آخر الأخبار
  الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون   طواقم المستشفيات الميدانية الأردنية تسطر دوراً بطولياً بتوجيهات ملكية سامية   بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة   عجلون .. الحصاد المائي فرصة لمواجهة الجفاف   ارتفاع أسعار الذهب محليا   انخفاض على درجات الحرارة وطقس بارد في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة هذا الأسبوع - أسماء   أمريكا تحذر الإدارة الجديدة في سوريا   الزيود: أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل   تطورات الحادث المأساوي الذي وقع بالمسجد الأموي في سوريا   ١الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني بانتخابه

خطأ فادح يرتكبه الكثيرون عند تقديم التوقيت 60 دقيقة

{clean_title}

تعمل العديد من الدول بنظام التوقيتين الصيفي والشتوي، حيث يتم تقديم وتأخير الوقت 60 دقيقة كل 6 أشهر، ومع حلول شهر أبريل (نيسان) من كل عام، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي.

 

 

 

وعلى الرغم من أن من المتعارف عليه أن أول شهر أبريل (نيسان) هو موعد تقديم التوقيت عملاً بالنظام الصيفي، إلا أن معظم الدول لا تلتزم بهذا اليوم، بل تحاول اختيار أحد الأيام في أواخر مارس (آذار) وأوائل أبريل (نيسان) يصادف عطلة نهاية الأسبوع، لتجنب الارتباك الذي يحصل لدى تغيير التوقيت في يوم عمل رسمي.

 

 

 

واختارت بعض الدول هذا العام يوم 26 مارس (آذار) موعداً لتغيير التوقيت، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة، مما جعل الكثيرين يُحرمون من ساعة نوم، عندما قفز التوقيت من 11:00 إلى 12:00 عند منتصف الليل.

 

 

 

وهناك العديد من المقالات التي تتحدث عن أفضل طريقة للتعامل مع تغيير التوقيت، حيث توصي بعضها بالتوجه إلى السرير قبل ساعة من المُعتاد للتعويض، فيما تنصح أُخرى بأخذ قيلولة خلال النهار، بحسب ما ذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر.

 

 

 

إلا أن الباحث المتخصص في علوم النوم روبرت أوكسمان يقول إن الطريقتين كارثيتين على جسم الإنسان، حيث يؤكد أن أخذ قيلولة خلال النهار يجعل من الصعب عليك النوم خلال الليلة التي يتم فيها تغيير التوقيت، وكذلك الحال بالنسبة للنوم المبكر، الذي يتسبب باضطرابات وخلل في الساعة البيولوجية.

 

 

 

ويوصي أوكسمان السكان في البلدان التي يجري فيها تغيير التوقيت بأن يذهبوا إلى الفراش في نفس التوقيت المعتاد، ويستيقظوا أيضاً في نفس الوقت الذي اعتادوا عليه، فالساعة البيولوجية للجسم مصممة لتقوم بإجراء التعديلات اللازمة على مواعيد النوم تبعاً لتغيرات ضوء النهار، وتقوم بذلك بشكل يومي.

 

 

 

ولا يجد أوكسمان مشكلة كبيرة في خسارة ساعة من النوم، فهذا الأمر أقل ضرراً بكثير من إجراء تعديلات قسرية على مواعيد النوم، والذي ينعكس بشكل مباشر على جميع وظائف الجسم.