أصدرت مجموعة MBC الإعلامية بيانا توضح فيه ملابسات الحملة الدعائية الداعمة لحقوق المرأة، التي نفذتها قناتها MBC4 ووُصفت بعض أجزائها المعنونة بـ "كوني حرة” بالمسيئة، حيث أكدت انحرافها عن هدفها الأساسي الداعم للمرأة بسبب أحد الموظفين، وشددت على اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص ما حدث، مبدية في الوقت نفسه امتعاضها من "فبركة” بعض التغريدات خلال الهجوم على الحملة.
وقالت المجموعة إن أحد العاملين في قسم الإعلام الجديد قام بشكل فردي بابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية لم تكن في صلبها، حيث انساق جزء من تلك الإضافات باتجاه مغاير، عبر اعتماده أسلوباً خاطئاً وصياغة لغوية مسيئة ومرفوضة، ما أضر بجوهر الحملة وهدفها الداعم لحقوق المرأة العربية وتمكينها.
وأوضحت أن الحملة تمحورت حول تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في المجتمع، إلا أن بعض مهاجميها اكتفوا بعنوان واحد من الحملة عُرف بـ كوني حرة ، مؤكدة أن البعض الآخر قام بفبركة وتزوير أجزاء أخرى من الحملة لا تمت لجوهر الحملة من قريب أو بعيد، على حد قولها.
وأكدت أنه سيتم فتح تحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف الحملة عن مسارها الصحيح وجوهرها، مشددة على التزامها الدائم بدعم قضايا المرأة العربية وحقوقها العادلة.
يُذكر أن المجموعة، ممثلة في قناتها MBC4، بدأت حملة لدعم حقوق المرأة، أحد أجزائها جاء بصورة امرأة في فستان سهرة أحمر معنونا بـ "كوني حرة”، وهو ما أثار جدلا واسعا، حيث رأى متابعون أنه ابتذال رخيص للمرأة وتحريض على التمرد.