لها في خارج المملكة".
وكانت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، أطلقت مسار "درب الأردن" الذي تنظمه جمعية "درب الأردن" بالتعاون مع وزارة السياحة وجهات داعمة بحضور أمين عام الوزارة عيسى قموه.
وأكدت عناب أن هذه المبادرة الشبابية تنعكس آثارها إيجابيا على المشاركين والمشاركات كافة كونها مبادرة متميزة على الصعيد العالمي، عدا عن تأثيراتها البدنية والجسمية الإيجابية في مساعدة الفرد المشارك على اكتشاف ذاته.
وبينت أن المبادرة تعرف المشاركين بها بالمواقع السياحية والأثرية في شتى مناطق المملكة، من خلال خط مسير الدرب الذي يمتد من شمال المملكة الى جنوبها.
وأشار الى أن مسار "درب الأردن" يسلط الضوء على إمكانية أن يصبح الأردن وجهة مفضلة لسياحة المغامرات ورياضة المشي وأن دعم الوكالة الأميركية لجمعية "درب الأردن" يأتي من باب إدراكها بأهمية دعم القطاع السياحي في الأردن لأهميته الكبيرة.
وكانت رئيسة مجلس إدارة الجمعية منى حداد، أشارت إلى أن مسار "درب الأردن" هو إبراز حقيقي للوطن بجميع عناصره المختلفة، سواء أكانت طبيعته الجميلة أو شعبه المضياف، أو في التنوع الثقافي الفريد الذي يتمتع به.
ودعت الى ضرورة العمل على تطوير الدرب والخدمات المقدمة من خلاله، وبينت أن إمكانية المشاركة فيه مفتوحة ومتاحة للجميع.
يشار الى أن مسار "درب الأردن" الذي تديره جمعية "درب الأردن" يمتد من أم قيس شمالا الى العقبة جنوبا اعتمادا على رياضة المشي.