الموت نهاية كل مخلوق على وجه الأرض، تلك اللحظة التي يستعد لها البعض، وذلك من خلال الأعمال الصالحة وقول الحق وعمل الخير وغيرها ذلك من تلك الأمور لاتي تجعل خاتمت الإنسان جيدة.
قد يشعر البعض منا بنهاية الحياة عندموت شخص عزيز عليه، فما من غالى على وجه الأرض أكثر من الوالدين والأم بالتحديد، تلك التي تربي وتسهر وتتعب من اجل أبنائها، قد يشعر البعض بأن الحياة كادت أن تنتهي وتسود بأعينة لا يستطيع تكملة المسيرة بدونها.
فالأم تعد أحدى الأمور التي يرحم أبنائها من أجلها، فعندما تموت الأم ينزل ملكا من السماء ليقول لابنها يابن ادم ماتت من كنا نكرمك لاجلها.
على الرغم من كل ذلك قد نجد بعض من الأبناء غير برين بوالديهم، يرغبون في طمع الدنيا ناسين للأخرة، وذلك ما حدث مع ذلك الشاب، الذي تصنع الحزن عند موت والدته، وعندما أتت الساعة لينزل بها إلى قبرها قال للجميع أنه يرغب في النزول معها بمفردة ليودعها، ولكن الأمر كان غير ذلك فهو يرغب في تبصمها على بيع كافة ممتلكاتها له بمفردة وذلك ليحرم بقية أشقائه من شرع الله.